غير مصنف

قصة البخيل الجزء الأول

كان الحاج سالم رغم ثرائه الشديد كان شديد البخل على أهله وأولاده ..يحب جمع الثروة .
ونظراً لثرائه الشديد فقد كان مطمعاً للصوص وقد تمت أكثر من محاولة للسطو على بيته ولكن اللصوص لم يعثروا على شيء …

الى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم

صل اسماعيل برجال الأمن وأخبرهم بلهجة باكية أنه وجد والده مقتولاً في غرفته فطلبوا منه أن لا يمس أي شيء الى أن يحضروا ….

حضر رجال الأمن وقاضي التحقيق والطبيب الشرعي …
أخبرهم اسماعيل أنه كان مسافراً وعاد هذا الصباح ..وفتح الباب ليدخل ففوجئ بصمت مريب .. ونادى اخوته وأمه ولكن لم يرد عليه أحد..

أخذ يتفقد الغرف فلاحظ الفوضى تعم المكان وأن معظم الأغراض مبعثرة…

ولما وصل لغرفة والديه شاهد جثة والده تسبح فوق بركة من الدماء … كاد أن يفقد وعيه ولكنه تمالك نفسه واتصل فوراً برجال الأمن وأنه لايعرف شيئاً عن عائلته فقد كان مسافراً منذ يومين لزيارة قريب له في البلدة المجاورة …

وبينما كان القاضي يقوم بالكشف على البيت حضرت زوجة المغدور وابنتاها وما ان شاهدت جثمان زوجها حتى هرعت اليه تحتضنه بعد أن مزقت ثيابها وهي تصرخ باكية نادبة …

كذلك فعلت كبرى البنتين أما الصغرى فقد دخلت غرفة أخرى وهي تبكي بصمت …

حاول رجال الأمن نزع البصمات ولكن دون فائدة .. ولم يعثروا على بصمات لأشخاص غرباء … وقد تبين للمحقق أن الجاني قد سرق مبلغ خمس مئة ألف ليرة كان المغدور يخبئها بزناره ….اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى