حكاية غرام
عاصم : طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع .. غرام ترجع خطوات للخلف .. أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه .. نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب … يقطع تفكيرها عاصم : انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها .خافت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها… اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي.. عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث .. تخرج غرام من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه .. نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار .. سمعت طرق الباب .. عاصم : ادخل فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله عاصم : حطى الصينيه وأخرجى الخادمه : امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت .. كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس .. ذهبت كى تأكل عاصم : انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه ج ا ه ل ه زيك غرام : آسفه وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره بدأ عاصم بتناول إفطاره . أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها ..تعانى الجوع والظلم .. انتهى عاصم من طعامه .. عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها ولكن لا رد منها عاصم بعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا .. ولكن لا رد .. جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ……يتبع