تعرّف أبرز ردود الفعل الدولية والعربية والدول المطبعة على عملية “طوفان الأقصى”
قالت سلطنة عمان في بيان للخارجية إنها “تتابع باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأوضحت أن هذا التصعيد هو “نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وينذر بتداعيات خطيرة”، داعية الطرفين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين”.
كما علق مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي على عملية “طوفان الأقصى” في بيان نشره عبر حسابه بمنصة “إكس” أكد فيه على حق الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة، مضيفا “نسأل الله النصر العزيز والفتح المبين”.
الجامعة العربية
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى “وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري”، مذكرا بأن “استمرار إسرائيل
في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة يعد قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور”، وفق ما جاء في بيان أصدره المتحدث باسمه.
وأضاف المتحدث أن “الأمين العام لديه اقتناع كامل بمسؤولية المجتمع الدولي عن الوضع الحالي، في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على سياسات اليمين الإسرائيلي المستفزة ضد المقدسات الإسلامية والمضادة لحل الدولتين”.
مجلس التعاون الخليجي
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي إلى وقف التصعيد الفوري حماية للمدنيين الأبرياء.
وحمّل البديوي قوات الاحتلال مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”.
وقال إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تمثل انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية،
مجددا دعوته إلى مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ صباح السبت أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.