حكاية غرام
واتصل على نورين … قامت نورين من النوم على صوت رنين الهاتف نورين بخضه : الو ..ادهم ..حبيبي فيك حاجه ادهم : أهدى حبيبتى ..انا كويس نورين : وأسد ؟ ادهم : احنا بخير .. نورين : الحمد لله …اصل الوقت متاخر خوفت .. ادهم : اطمنى يا نورين …انا بس حبيت اسمع صوتك..واقولك انك وحشتينى نورين : وانت كمان يا قلبي ادهم : عايزك تكونى واثقه أن مفيش فى قلبي غيرك …وعمرى ما افكر فى لحظه انى اخون ثقتك فيا ..أبدا ..يا حب عمرى نورين : ليه بتقول كدا يا ادهم ادهم : لان فى واحده فكرت أن ممكن تاخدنى منك لكن انا ما بشوفش حد غيرك يا نورين ..والحمد لله قدرت اقفل عليها الباب دا نورين بفرحه : ربنا ما يحرمني منك ابدا … ادهم : خلى بالك من نفسك نورين : وانت كمان حبيبي ادهم : تصبحى على خير نورين : وانت من اهل الخير…. أغلقت الهاتف وهى تقبل صورة ادهم التى بجانبها فقد زادت ثقتها به ..فكم هى تعشقه من كل قلبها ..
عند اقتراب آذان الفجر تستيقظ غرام مفزوعه من نومها ...
عاصم : غرام …أهدى …هى الكوابيس رجعت ليكى تانى .. غرام : انا ..انا ليرن هاتفها فى هذه اللحظه من رقم غريب غرام وهى تنظر بفزع إلى الفون ..من ستصل بها فى هذه اللحظه … عاصم : أهدى حبيبتى وأمسك الفون وفتح المكالمه عاصم : الووو ليأتيه صوت …….يتبع