نقاط إستراتيجية ومستوطنات منذ النكبة.. ما المواقع التي استهدفها “طوفان الأقصى”؟
سيطر المقاومون عليها طوال يوم السبت، وتحدث الإعلام العبري عما سموه “أصعب المشاهد”، في إشارة لكثرة المستوطنين القتلى في شوارعها، وعدم تمكن جيش الاحتلال من إجلائهم.
مستوطنة صوفا
هي الأقرب لقطاع غزة من الجهة الجنوبية، وتقع شمال شرق مدينة رفح، وهو ما جعلها أولى محطات عملية “طوفان الأقصى”. وسيطرت عليها المقاومة بعد تسلل عناصرها عبر طائرات شراعية، ومنها كانت نقطة الانطلاق إلى المستوطنات الأخرى.
موقع كرم أبو سالم
يوصف بالموقع الأكثر تحصنا، وهو بمثابة “كيبوتس” قريب جدا من قطاع غزة، يبعد 300 متر فقط عن الحدود بين غزة وإسرائيل ومصر، ويشكل معبرا حدوديا إستراتيجيا للمناطق الثلاث.
تأسس بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ويضم بيوتا تسكنها 13 عائلة من المستوطنين، إلى جانب تجمعات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي.
وبسبب تمركز جيش الاحتلال بشكل كبير فيه، شكل الموقع نقطة مواجهة مع المقاومة، فمنه تمكن المقاومون من أسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006، كما استغلت إسرائيل الموقع خلال السنوات السابقة للسيطرة على غزة بصفته أهم المعابر لإدخال الوقود والسلع إلى القطاع.
خلال عملية طوفان الأقصى استطاعت المقاومة السيطرة بشكل كامل على الموقع، وغنمت آليات ومعدات عسكرية، ودارت حوله مواجهات بين المقاومين والجنود الإسرائيلين الذين قُتل عدد كبير منهم.
مستوطنة كيسيوفيم
اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد.