غير مصنف

الشقة الملعو،نة

مخيف لكن موقفش وفضل يقرب مني لحد موصلي كان الرعب مسيطر علي كل مشاعري وكأن الوقت وقف في اللحظة المرعبه دي وفي لمحة رفع السكينة ومسكها بقوة وكان مستعد بتوجيهه الضربه القاتله وفي اللحظة المأساوية بدل مشعر بالألم او الرعب اللي كنت متوقعاه اتفتحت عنيا علي منظرغير متوقع لقيت نفسي واقفه في اوضه معرفهاش وجنبي راجل كبير في السن وشعرة رمادي لابس هدوم بيضة بمجرد ما فتحت عنيا على المنظر الغريب، ماعرفتش أقول إيه. قعدت أتفرج على الراجل الكبير ده، وقلبي يدق بسرعة لأني مش عارفة هو جاي علشان يساعدني ولا جاى يإذينى. قلت في نفسي “إن شاء الله يكون خير”.بدأ الراجل يتكلم بصوت مهدئ وقال: “متخافيش يا بنتي، أنا أبو حسين الجار القديم للشقة دي. سمعت دوشه وحبيت أشوف إيه اللي بيحصل هنا”.ساعتها خفت شوية وبدأت أحكيله عن المسخ اللي شفته وازاى قرب مني بسكينة. قالي الراجل: “عارف إنك لوحدك في الشقة وممكن تكونى خايفة، لكن متخافيش يا بنتي. أنا عندي تجربة في الامور اللى زى دى وممكن أساعدك”.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى