قصة جدتي من عبدة الشياطين الجزء الأول
“ايه اللي بتعمليه ده”
وقتها بصتلي، بصتلي ومسكت ايدي بقوة غريبة وفضلت تبوس فيها وتقول كلمة واحدة
“انقذني أرجوك”
فضلت واقف مصعوق مش فاهم حاجة، بس بعد لحظات بدأت نظرات عنيها تتغير وصوتها يبقا خشن وتقول
“هقتلك لو قربت مني”
وقتها عرفت انها حالة مس، بس مس من شيطان قوي، قوي لدرجة انه ممكن يكون من المردة كمان، بس اللي معاه ربنا مبيخافش، اللي بيصلي وبينه وبين ربه حبل متين مبيخافش..
حطيت ضفري بعنف عند جبهتها واتكلمت بصوت جهوري وقلت
“إن الله يدافع عن الذين آمنوا”
وفضلت ارددها بصوت قوي، جهوري، وقتها بدأت عنيها تتلون باللون الابيض الكامل، استعذت بالله وبدأت اقرأ عليها، بس وانا بقرأ وهي عمالة تزوم وتتحرك سمعت صوت ضحكة من ورايا، بصيت لقيت تقى ماسكة سكينة وبتقرب مني بضحكة خبيثة، شيطانية..
وقتها عرفت قوة الشر اللي في البيت ده، شر عظيم، بس برضه ربنا معايا، وما ادراك ما عبد ربنا معاه، مسكت دراعها بقسوة لحد ما السكينة وقعت وقعدتها
بعنف جمب جدتها وبدأت فورا في تلاوة ايات الحرق.. شياطين في كل مكان ومش هقدر اتعامل معاهم اطلاقا، الحرق وفي اسرع وقت هو الحل الفوري..يتبع