قصة العرق دساس الجزء الأول
فقصوا عليه قصة البنت : كانت ابنتنا لك وأنت لها وهذا كان اتفاق بيني وبين أبيك الملك منذ عمرها سنتين وكان أبوك ملكا ظالما لكن أصابت ابنتنا الحصبة وماتت وفي هذا الوقت
أمرنا أبوك بإجلاء الغجر عن المنطقة فطردناهم وحرقنا بيوتهم وخرجت لأرى ماحل بهم فوجدت هذه الطفلة عمرها عامين لوحدها قرب الوتد فأخذتها وربيتها رجع الملك لبلدته وأمر بجلب الرجل من سجنه وسأله كيف عرفت بسر زوجتي؟
قال الرجل: مولاي إن لها غمزه بعينها وهي من عادات الغجر يتغامزون عندما يتكلمون!!
فقال الملك هذا الرجل داهية!
أطعموه خروف الصبح وآخر عند الغداء وثالث عند العشاء وتجلس هنا تسوسني!!
هنا اضطربت فرائص السايس واحتار كيف يخلص من هذا المأزق وحاول وتوسل لكن لا فائدة فالملك مصر ليقوم الرجل بمهمته الجديدة …
هرب الرجل من ليلته فجلبه
وسأله عما عرفه عنه!!
قال السايس بعد الأمان له من قال لك: إنك إنك ابن ملك فقد كذب عليك ؟ وقال له اذهب وابحث عن أصلك.
فذهب الملك إلى أمه وقال لها: أنا ابن من؟؟ وإصر عليها واستحلفها
فقالت له أمه : كان أبوك ظالما ولا ينجب يتزوج البنت وبعد تسعة أشهر إن لم تلد يذبحها
وعلى هذا المنوال قضى على نصف بنات البلدة حتى وصل الأمر إلي ماذا أفعل إما الولد أو الذبح وكان في القصر طباخ. فأنت ابنه !!
أتى الملك إلى السياسي وسأله كيف عرفتني؟؟
قال له…يتبع