وردّاً على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حماس في قطاع غزة، قائلاً في بيانٍ إن طائراته “بدأت شنّ غارات في مناطق عدة بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وفي بيانات منفصلة أعلنت القسام وسرايا القدس (الجناح المسلح للجهاد الإسلامي) أسْر عدد من الجنود الإسرائيليين، دون الإفصاح عن المحصلة.
وتواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية التي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
صدق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (كابينيت) في إسرائيل الأحد، رسمياً على إعلان الحرب، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى مقتل 600 إسرائيلي على الأقل.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات مع قوى الأمن والجيش الإسرائيلي في بلدات إسرائيلية عدة محاذية لقطاع غزة بعد مرور أكثر من يوم على اقتحام تلك البلدات.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية “القرار يعني بدء سلسلة عمليات عسكرية كبيرة”، وذلك وفقاً للبند 40 من قانون الأساس.
كما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استبق قرار الكابينيت وأعلن حالة الحرب بنفسه”.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية نقلاً عن جيش الاحتلال إنّ “الجيش استطاع فرض السيطرة على معظم النقاط التي اندلعت فيها اشتباكات مع فلسطينيين في بلدات إسرائيلية بالجنوب”.
اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد.
