غير مصنف

قصة الخائنه البريئه كاملة ومختصرة

ظل الشاب يحدث نفسه قائلا: قد يكون مكان لقاؤهم هو بيتي… لقد قال انه ذاهب إليها… كيف يحدث لي هذا ….كيف!وصلت السياره أمام بيته ونزل هو كالمجنون متجه نحو البيت وصعد السلم سريعا حتي وصل أمام منزله وهو يلهثفتح باب المنزل ببطء ودخل في هدوء حتي لا يلفت الانتباه… ولكن ما هذا هناك هدوء مخيف يخيم بالمنزل… لا اصوات ..لا ضحكات… ولكنه توقع ان تكون ذهبت هيا اليه …. أقترب أكثر من غرفه نومه ووضع يديه علي مقبض الباب وازدادت ضربات قلبه معلنه خوفها مما سيراه…فتح الباب…… دخل الغرفه …. 💔💔💔 ….و يالا بشاعه ما رأي….لقد رأي عدم ثقته في زوجته …رأي عدم إيمانه برقي أخلاقها… رأي شكه بحبها وإخلاصها له… رأي نفسه صغيراااا أمام إخلاص هذه الفتاه له …. فقد رأي هذا الشاب زوجته نائمه وهيا تحتضن صورته وترتدي ملابس نومه التي ارتداها قبل سفره بيوم… رأها نائمه كالملاك وشبح دمعه تهرب من عيناها المغلقه….أقترب منها وقلبه يدق أسفا وندما وقبل جبينها …. فتحت عينيها ورأته أمامها اندفعت إليه لتحضنه بشوق ولهفه واخذت تبكي بين يديه وتقول أنها دعت الله لكي لا يغيب عنها طويلانظر لها الشاب بشئ من الخجل والندم وقال… لماذا ترتدي تلك الثياب.أجابته بهي تمسح دموعها وشبح إبتسامة تزيين وجهها : لكي أشعر بك حولي … أريد ان اشعرك وكأنك بجانبي ولم تتركنينظر إليها بألم فقد كانت كلماتها النقيه وإحساسها البرئ كافيان لتعذيبه علي سوء ظنه بها ….

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى