والكائن الواحد قد يكون في الوقت الواحد خيراً لبعض الأفراد، وشراً لبعضهم. فالله سبحانه أمر رسوله وكل مسلم أن يتعوَّذ ويحتمي به من الشرور التي تصدر عما خلق، فتصيب من نالته بأنواع |لاذى والضرر، ومن وقاه الله وحصَّنه من قوة خلقه، يتمتع بما في خلق الله من خير،
ويوقى ما فيهم من شر، ونظرة في خلق الله تعالى ترى الإنسان أنَّ كل كــ|ئن فيه خير وفيه قوة هذا الماء هو ⊂ـــيـ|ة كل كــ|ئن حي، ولكنه قد يطغى فيغرق ويهلك الحرث والنسل.
وهذه الشمس مضيئة الكون ومنظمة الزرع ومصلحة كل شيء قد تضـ، ،ـرب الرؤوس وتحرق الزروع والثمار. وهذا الإنسان مصدر التفكير والتدبير، والاستكشافات والاختراعات بعقله وحواسه.
قد تتغلب عـLــيه أنانيَّته وحرصه، فيبغي ويظلم، ويشعل الحروب ويسفك الدماء، ويفسد في الأرض. وذكر الفلق في هذا المقام مناسبته واضحة؛ لأنَّ الفلق هو الصبح، والصبح أول النهار.
اضغط على رقم 4 لقبرائة المزيد