حكاية غرام
فلاش باااك سما : حبيبي انت يا ظبوطى ..نتقابل النهارده عاصم : حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه ..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا .. سما : مأموريه اهم منى مخصماك عاصم : مقدرش ابدا حبيبتى سما : لا بتقدر اهو ..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك عاصم : النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه … سما : ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله عاصم : ودا يهمك في ايه حبيبتي سما : علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى.. ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه …ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه … وأمر الجميع بمغادرة الميناء .. وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه ..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة … عاصم : سما انتى هنا ازاى اسعد الشريف : سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه …بقلم منال عباس عودة من الفلاش تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده … علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى.. رن هاتفه ليستفيق من شروده ..ليجد رامز المتصل رامز : ازيك يا عاصم عاصم : كويس ..فى حاجه يا رامز ؟