غير مصنف

رواية الاخوين

وفي الليل تسلل شبح خارج الغابة اتجه إلى المدينة وهو يحاذر ألا يراه أحد في الغد سار الأمير مع عبيده وأتباعه من الفلاحين والصيادين وقد تجهزوا للقتالولما وصلوا إلى أسوار المدينة صاح الفتى:أنا الأمير صفي الدين بن مؤنس وهذه الأميرة كريمة آمركم بفتح الأبواب وإعلام أبي السلطان بقدوميأطل رئيس الحرس، وقال: لا أعلم من أنت وماذا تريد فالأمير م١ت في المستنقعات منذ أسبوعين ولقد وجدنا جثته البارحة ودفنناها ثم صاح: رماة فإمتلأت الأسوار برماة السهام والحرابقال الأمير لمن معه تراجعوا تراجعوا هناك خائن بيننا لا أحد هنا يعلم بقدومنا والأمور أصبحت أكثر تعقيدا من قبلرجع الأمير ومن معه إلى الغابة وفي الطرق قالت كريمة: أنا متأكدة أن ذلك العبد عدنان هو من أبلغ سيده بخروجنا إلى المدينة وقد نصحتك بقتله أجاب صفي الدين: لا نملك دليلا وإن كنت لا أستبعد ذلك وسأراقبه من بعيدLehcen Tetouaniفاصل الصفحة رواية الاخوين

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى