غير مصنف

تزوجت علي زوجتي

ساعدني بعض الأصدقاء للعودة للوطن. عدتُ لشقتنا الصغيرة عدتُ مكسورًا ذليلًا، عندما تأتيك المصائب تباعًا يحدث أنّ تجلس مع نفسك وتتذكر ذنوبك التي اقترفتها وكنت تعتقدها حقا مشروعًا، أخطائك التي اوصلتك لما أنت فيه الآن من بؤس وكنت تعتقد بغباء أنّ تتداركها الايام.أتت أمي للمكوث معيّ، أمي التي لم تتركها طليقتي مثلما فعل إبنها راعتها واهتمت بها عندما كنت أنا لا أسأل عنها ولا أهتمُ لأخبارها وكأن ما حدث لي هو خطاب شديد اللهجة من الله على تقصيري في حق امي وأبنائي وما فعلته مع زوجتي. سعدتُ كثيرًا لما وصلت إليه وكأن الله رفعها وخسف الأرض بي، واستحقُ بجدارة ما حدث فأنا لم احافظ على النعم التي أعطاها الله لي. لم يفاجئني أبدًا نجاحها فهي امرأة قوية تستّطيع فعلُ أي شيء تريده لكن ما فاجأني هو ما حدث بعد ذلك

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى