غير مصنف

حكاية غرام

فاصل الصفحة

غرام_الاكابر

بقلم #منال_عباس

. سكريبت 3 و، 4 و5و6و 7 ❤غرام ❤ اسف ع التاخبر نزلتلكم خمس أجزاء تعويض اهو

جلس عاصم لتناول الإفطار وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار انتهى عاصم من تناول الطعام

عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه .. استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها .. عاصم بضيق وعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا …ولكن لا رد منها جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى .. انقبض قلب عاصم عليها … حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للموت لعلها تجد راحتها فيه .. ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه ..هل ماتت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها

.. غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه .. عاصم : خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ..ونظر لها نظرة غير مفهومه ..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى الصدر يرتدى برامودا فقط … رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها .. ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل … عاصم محدثا نفسه : مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه ..فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى ..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس .. نزل للاسفل ليجد والده وجدته .. حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره فلاش باااك حكيم : اووومال فين حسن ؟ يسأل السواق حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه السائق : النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى