بين الدكتور مارتن في كتابه أن الحمل يسبب زيادة الضغط على الوريد الأجوف السفلي، والوريد الرئيسي الذي يستنزف الدم من النصف السفلي من الجسم، و في أوضاع الجسم معينة، والجنين يمكن أن يمنع عمليا تدفق الدم.
- بالإضافة إلى ذلك، الإنتاج الإضافي من الهرمونات أثناء الحمل يتسبب في جعل العضلات الملساء في الشرايين تسترخي، وتزيد من سعة التخزين على حد سواء، وميلها إلى التمدد، وهذا بدوره يزيد من خطر الدوالي و الأوردة العنكبوتية.
لكن وكما يوضح الدكتور بوردون، أن أي شيء يزيد الضغط في البطن يمكن أن يؤدي إلى الدوالي، بما في ذلك “الدهون الزائدة.
7. ممارسة الرياضة هي أفضل وسيلة لمنع الإصابة بمشاكل الأوردة :
يوضح الدكتور روزنبرغ، ان ممارسة مختلف التمارين الرياضية مثل السباحة وتسلق السلالم يعتبر من الأنشطة التي تعزز الدورة الدموية، وفي الوقت نفسه قال الدكتور مارتن أن المشي في أي مكان.
وممارسة المشي في أي وقت يرفع اصبع القدم، مما يعزز تحريك عضلات الساق، ببساطة عن طريق رفع نفسك على اطراف قدميك ثم خفض نفسك إلى أسفل .
8. هناك طريقة مؤكدة للحد من ظهور الدوالي والأوردة العنكبوتية (بغض النظر عن العلاج المهني)، على الرغم من أن بعض المرضى يستخدمون الماكياج لتغطية العروق البارزة، ولكن الماكياج لن يستطيع أن يخفف من الأعراض المؤلمة .
فيما يلي أهم ثلاثة اقتراحات للدكتور نافارو والدكتور مارتن :
- ارتداء جوارب الضغط أو جوارب طويلة : وهي متوفرة في أحجام الفخذ العالية والارتفاع العالي في الركبة، ويمكنك أن توجد هذه في مخازن الامدادات الجراحية .
- بذور كستناء الحصان : هذه البذور تساعد في خفض تمدد الوريد والإصابة بالدوالي والأوردة العنكبوتية .
- عشبة الساحرات هازل : وهي متوفرة في مخازن الأدوية، وتحتوي على مواد كيميائية تضغط على الجلد وتخفف الألم .
9. العلاج السريع أفضل من تأخير العلاج :
العلاج اليوم في مراحل متقدمة جدا، ولا يوجد أي سبب يجعلك تؤخر العلاج، حيث ان معظم العلاجات يمكن اجرائها تحت تأثير التخدير الموضعي في العيادات العلاجية الخارجية، حيث ان اغلب العلاجات لا تسبب أي أثار جانبية، وتقضي على الألم المصاحب للدوالي والأوردة العنكبوتية .
