غير مصنف

قصة حقيقية كما تدين تدان الجزاء من جنس العمل

ادفعي إليه هذه الدجاجة، فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجها فسألها عن سر بكائها، فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها الأول وطرده ،

فقال لها زوجها : ومم تعجبين؟ وأنا والله السائل الأول، وكما قال أحد الصالحين: الحسنة لا تضيع على ابن آدم ، والذنب لا يُنسى ولو بعد حين، والديان هو الله عز وجل حي لا يمـ.ـوت ، ويا ابن آدم اسخر كما شئت ، واضحك على من شئت، واعتدي على من شئت ،

واجرح من شئت ، وأحسن إلى من شئت ، فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير ، ولا يضيع مثقال ذرة من شر، فمهما فعلت من خير تُجزى به في الدنيا قبل الآخرة ، ومهما فعلت من شرٍ كان صغيراً أو كبيراً تُجزَى به بالمثل تماماً في الدنيا قبل الآخرة ، فربنا يمهل ولا يهمل،

وأرقى النفوس هي التي تجرعت الألم فتجنبت أن تذيق الآخرين مرارته، ولنرتقي بكلماتنا ولا نرفع أصواتنا، فالأمطار هي التي تُنبِتُ الزهور لا الرعد، أخيراً الدنيا رخيصة وكلنا قد يملكها غني وفقير وملك ووزير، ولكن الجنة غالية إن لم تملكها بصالح عملك، فلن تملكها بمالك وجاهك وسلطانك.

اقرأ ايضا…شغلتي حرامي جثـ.ـث

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى