غير مصنف

شاب يحب فتاة عمرها سبع سنوات الجزء الثاني والأخير

فعدت إلى المنزل ..
لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..
لأني لم استطع البكاء ..

لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..
لا أعلم كيف أصف شعوري ..

لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..
خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …

بل أخذت اذرع الشارع ..
فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..
وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …
يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها

اقرأ ابضا…قصة شغلي حرامي جثث

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى