قصة حزينة ومعبرة
تكاد لا تسمع بني لقد ماتت إبنتي قبل سنة تقريبآ في تلك اللحظة شعرت و كأن صوته إخترق قلبي و قسمه إلى أشلاء قلت له لا تمزح معي يا عمي كيف ماتت و متى ؟؟؟
إندهش من جرأتي و أمي تنظر إلي بطريقة تعني أصمت يا معاذ ! قال لي قبل سنة و نصف لا أعلم ماذا حدث لها كانت تتنفس بصعوبة و رفضت الذهاب الى الطبيب و قد زرت غرفتها كم من مرة.
في غرفتها ليلا فأجدها نائمة تبكي و قضبتها في قلبها و كأنها تعاني من ألم رهيب’ كنت أبكي بحرقة وسألته مجددا و ماذا حدث بعدها!! بعدها أخذناها الى الطبيب و قد أخبرنا أنها تعاني من صدمة و إكتآب حاد
لا نعلم مصدرها بقيت في المستشفى إلى أن توقف قلبها و قد كآنت تسأل دوما الطبيب هل أتى أحدهم ليسأل عني من غير أهلي و كان يقول لها أجل من أجل رفع الضغط عليها
والأن يا بني أنظر إلى حالتك لابد أن ذلك الشخص الذي كانت تنتظره أنت ! ..لم أستطع نطق أي كلمة بعدها كانت أمي تمسح دموعي و لكني كنت جالسا لا أشعر بشيء….اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد