قصة الام التي قتـ.ـلت ابنها ودفنته في المنزل الجزء الأخير
قالت الأم العجوز بصوت متهدج يلأه الأسى و الحزن : جلست انا و ابنتي نفكر في امر الجثة … والفضيحة .. و الحكومة … وكانت حفيدتي طوال الوقت نائمة .. و ترتعد من الخوف .. وهي لم تكن نائمة بالمعنى الحقيقي للنوم … لكنها اغمضت عينيها .. من هول المشهد و بشاعة المنظر …
فلم يكن يسيرا عليها أن ترى خالها يسبح في بركة من الدماء .. و جاءت لا بنتي فكرة .. نحن نسكن في الدور الأرضي من البيت … و يمكن إخفاء الجثة داخل المنزل .. ثم نشيع عند الناس بأن
(( الإبن )) قد هاجر .. أو ترك البيت .. ثم ارحل بعد فترة عن بيتي و أسكن مع ابنتي في بيتها .. دون أن يعلم أحد بموضوع الجثة و القتل … وفعلا رفعنا البلاط من الأرض … و حفرنا له قبرا … و القينا فيه الجثة … و اعدنا كل شيء إلى ما كان عليه ..ولكن بعد فترة قصيرةمن تلك الجريمة ..
جاءت الشرطة ..ووجدت الجثة .. فالطفلة روت ما شاهدته للناس .. والناس ابلغوا الشرطة … هذه هي كل الحقيقة ؟!!… وانتهى محضر التحقيق مع الأم العجوز على ذلك …. صاح حاجب المحكمة وسط
ثم قال : و لهذه الأسباب حكمت المحكمة ببراءة المتهمة و ابنتها !!!! رفعت الجلسة !!… وهكذا كانت نهاية هذه المأساة المريرة … و الفاجعة الأليمة … وهكذا كانت المخدرات سببا في ضياع هذه الاسرة الكريمة .. وتشتت شملها .. وضياع اموالها …
بل وقتل الأم الحنون لولدها الوحيد .. فهل من معتبريا أولي الأبصار ؟!!! عزيزاتي اخواتي هكذا كانت نهاية قصتي التي ارجوا ان تعجبكم ولكن في النهاية رسالة اوجهها الى كل ام احذري من التدليل الزائد و راعي ابنائك وشكرا لكم جميعا وسوري عالاطالة