قصة جدتي من عبدة الشياطين الجزء الأول
اللي محسود واللي مسحور واللي ممسوس، واللي جاي عنده وهم واللي مريض نفسي، بس ربنا كان مديني المقدرة والقوة اني اساعد كل الناس دول، وكان سلاحي رقم واحد هو الصلاة..
اللي اعرف اقنعه يحافظ على صلاته فيعتبر اتعالج من اي مرض، سواء روحي او نفسي، ومش أي صلاة، صلاة تعبدية صحيحة لله وحده، مش صلاة اعتيادية وخلاص، بعلمه ازاي يوصل حبل متين بينه وبين الخالق من خلال الصلاة، وبعلمه ان النجاة كلها بتتمثل في الحبل ده، سواء في الدنيا او الاخرة..
وخلص يومي بهدوء على غير العادة، مفيش حالة مس ولا سحر قوي، وبدأ يراودني احساس ان فيه صراع كبير جاي، استعنت بالله ورجعت بيتي نمت عشان المدرسة بكرة، وفي نومي شوفت الحلم الغريب ده..
أفعى ضخمة بتغرق في وحل ثقيل عمال يسحبها لتحت وهي عمالة تستغيث بيا بكُل الطرق، الغريب انها رغم انها افعى وممكن تلدغني بدأت اشدها من قلب الوحل.
وكنت كل ما اشدها كانت بتتغير لشكل هدهد جميل الهيئة، بس الشد كان صعب ومجهد اوي، لدرجة اني صحيت مرهق من الحلم بطريقة غريبة..
وتاني يوم روحت المدرسة وكانت الحصة الرابعة في فصل البنت اياها، بصيت عليها وسط البنات بس مشوفتهاش، جبت الغياب وراجعته وكانت فيه بنت واحدة غايبة اسمها “تُقى”…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد