إسلامي

حكاية أويس القرني

­­ ­

ثم التفت الرسول إلى عمر وعلي فقال لهما : يا عمر يا علي اذا رايتم أويس القرني فادعوه أن يستغفر لكما فإنه مستجاب الدعوة ..

فقال الصحابي في تشوق أو يدعو لاثنين من الصحابة المبشرين بالجنة ..

عندما كان الإسلام ينتشر أرسل رسول الله سيدنا علي بن أبي طالب إلى اليمن ليقوم بدعوة الناس للإسلام ..

و أويس من اهل اليمن هو أويس بن المرادي القرني كان يخدم أمه وأحد االليالي إنطفأ السراج فقال لها كيف سأقود لغرفتك يا أمي في هذا الظلام ؟

أجابته في قلبي نور سيهديني فتعجب و بقي يفكر في هذا الأمر ..

أحد الأيام سأل أحد أصحاب الرسول وبينما الناس مجتمعة حول علي يسمعون ما يقوله كان فيهم أويس وسأل علي : ماذا يقول دينكم ..

فقال له علي هذه الأيات من سورة النور بسم الله الرحمن الرحيم ” ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور “

توقف أويس كثيرا في هذه الاجابة وبدأ يتفكر فيها ووجد فيها إجابة لسؤال كان يراوده من زمن طويل وسأل علي مرة أخرى : ماذا يقول نبيكم عن الدنيا ..

فأجابه علي : يقول صلى الله عليه وسلم مالي ومال الدنيا أنا فيها كعابر سبيل إستظل ساعة بظل شجرة ثم اتركها وانصرف ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇🏻

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى