من شرِّ ما خلق. يـ|غـgل الشيخ عبد الوهاب خـ، ،ـلاف ر⊂ــoــه الله: وفي الآيات الثلاث التالية خصَّ اللهُ تعالى بالذكر ثلاثة أنواع مما خلق جديرة بأن تخصَّ بالتعوُّذ منها، لكثرة شَرِّها، وعجز الإنسان في الغالب عن اتقاء ضررها. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ.
أعوذ: أي أتحصَّن وأحتمي، ومثلها أتعوَّذ وأستعيذ، والفلق هو الصبح، وسمي الصبح بالفلق لأنه يفلق أي: يشق ظلام الليل، ورب الفلق أي: مُدبِّره ومسيِّره عـLـي نظام واحد ثابت مُتَّسق «لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ» (يس:40).
أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عـLــيه وسلم،وأمرُه لرسوله أمر لكل مسلم أن يتعوَّذ برب الفلق، أي: يحتمي ويتحصَّن برب هذه الآية الكونيَّة العجيبة، وهي آية الصبح الذي يشقُّ ظلام الليل، ويحوِّل الكون من ظلام دامس إلى نُور ساطع، وربُّ هذه الآية العجيبة قــ|⊂ر عـLـي أن يحميَ المستعيذ به من كل شر.
وحقيق بأن يُستعاذ به وحدَه، ولا يستعاذ بأحد سواه. «مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ». كل ما خلقه الله تعالى من ⊂ــيــg|ن ونبات وجماد في الأرض وفي السماء، وفي الماء وفي الهواء،
فيه خير وفيه شر، أي: فيه منافع ومصالح، وفيه مضارُّ ومفاسد، والأصل الخير، والشر عارض يَعْرِض، بسبب ما يحيطُ بالكائن من مُلابسات ومُؤثِّرات.
اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد