غير مصنف

قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)

بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل …لتغيير حياتها …كيانها وحتى طبعها … للكبر والتكبر …الغرور…هي صفاتها …اصبحت كلها ابتسامة …جمال وتعاون …كانت تحت مجهر الرئيس …

يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة …لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها … اصبح القيل والقال …ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها …

وكلما زادت مظالم من حولها …زاد تعلق الرئيس بها …وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها …وفي يوم من الايام …جاءت الى العمل كعادتها …

كان الحزن يعتريها وي فيها الجمال الرباني ….عنا نادى عليها ودخلت …كانت عيناها محمرتان من شدة …صباح الخير سيدي …صباح الانوار …نظر اليها ولم تنظر له كعادتها …

كأنها رمته بسهام ال …قال : مابك ؟ ..لا شيئ سيدي …احس بتعب فقط …قال : هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟ لا سيدي …لا استطيع ان تخصم ايام راحتي …

فأنا احتاج كل فلس اجنيه …كي اعيل به عائلتي ….قال : هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي …فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي …فهي طريحة الفراش …قال : كم المبلغ ؟؟ قالت : كذا !!

قال اذهبي الى مدير الحسابات …واعطيه هذا المغلف …وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه …شكرا لك سيدي …لا تشكريني …فأنا من اريد شكرك …نظرت اليه بإستغراب تام وقالت :

لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فأبتسم وقال : لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ….حسنا سيدي …ومع ذلك فأنا اشكرك ….وعنا خرجت ….اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى