قصص

عندما_يرفض_المشيب_ان_يشيخ

­­ ­

الشنيعة.. هنا لم أستطع ان أتمالك نفسي. وذهبت لامسك بذراع الفتى وازيحه للخلف بعيدا عن تلك الفتاة الذي كاد ان يتمادى ويضربها المسكينة.. حينها وبخته بأن القوة ليس من شيم الرجال كي يطبقها على النساء. وان كان هناك مشكلة فستحل بالعقل.. وبعد محاولات الشاب بإستعماله العڼف. إلا انه مع الاخير إستكان وامتثل للحلول التي منحتها له.. والقضية كانت بسيطة جدا. فالفتاة أخذت مكان الشاب اين يضع مصطبته ويبيع عليها بعضا من الخردوات المنزلية.. فنصحتهما ان يتقاسما المكان بما انه واسع. فلا ضرر في ذلك. وكل واحد له قسمته ورزقه الخاص الموزعة عليهما بعناية من صاحب الارزاق.. كما هدأت من ڠضب الشاب بأن يتقبل الفتاة ويعتبرها كأخته. فلو كانت ليست محتاجة. لما إضطرت ان تكون على رصيف الشوارع بدل ان تكون اميرة في بيتها.

وقبل ان امضي لحال سبيلي بعد ان حلت المعظلة إذ بتلك الفتاة تناديني بالحاج من خلفي. وعندما إستدرت إليها شكرتني كثيرا واهدتني ساعة عتيقة مت مبيعاتها مستديرة الشكل ملتصقة بها سلسلة حديدية وعرفتني كيف توضع داخل جيب المعطف دون ان تسقط. كانت الساعة عربونا على مساعدتي إياها.. في تلك الاثناء كنت غير منتبه لتلك الساعة قدر ماكان إنتباهي على ذلك الوجه الجميل المبتسم. وملامحها الشرقية التي رسمت بدقة من الذي ابدع وصور في خلقه.. بعدها شكرتها بدوري وعدت ادراجي إلى منزلي متناسيا اين كانت وجهتي من قبل.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

مقالات ذات صلة
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى