غير مصنف

لماذا قالت الملائكة: “أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء

وهو الذي يبدو من اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ر⊂ــoــه الله في “منهاج السنة” (6/149)

يـ|غـgل العلامة الطاهر ابن عاشور: ” وإنما ظنوا هذا الظن بهذا المخلوق من جهة ما استشعروه من صفات هذا المخلوق المستخلف، بإدراكهم النوراني لهيئة تكوينه |لجـШــ⊂ية والعقلية والنطقية، إما بوصف الله لهم هذا الخليفة، أو برؤيتهم صــgرة تركيبه قبل نفـ، ،ـخ الروح فيه وبعده، والأظهر أنهم رأوه بعد نفـ، ،ـخ الروح فيه، فعلموا أنه تركيب يستطيع صاحبه أن يخرج عن الجبلة إلى الاكتساب،

وعن الامتثال الى العصيان…، ومجرد متابعة الملائكة لهذا المخلوق العجيب المراد جعله خليفة في الأرض كاف في إحاطتهم بما يشتمل عـLــيه من عجائب الصفات.. ”قال: ” وفي هذا ما يغنيك عما تكلف له بعض المفسرين من وجه اطلاع الملائكة عـLـي صفات الإنسان قبل بدوها منه.. ” انتهى مختصرا من “التحرير والتنوير” (1/230).

القول الرابع: أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة ) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم، ويردعهم عن المحارم والمآثم، قاله القرطبي “الجامع لأحكام القرآن” (1/302).

والمعنى: أنه إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى