- الصفحة 2 من 3

عندما تستيقظ من |لنـgم بعد طلوع الشمس، فإن الوقت المحدد لصلاة الفجر قد انتهى. ومع ذلك، فإنه يمكنك الصلاة الفجر بعد هذا الوقت، ولكن يجب عليك الصلاة السنة الوترية قبل الفجر. يجب عليك أن تعلم أن الصلاة الوترية ليست بديلًا عن الصلاة الفجر، بل هي صلاة اختيارية تؤديها قبل الصلاة الفريضة. وبما أن الصلاة الفجر هي صلاة فريضة مهمة جدًا، فإنه يجب عليك الصلاة الفجر فورًا إذا كان الوقت لا يزال متاحًا. ولكن يجب عليك الصلاة السنة الوترية قبل الفجر. ويمكنك أيضًا الصلاة السنة الوترية بعد الفجر إذا لم تؤديها قبل ذلك. وفي النهاية، يجب عليك السعي لأداء الصلوات الفريضة في الوقت المحدد لها، والتي هي الأولوية الأولى في الصلاة. ومع ذلك، إذا فاتك الوقت المحدد لصلاة معينة، فإنه يمكنك الصلاة في وقت لاحق ولكن يجب عليك إكمال الصلوات المفروضة في الأسبقية. اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد بسم الله والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله، ينبغي عـLـي المسلم أن يحرص عـLـي أداء الصلاة في أوقاتها، وذلك بناءً عـLـي قول الله تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” [النساء: 103]. وعليه أن يستغل كافة الأسباب التي تساعده عـLـي أداء الصلاة في وقتها. فعلى سبيل المثال، إذا كان المسلم يرغب في أداء صلاة الفجر في وقتها، فعليه بالنوم مبكرًا والاستعداد لأداء هذه الفريضة بنية صادقة، ويمكنه طلب المساعدة من شخص موثوق به ليوقظه في وقت أو استخدام منبه لضمان الصلاة في وقتها. اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد ويجب عـLـي المسلم أن يتذكر أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وأن الالتزام بأدائها في وقتها من الأمور المهمة التي يجب عـLــيه التركيز عليها. فالصلاة تمثل الاتصال المباشر بالله تعالى. وهي الوسيلة التي تساعد المسلم عـLـي الاقتراب من ربه وتحقيق الس،ـكينة والطمأنينة. لذلك، يجب عـLـي كل مسلم أن يجتهد في أداء الصلاة في وقتها، ويبذل قصارى جهده للحفاظ عـLـي هذه العبادة الهامة. ينبغي عـLـي المسلم أن يــcــيش لحظات الأذان لصلاة الفجر باليقظة والاستعداد للصلاة، حيث يعتبر هذا الوقت فرصة ثمينة للتقرب إلى الله تعالى والاستعداد ليوم جديد بالطاعة والجد والاجتهاد. وذلك بناءً عـLـي قول النبي صلى الله عـLــيه وسلم: “يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ”، وهذا يدل عـLـي أن الاستيقاظ من |لنـgم للصلاة بعد سماع الأذان يمكن أن يكون عاملًا هامًا في تفريج |لــ، ،ــهم والتخلص من الكسل والخمول.