غير مصنف

قصة البخيل الجزء الثاني

عندما علموا بعزمه على الزواج وخطبته لفتاة في عمر بناته .. اجتمعوا جميعاً الأم وبناتها الثلاث والصهر حسين واسماعيل ..
قالت الأم : ” ليته يموت ونخلص منه “

أجاب الصهر ” عمر الشقي باقي ” .. اذن ما العمل ؟؟؟
أجابت الأم : ” لو كنت رجلاً لقتلته ” ..

سكتت البنات و أجاب اسماعيل ” أنا لا أقتل أبي مهما حصل “
رد حسين عليهم ” اذا بدكم أنا أقتله ” ..

ثم أخذ حسين يتردد على والدتي ويبحثان في الأمر وبعدها بأيام أحضر لها قليلاً من مادة الزئبق وقال لها : ” ضعيها في أذنه بعد ما ينام “

ولكنه انسكب من يدها بعد ذهاب حسين وعندما عاد في اليوم التالي أخبرته بذلك فقد كان واضحاً أنها مترددة فقد كانت تخاف من أبي جداً..

وفي يوم الحادثة قالت حميدة لشقيقتي هناء أن تتظاهر بالنوم عندما يحضر والدي وتفتح الباب وتتركه موارباً وأن تشعل النور الخافت عندما ينام ..وعندما سألتها لماذا قالت لي اسكتي مو شغلتك …
كانت والدتي قد ذهبت لزيارة أختي حميدة بعد أن تخاصمت مع والدي …اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى