غير مصنف

ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺪﻳﺮﻱ الجزء الأول

ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺭﻧﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ . ﺻﺪﻣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻟﻔﻆ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻜﻨﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﻲ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ ….

ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺰﻭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺼﺮﻭﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻠﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺬﺭﻩ ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻲ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ.

ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻷﺟﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﺘﻀﺎﺭﺑﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻫﺪﺋﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻪ .

ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺖ ﺃﺣﺒﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ…يتبع

الجزء الثاني من هنا

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى