غير مصنف

وفي النهار تنشط الخلائق، ويتصلُ بعض الناس ببعضهم، ويتعاملون ويَتَنافسون ويَتَخَاصمون، وعن هذه تتولَّد الشرور، فالمسلم يَستعيذ من شرِّ الخلق برب الوقت، الذي تكون فيه حركتهم ومصدر شرهم.

الحسد رذيلة ممقوتة

وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» الحاسد: هو من يتمنَّى زوال النعمة عن غيره، والغامط هو من يتمنى لنفسه من النعم مثل ما لغيره، والحسد رذيلة ممقوتة، والغبطة فضيلة محمودة.

وما أحوج الإنسان إلى أن يُعيذه الله تعالى من شَرِّه. قوة الحاسد شران: قوة لنفسه، وشر لمن يحسده، فأما شره لنفسه، فهو أن حسده ينمُّ عن عدم رضاه بما قسم الله تعالى وبما قدَّر.

فهو يتمنَّى أن تزول النعمة عمن أنعم الله عليه، وحسده ينغِّص عيشَه، لأنَّه دائماً ساخط عـLـي كل ذي نعمة، مُتمنٍّ زوالها، وهذا يملأ قلبه غيظاً وحقداً، وينكِّد عيشه، وحسده يأكل حسناتِه.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى