قصة /راما.ب.محمد صاحب شركة صغيرة كان غرقان في الديون!! كل السكك اتقفلت في وشه . .قرب يفلس .. البنوك مش عايزة تسلفه !! المهم في يوم ماشي في الشارع بيجرجر همومه … قعد على كنبة بتاعة موقف اوتوبيس … قعد جنبه راجل كبير في السن قاله مالك؟ فحكاله قصته …الرجل العجوز قاله: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي ” اعتقد اني اقدر اساعدك على حل مشكلتك” و راح مطلع شيك و قلم و كتب فيه و راح مديه لصاحب الشركة الصغيرة و قاله هقابلك هنا كمان سنة عشان ترد لي اللي خدته مني و سابه و مشي صاحب الشركة بيفتح الشيك لقاه مكتوب فيه مليون دولار بامضاء جون دي واحد من اغنى الرجال في العالم صاحب الشركة فكر و قال انا اقدر دلوقتي احل كل مشاكلي و اسد كل ديوني بالشيك ده !! ….. و بعد تفكير و خوفه انه ما يقدرش يسد الفلوس دي بعد كده قرر انه يحتفظ بالشيك في خزنته و يحاول محاولة اخيرة و لو فشل اهو معاه الشيك هيغطي خسايره . و فعلاً بدأ صاحب الشركة في ايجاد حلول و بدأ يتعامل مع المشاكل اللي عنده و حل جزء كبير منها لحد ما بدأ يقف على رجله و سدد اللي كان عليه . و الشيك للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي لسه زي ما هو عدت السنة والشيك اللي ما اتصرفش معاه .. و قرر يروح نفس موقف الاوتوبيس و هو فرحان بانجازه و انه هيرد الشيك زي ما هو لچون …. و فعلاً لقى چون داخل عليه … لسه بيحط ايده يطلع الشيك لقى ممرضه جريت على چون و مسكته من ايده ” الحمد لله اني لقيتك ” وهي تتأسف لصاحب الشركة و بتقوله ‘ ارجو انه ما يكونش ضايقك ..هو راجل مسن و انا الممرضة المسؤولة عن حالته … للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي هو ديماً يهرب من البيت و يدعي انه چون دي روكفيلر الملياردير المشهور و خدت الرجل المريض و مشيت صاحب الشركة وقف مزهوول !!! بيقول لنفسه ‘ بقالي سنة ببيع و اشتري و اعقد صفقات و احل مشاكل … اعتقاداً مني بان ضهري محمي ب مليون دولار !!! “الواقع ان مش الفلوس اللي معاه هي اللي انقذته …. و لكن الشخص الجديد اللي اتولد و حس بالثقة لمجرد انه متأمن … نفس التصرفات دي كان يقدر يعملها من غير فلوس … لكن خوفه و قلقه المبالغ فيهم كانوا مانعين الاخلاصة. عندنا حاجات كتير تهون علينا التوتر والقلق اللي بياكل في حياتنا بس احنا ما بنبصش غير على اللي ناقصنا …. عندنا ربنا في ضهرنا رحيم و كريم قوي اقوى من مليار مليار مليار الدولار اللي ممكن يأمنوك حاول تتخلص من شبح القلق اللي بياكل في جسمك و بينحر فيه و يوقفك في مكانك عاجز مع ان في ايدك كتير تعمله