غير مصنف

قصة البخيل الجزء الثاني

ليلتها لم نستطع النوم حتى أحمد كان مستيقظاً رغم أننا حاولنا تنويمه في ساعة مبكرة ..حضر والدي ودخل الى غرفته ..
بعدها بلحظات انسلت هناءوفتحت الباب ثم تسللت الى غرفة والدي وعندما سمعت شخيره أشعلت نور المصباح الخافت ..

بعد لحظات شعرنا بأقدام تتسلل الى البيت وتتجه نحو غرفة أبي ..تسمّرنا من الخوف ..ثم سمعنا صوت أبي يصرخ ركضنا الى الباب فتحناه قليلاً وأخذنا ثلاثتنا ننظر من شق الباب ..كان باب غرفة أبي مفتوحاً..

رأيت حسين يجلس فوق صدر أبي أمّا أمي وأختي حميدة فكانتا تمسكان به من رجليه .. بعدها هدأ الصراخ لم يكن صراخاً قوياً بل كان أقرب الى التأوه ..

ركضنا أنا وأحمد الى الفراش ورفعنا اللحاف فوق رأسينا أما هناء فبقيت تتفرج .. ثم قامت أمي ببعثرة الأغراض وذهبوا وفي الصباح الباكر أخذتنا هناء الى بيت حميدة …

عندما فوجئ باقي المتهمين بأقوال هناء انهاروا واعترفوا بجريمتهم الا حسين فقد ظل ينكر علاقته ..
أحيل المتهمون الى محكمة الجنايات حيث حكم على حسين بالاعدام .. بينما حكم على باقي الشركاء بأحكام مختلفة

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى