غير مصنف

رواية الاخوين

حين تأخر إبراهيم عن الرجوع بدأ القلق ينتاب يعقوب وقال: لقد كانت شكوكي في محلها ولقد إحتال علينا ذالك الأحدب رغم أني وعدته بأجمل الجواري تبا ليفلقد أسئت تقدير دهاء ذلك الأمير وجاريته اللعينة علي أن أهرب بسرعة فلم يضع كل شيئ مازال تحت يدي ملك بلاد السند ولي تجارة معه. قال لمن: معه لنتفرق وموعدنا عند فيروز وهي على الحدود معنا هيا بسرعةجاء رجل يجري لصفي الدين وقال له: إنهم يتفرقون صاح: لا بد أن تعرف أين يذهبون كانت كريمة واقفة بجانبه وقالت: إن صح ظني فسيهربون إلى فيروز عند الحدودتعجّب الأمير وسألها: من أين تعرفين تلك المدينة ؟فهي بعيدة تحيط بها الجبالردت: لقد جئت من هنا والملك تيمور هو عمي الذي إنتزع الحكم من أخي الأمير كريم وهو شخص طماع ولئيم والوحيد حولنا الذي يملك القوة الكافية لمساعدة يعقوبفذلك التاجر يعلم أن أمره هنا قد إنتهى فلقد سطى القرويون على أكبر قوافله وفيها مئات الجمال وأحرق الناس دكاكينه واستولى البحّارة على سفنه المليئة بالبضائعكان صفي الدين يستمع لكريمة باهتمام وقال: لو كان كلامك صحيحا فنحن في مشكلة فتيمور أمضى وقته في تجميع جيشه وإحاطة نفسه بالرجال والأعوان وتحصين الثغورتحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو IMG_7119-11.jpeg فاصل الصفحة الأخوين

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى