غير مصنف

قصة صاحب محل السجائر

أخبرته بالقصة فقال: لا بأس عليك و كانت نظرات عدم التصديق بادية عليه فقلت أنت لم تصدقني صحيح لكن أُقسم لك أن صاحب المتجر كان في منزلي
و كان رده لست أقول أنك تكذب لكنك متعب قليلا لذالك تتوهم كنت مستائا من عدم تصديقه لي

ثم أمر الطبيب الجميع بالخروج حتى أرتاح و بعد أن خرج الجميع دخل للغرفة ممرض طلبت منه كأس ماء رد علي قائلا مرحبا بعودتك مرةًّ أُخرى

مهلا مهلا هذا الصوت و هذه الكلمات هذا هو

نظرت لوجهه بكل صدق شعرت أن الدمّ قد تجمد في عروقي هو نفسه مرةّ أُخرى صاحب المتجر
لم يكن في وسعي فعل شيئ سوى الصراخ فدخل الأطباء بفزع يسألونني ماذا بك لما تصرخ؟

أخبرتهم عن الرجل لكن كان حالهم كحال جاري لم يصدقونني أقسمت لهم بأغلظ الإيمان أنه معنا في الغرفة الآن و أشرت إليه نظروا إلى حيث أشرت لكن لم يروا أحدا

يبدو أنني الوحيد الذي يراه

حاول الطبيب تهدئتي وقال: إنها مجرد هلوسات و عندما تنام و ترتاح لن تراها مجددا حاولت إقناع نفسي بكلام الطبيب بأن الأمر مجرد وهم لكنه إقترب مني صاحب المتجر

و همس في أذني و هو يضحك ضحكة مرعبة قائلا: سأعود إليك بعد أن يخرج الأطباء

لم أتمالك أعصابي و عدت لشرح الأمر للأطباء بخوف و أرجوهم ألا يخرجوا عندها قال كبير الأطباء أحيلوه إلى مستشفى الأمراض العقلية بأقصى سرعة

دخلت للمستشفى و أعطاني الطبيب حبوبا مهدئة فنمت و أرتحت قليلا و إذا بي أستيقظ على صوت أحد الأطباء و هو يقول لي:لم يكن يجدر بك الذهاب إلى ذالك المكان لقد حذرتك

فتحت عيناي و أنا لا أفهم ماذا يقول و عندما رأيته فهمت الأمر لم يكن صوته غريبا إنه ذاك الرجل مرة أخرى صاحب المتجر لا أستطيع وصف الخوف و الرعب الذي انتابني ثم قال و هو يضحك ضحكته المرعبة سررت بمعرفتك و وداعا…اضغط على رقم 5 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى