قصص

قصة الملك السمين و الطبيب

فحبسه، ثمّ احتجب الملك عن النّاس وخلا وحده مغتمّأً

، فكلما انسلخ يومٌ ازداد همّاً وغمّاً،

حتّى هزل وخفّ لحمه،

ومضى لذلك 28 يوماً،

مقالات ذات صلة

فأخرجه وقال ما ترى؟

فقال الطبيب: “أعزّ الله الملك أنا أهون على الله من أن أعلم الغيب،

والله إنّي لا أعلم عمري، فكيف أعلم عمرك!

ولكن لم يكن عندي دواء إلا الغمّ،

فلم أقدر أن أجلب إليك الغمّ إلا بهذه الحيلة،

فإنّ الغمّ يذيب الشّحم!”،

فأجازه الملك على ذلك،

وأحسن إليه غاية الإحسان،

وذاق الملك حلاوة الفرح بعد مرارة الغمّ.

عافانا الله واياكم جميعآا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى