قصة الام التي قتـ.ـلت ابنها ودفنته في المنزل الجزء الأخير
فتسلل هذا الوحش المفترس إلى غرفة نومنا … وهجم على الطفلة الصغيرة يريد فعل الفاحشة بها … ولم استيقظ إلا على صراخ ابنتي … فانتبهت فزعة فرأيت ابني قد هجم على حفيدتي
النائمة ليغتصبها.. وبنتي تحاول تخليصها من بين يديه وهي تصيح وتستغيث و تتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء… في تلك الحظات .. فقدت عقلي وطار لبي …
ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام و مصائب و احزان … ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي و الداني .. وبدد اموالنا .. وباع اثاثنا .. ثم هو يريد الآن ان ينتهك عرض هذه الطفلة الصغيرة… أسرعت إلى المطبخ .. وأحضرت سكينا منه ..
واتيته من خلفه وهويتعارك مع اخته _ التي طالما لاعبها وضاحكها و داعبها وهما صغار _ و هي تحاول تخليص ابنتها من بين يديه.. غرزت السكين في ظهره .. فخرجت من جسده نافورة من
الدماء وسقط على الأرض .. احسست بهستيريا شديدة.. لا ادري كم مرة طعنته بالسكين حتى مات … و احسست أن العار قد مات .. و الفشل قد مات .. و الإدمان قد مات ..
وبعد دقائق … عاد الي وعيي ورشدي .. و افقت من حالتي الهستيرية .. فإذا انا قد قتلت ابني … الذي طالما سهرت الليل لينام .. و طالما اخرجت الطعام من فمي ووضعته في فمه .. فكم ليلة تعريت فيها ليكتسي هو ..
وكم ليلة سهرت فيها لينام هو … وكم ليلة تألمت فيها ليرتاح هو … آهكذا تكون النهاية ؟!!.. أهكذا تكون الخاتمة ؟!!…. جلست بجوار الجثة أبكي على من كان ابني يوما ما ..
ابكي على من ارضعته من ثديي … أبكي على من كان بطني له وعاء .. وثديي له سقاء .. وفخذي له فراشا ووطاء .. سيدي القاضي :صدقني إذا قلت لك : أنا القاتلة و أنا
القتـ.ـيلة.. صدقني أنا المذبحـ.ـة .. و أنا الذابحة … صدقني : أنا المسكينة … وانا السكينة … ثم انخرطت في بكاء مرير .. يفتت الجبال الرواسي … ولما هدأت العجوز .. و توقفت عن البكاء و النحيب .. قال لها القاضي : أكملي حديثك … و ماذا حصل بعد ذلك ؟!!!……اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد