قصة الطاهرة الجزء الأول
وفي يوم جمعة ذهبت والدة سلوى برفقة ابنها الأصغر حليم لزيارة إحدى قريباتها..وكان والدها في مهمة عمل خارج البلدة و شقيقها الأكبر حكمت في العاصمة
يتابع دراسته الجامعية في كلية الصيدلة..كانت والدة سلوى قد ألحّت عليها أن ترافقها بزيارتها لكن سلوى أصرت على البقاء…تأخرت أم سلوى قليلاً..
وعندما عادت إلى البيت لم تجد ابنتها..قالت في نفسها لعلها ذهبت لعند صديقة لها..ومع ذلك أحست بضيق شديد..عاد والد سلوى وهي لم تعد بعد..سألها عنها قالت له والدتها لعلها بزيارة إحدى صديقاتها…
عاد والد سلوى ليقول:لكنها لا تتأخر عادةً إلى مثل هذا الوقت خارج البيت..أجابت زوجته: الغائب حجته معه…مرت ساعات أخرى وبدأ الليل يرخي سدوله ولم يعد الوالد يحتمل..
لبس ثيابه و ذهب ليسأل عنها عند أقاربه و ذهب حكيم ليسأل عنها في بيوت صديقاتها..بدأت الأفكار السوداء تسيطر على رأس والدتها..رأت ورقة بالأرض رفعتها لترمي بها بسلة المهملات..
شاهدت بها كلمات مكتوبة بخط سلوى تقول فيها أنها ذاهبة إلى بيت صديقتها علياء لتستعير منها ملخص الكيمياء و ستعود بعد قليل..اطمأنت للحظات ولكنها تساءلت لماذا لم تعد؟ على كل لابد أن يحضرها حكيم معه فهو يعرف أن علياء من أعز صديقاتها…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد