غير مصنف

قصة الطاهرة الجزء الأول

أحست العائلة بالإحباط بسبب أقوال الشرطة فجندوا معارفهم كما استأجروا بعض الرجال للبحث عنهم وانقطع الأب عن عمله وحكمت عن دروسه…

مرّ عليهم أسبوع كامل وهم على هذه الحالة إلى أن أصابهم إعياء و ملل فعاد حكمت إلى جامعته وعاد الأب إلى عمله…بينما كانت الأم لا تزال طريحة الفراش نتيجة أزمة قلبية ألمّت بها إثر الحادث..

وبينما كان حكيم يتجول في الحديقة شمّ رائحة نتنة تنبعث من زاوية مهملة فيها.. اقترب منها فازدادت الرائحة.. بحث عن مصدرها لكنه لم يعثر على شيء.. وفي المساء تحدث مع أبيه عن وضع الحديقة المهمل وعن الروائح الّتي تنبعث منها…

اقترب الاب من المنطقة التي تصدر الرائحة منها لاحظ أن وضع التربة غير طبيعي حاول أن ينكشها بعود من خشب لكنه صعق عندما رأى يداً آدمية تظهر له

وكاد أن يغمى عليه وبدأ العرق البارد يتصبب من جسمه هرع إلى الهاتف و اتصل برجال الأمن الذين هرعوا فوراً وأخذوا ينبشون التربة و استخرجوا منها جثة سلوى…

كانت الجثة متفسخة ولكن لم يظهر عليها أيّة آثار خارجية للشدة والعنف…تم تشريح الجثة و تحليل الجوف حيث تبين أنها تحتوي على كمية كبيرة من مادة الزرنيخ القاتلة…اضغط على رقم 5 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى