حكاية غرام
بالنسبه للحرس هبعت ليكى دليفرى بيتزا عليها منوم ..مطلوب منك انك تقدميها ليهم على انك اللى طلبتيها ليهم ….وبعد كدا احنا على الفجر هنكون عندك … سماح : وانا ايه يضمن ليا ..انك صادق وهتسلمنى اولادى . حمدى : لانى هسافر ..انتى وش فقر …عليكى بس تنيمى الحرس واتركى موضوع الملف احنا لينا طريقتنا نخلى غرام بنفسها تسلمه لينا … وأولادك اول ما ارن عليكى تنزلى تاخديهم وتدخلى بس ماليش دعوة بيكم ولا باللى هيحصل معاكى لما يعرفوا انك شاركتى فى تسليم الملف .. سماح : حاضر ..موافقة …وهنفذ كل كلمه قلتها ..المهم اولادى يرجعوا لحضنى..
عودة من الفلاش
سماح : وقتها كنت بين نارين. .نار أن اولادى ترجعلى ونار أن دين غرام وأسد اللى فى رقبتى .. اتصلت بالضابط اللى جه حقق معايا هنا ..كان ترك ليا رقمه علشان لو حصل جديد .. وهو اللى حولنى لمصطفى بيه … مصطفى : زى الفل …برافو عليكي يا سماح …نفذى كلامه ..علشان ما يشك فيكى وخلى الحرس ياكل البيتزا ..وبالنسبه للملف ..انا معايا كوبي منه وقدرنا نعمل ملف زيه بالضبط بتعديل معادلات بحيث ماحدش يقدر يوصل للتركيبه غير دكتور غرام بس هى اللى تقدر تحل الشفرة الملف التانى دا هتلاقيه عندك في اوضتك كان الهدف ..انك تلاقيه وتسلميه ليهم ..بس انتى ما دورتيش فى اوضتك وكنتى بتدورى فى حجرة غرام … عموما انزلى بدلى الملفات …. سماح : طب مفتاح المكتب فين مصطفى : هتلاقيه فى حجرة عاصم …اتصرفى بسرعه وعرفينى وصلتى لايه …قبل ما عاصم يرجع هو وغرام سماح : حاضر وفعلا نفذت كل حرف والملف بتاعك اهو يا غرام مش ناقص اى ورقه ..ودا اقل واجب اقدر أقدمه ليكى .. غرام وهى تحتضنها : فعلا الدم عمره ما يبقي مياه … يرن هاتف عاصم عاصم : مصطفى