غير مصنف

ورد بشوكه الجزء الخامس والسادس

 

ورد_بشوكه

 

الفصل الخامس والسادس

 

اخدت شاور وفضلت تبكى على حالها و اللى عملته فى نفسها و على حالها و فضلت تفكر فى كلام انس فعلا كلامه معاه حق و مع ندى حق بس برضو مش حاسة باتجاه انس بحاجة تحرك مشاعرها له

اما انس فرح ما داخله ان وردته لسه بشوكها زى ما بيقوله بس زعل من نفسه و زعل منها و قرر انه يمسك نفسه و يمسك رغبته القوية بيها لحد ما تتعود عليه و لبس بنطلون بيتى و تى شيرت قطنى مريح و نزل جهز شوية فواكه و استناها تنزل منزلتش

طلعلها اوضتها لقاها بتعيط و قاعدة مكورة نفسها على الارض اول ما شافها قلبه اتقطع عليها

(اه صحيح حاجة متعرفوهاش عن انس انه تملى هيبين عكس االى جواه و كمان لو ملهوف هيستفزها لو وحشاه برضو هيستفزها لو مزعلاه برضو برضو هيستفزها)

انس بخضة: مااالك يا ورد

ورد ما زالت بتعيط و مبتتكلمش فقرب منها و ضمها و بدأ يستنشقها و بهدوء غير اللى متعودة عليه منه: انا وجعتك؟ جامد؟ انا اسف

ورد نفضت نفسها من حضنه: انت حيوان

انس اتعصب: احترمى نفسك يا ورد انتى فاهمة

ورد: انت قليل الادب وانا محترمة غصب عنك

انس بزعيق: والله انتى لسانك دة عاوز قطعه و المحترمة يا ست هانم بتقول على نفسها ش…….. و شمال

ورد ببكاء مرير: و خلاص خدت حقك و اتاكدت بنفسك من شرفى و بطريقتك المقرفة دى ممكن بقى تسيبنى بحالى

انس: اولا انا لسة مخدتش حقى حقى اما تكونى فى حضنى وانتى اللى عاوزانى يا ورد والى ان يحين الوقت دة مش همنع نفسى عنك و مش هتمنعينى انتى فاهمة

ورد برأت عنيها: يعنى ايه؟

انس: يعنى اللى بتقولى عليه قرف دة انا هعمله معاكى كل يوم لانك مراتى و دة حقى

ورد: اطلع برا

انس: مش طالع انتى بس هتهدى و هتفهمى و هتفهمى اكتر ان دة من طرق تعبير حبى ليكى

ورد: انت حيوان

انس ببرود: وانتى كدابة يا ورد و كدبك دة هو اللى خلانى اعاملك بالطريقة دى انتى حطمتى كل اللى حلمت بيه و حطمتى اقل اقل حقوقك انك تتعاملى معاملة آدمية فالبسى فى الحيطة خليكى قد كلمتك و على فكرة إثبات انك بنت مش دليل كافى بعد اللى انتى كدبتيه و عملتيه

ورد بتعيط و عياطها مسمع لكل الدنيا : انا بكرهك

انس: هتحبينى يا ورد هتحبينى و اقولك هتحبينى حتى وانتى شيفانى حيوان و قليل الادب و و و و هتشوفى و يلا قومى يا ماما و انزلى علشان تاكلى

ورد: مش واكلة

انس قرب منها و مسكها من دراعها جامد و خبطت فى صدره كذا خبطة : اما اقول حاجة تتسمع من غير كلام و فكرى كويس قبل ما تنطقى اى كلمة و اقولك كمان فكرى تجيلى بمزاجك افضل علشان متوقعش الى هيحصل المرة اللى جاية ممكن اعمل فيكى ايه

ورد خافت من تهديداته هو شكله مجنون او مختل فى لحظة يكون عاشقها و لحظة يتحول زومبى فقررت تعقل شوية و تدخل هدنة لحد ما تعرف تفكر بس كملت عياط

انس: هااااا

ورد: مش عشانك ماما وحشتنى انا عاوزة ماما

انس غمض عنيه و افتكر انه ماسكها بعنف خفف من قبضته عليها و قربها منه لدرجة انه لزقها فى صدره و قالها بهدوء و بصوت عذب: طب انزلى كلى وانا هخليكى تكلميها

ورد بصتله فى عنيه: بجد؟

انس: جد الجد بس اسمعى الكلام

ورد ابتسمتله : شكراً

انس حضنها و حاوطها بدراعه: شكراً ليكى انتى و اسف انى كنت قاسى معاكى يا ورد

ورد حاولت تبعد عن حضنه و خصوصا بعد الاحساس الغريب اللى حسته و هى فى حضنه دفا و حنية بس من الشخص الغلط و فضلت تقول اكيد دة مجنون مش طبيعى ولا سوى بس سكتت علشان تكلم مامتها

سابها و سبقها على تحت و هى نشفت شعرها و سرحته و نزلت

انس: كلى الفاكهة دى كلها و اشربى اللبن دة و عملت اومليت حاجة على القد كدة علشان تساعدين فى الغدا

وردبصتله باستغراب و لنفسها دة مختل والله: نعم

انس: مبتعرفيش تطبخى

ورد: بعرف بس يعنى انت بتتحول فجأة كدة من حال لحال لعكس كل الاحوال

انس ضحك من قلبه واول مرة تشوف ضحكته دى قد ايه بيسحر انس دة: الصراحة انتى بتتكلمى كلام غريب

ورد بابتسامة: ليه

انس: من غير ليه يلا كلى ولا مش هتكلمى مامتك

ورد: لا لا هاكل

و اكلت زى الاطفال بسرعة و هو مراقبها و نفسه بس لو كانت بتابدله الحب اللى جواه ليها

بعد ما خلصت اداها تيلفونه تكلم مامتها و كلمتها و اتطمنت عليها و على بلال و خلصت المكالمة و اديته الموبايل و شكرته

بعد كدة جت تطلع على اوضتها

انس بزعيق: خدى هنا انتى رايحة فين ؟

ورد فى سرها : الحالة اشتغلت و بصتله و وجهتله الكلام: رايحة اوضتى

انس: لا تعالى اقعدى معايا

ورد: لا عاوزة اقعد لوحدى

انس: بصى يا ورد علشان نتفق اتفاق و يكون كلامى واضح متعصبنيش و اسمعى كلامى علشان مزعلكيش

ورد لوت شدقايها: اوووف طيب

قعدوا فى الليفينج و شغل انس فيلم يتفرجوا عليه و بيحاول بيتكلم معاها

انس: انتى عارفة التار بين عيلاتنا بدأ من امتى؟

ورد: من ايام جدى

انس ابتسم: طب عارفة حصل ليه كدة؟

ورد: اكيد حد من عيلتكم قتل حد من عندنا

انس: تؤ تؤ انا هقولك زمان اخو جدى حب اخت جدك حتى اسمها ورد على اسمك

ورد بحلقتله و ابتسمت: لا كداب تيتا ورد دى كانت عسل

انس ابتسم: طب مانتى عسل زيها

ورد اتوترت و بصت يمين و شمال: كمل القصة و بعدين انت بتتكلم جد صح؟

انس ضحك: اه صح بس علشان اكون صريح مش هقول كل حاجة كل حاجة

ورد باستغراب: ليه؟

انس: علشان هتعرفى كل شئ بآوانه يا ورد

ورد: طب يلا احكى

انس: بصى يا ستى اخو جدى و جدى كانو بيشتغلوا سوا و اخو جدى دة شاف اخت جدك ورد و حبها و هى وقعت فيه الصراحة بس جدك رفض ارتباطهم و معرفش ليه و جه يوم فرحها فاخو جدى دة اقتحم الفرح قبل كتب الكتاب و خرب كل حاجة كان مجنون و حلف لياخد ورد و يمشى و هى فعلا كانت هتقوم معاه و تمشى و جه جدك بقى مسك المسدس بتاعه و وجهه على اخو جدى فجدى انا رمى نفسه فداه و اخد الطلقة عنه و من يومها بدأ التار

ورد فتحت بؤها و اتصدمت من اللى سمعته: طب مش قلت كانوا بيشتغلوا سوا؟

انس: اه

ورد: يعنى كانوا اصحاب؟

انس ابتسم بسخرية: مش كل اللى بيشتغلوا سوا بيكونوا اصحاب زى برضو مش زى كل المتجوزين بيكونوا احباب

ورد بصت على الارض و اتحرجت من كلامه: طب ليه معملوش صلح من زمان و كانوا يحكموا ان تيتا ورد تتجوز اخو جدك؟

انس: بصى قلتلك كل شئ بآوانه و ممكن تعتبرينى معرفش و دة الافضل

ورد: فضلت تسكت هى حبت هدوءه دة و حبت اكتر معرفتها للقصة دى و دة بيأكدلها شكوكها من ناحية غموض جدتها ورد اخت جدها فهى كانت ملاك بس غامضة و ساكتة الى ان ماتت: تعرف ان تيتا ورد متجوزتش خالص

انس ابتسم و بصلها فى عنيها: اه عارف

ورد ابتسمتله: شكلها كانت بتحبه اوى

انس ابتسم اكتر و قربلها بهدوء: ماحنا رجالة عيلتنا متتقاومش الصراحة

ورد حست بنفسه و هو بيتكلم فهزت كتفها هزة بسيطة كرد فعل و بربشت عنيها و انطلق لسانها ببلاها: واحنا ستات عيلتنا متتقاومش

انس ضحك جامد و قرب اكتر و اكتر و مسك ايده بايديها و باس ايدها الاتنين سوا بوسة طوييييلة و دافييييية: فعلا متتقاومش

ورد بلعت ريقها و شالت ايديها و اتلبكت و احمرت و اصفرت و اخضرت و قامت جرى و طلعت اوضتها و قالت لنفسها: ايه دة يا ورد ايه دة انا بيحصلى كدة ليه يخرببتك يا انس

ورد حست بلغبطة و ضربات قلب سريعة و اضطرابات فى اعصابها خلاص متماالكتش نفسها اول مرة تحس الاحساس دة حتى مع جاسر مكنتش بتحس بأى حاجة من دى

بعد شوية الليل ليل و نادى عليها علشان يتعشوا و اتعشوا و طلعت تنام و هو مقرر انه ميقربلهاش بعد ما نامت طلع عندها كالعادة و طبع تلك القبلات الصغيرة على جبينها و على شفايفها و سابها و جرى على اوضته.

مر كام يوم فى هدوء عند ورد اسئلة كتير للحكاية اللى حكاها و هو بيحاول يتمالك و ميضعفش علشان متخافش منه تانى.

فات اسبوعين مروا بسلام و نزلوا مصر و اول ما رجعوا بيتهم كل واحد فى اوضته بس انس كان سعيد الى حد ما و اللى لاحظ دة نوارة و جمال.

و بعد ما وصلوا باسبوعين كمان و ورد حاسة بخنقة لا بتروح ولا بتيجى و مامتها وحشتها اوى اوى فنوارة نصحته يدعو مامتها عندهم تقعد معاها يومين

و فعلاً حصل و وراح يقولها بنفسه علشان يكون در فعلها….

 

يا ترا هيكون رد فعلها ايه

؟

عاووين نهدى على بعض كدة علشان اللى فات حمادة و اللى جاى حمادة تانى

🤣 🤣 🤣 🤣

#ورد_بشوكه

الفصل السادس

انس دخل اوضة ورد:ورد

ورد ببعض من الحزن: نعم

قرب منها : مامتك جايه بكرة تقضى معاكى يومين كدة

فرحت و قامت من مكانها و عمالة تلعب فى ايديها : بجد بجد

هو فرح اكتر لفرحتها دى: جد الجد و كمان بلال اخوكى جاى معاها

هى نطت زى العيال الصغيرة و فرحتها مش سيعاها: بجد بجد بجد؟

انس مقدرش يمسك نفسه و حضنها : بجد بجد بجد

ورد بعدت عنه: و بابا كمان هيجى

انس وشه اتغير و اتقلب الوان و زقها بعيد عنه: لا ابوكى عمره ما هيخش بيتى ولا هحط ايدى فى ايده

ورد :مانت حطيت ايدك فى ايده و مكنش عندك مانع انك تتجوز نى

انس بأسى: دة موضوع تانى يا ورد

لف ضهره و دمعة نزلت منه غصب عنه بس لحق نفسه اما عن ورد زعقت: موضوووووع ايه اللى تانى ؟انت ليه مش صريح

انس لف وشه لوشها: هتعرفى كل حاجة فى وقتها

و سابها و مشى و راح قابل جمال

جمال: كدة يا صاحبى لازم تكسب بلال فى صفك

انس بحيرة و تيه: عارف. ربنا يقدرنى

جمال: متنساش نفسك يا انس و تضعف قدام حبها

انس: انا محتاج اكرها فى جاسر يا جمال و تعرف حقيقته علشان اما نجدها معانا ميبقاش عندى ذرة شك فيها

جمال : فاهمك

 

فلاش باك بعد مقتل ام انس و اخوه فى مبنى الامن الوطنى و معه جمال ضابط الانتربول( الشرطة الدولية) و معه العقيد ياسين ( مقدرش مستعنش بسنسونة. حبيبتى يا ياسمين)

العقيد ياسين: انا جمال قالى انت جيت هنا ليه وانا بضمنلك انك بعد العملية مش هتتأذى

انس: انا ليا طلب تانى

جمال اتحمحم: احم احم انس مش وقته

العقيد ياسين: قول طلباتك

انس: الخطة تمشى على مزاجى وانا علشان هما عارفين انا وسطهم هيوافقوا على شروطى

العقيد ياسين بحيرة: معتقدش دة طلبك

انس: انا هاثر على مرات العربى و لو ابنها برئ مش هيتأذى هو كمان هو كمان بنتها

جمال بتوتر: اص اص

العقيد ياسين: ماشى انا محترم دة فيك يا انس

انس: انت هكشفلكم ورق اكبر مافيا فى مصر و لازم اضمن الامان

العقيد ياسين: انا بضمنلك الامان دة و انت ابدأ تدريباتك مع جمال و ربنا يوفق

باك للحاضر

 

جمال: طب هنوقع جاسر ازاى؟

انس بخبث: هو اللى هيقع

جمال: طب انت مالى ايدك من ام ورد

انس : اكيد خسرت ابنها و خايفة تخسر بلقى عيالها و جوزها و دة غير انها كمان عندها نفس الشكوك لجاسر و ابوه

 

فلاش باك تانى

فى مقابر العربى فاطمة والدة ورد تجلس امام قبر ابنها البمر المقتول غدرا فى عز شبابه و تبكى بحرقة على فقيدها و انس واقف خلفها و لقد انتابه الشعور بالاسى و تذكر اخيه المقتول حديثاً و والداته

انس: احم احم

فاطمة بخوف: انت مين

انس: انس الصالح….

فاطمة بحرقة: ليك عين يا واااط……

انس مسكها و كبلها و كتم صوتها بيده :انا لو قتلت ابنك مكنتش هقف كدة فى قبره مش انا احنا مش من طبعنا الغدر و انتى عارفة

سابها لتبكى: عاوز ايه

انس: انتى عارفة جوزك شغال ايه كويس.

فاطمة باسى: اه

انس: اول حاجة عاوزك تعرفيها انى مقتلتش ابنك و انى قلبى محروق على اخويا اللى كان فى سنه و على امى

فاطمة: البكاء لله

انس: انتى تعزينى اما اخد تارى

فاطمة: متقتلش ابنى ارجوك

انس: انا مش هقتل حد بس تارى هاخده و مش بالقتل و ممكن اساعدك تاخدى تار ابنك معايا بس لو ساعدينى و انا هحميلك ولادك ورد و بلال

فاطمة ضيقت عنيها: ازاى

انس: هفهمك ازاى بس توافقى تاخجى حق ابنك

فاطمة: هتحمى ولادى

انس بصدق : هحميهم

فاطمة: قول اللى عندك

انس: انتى مش شاكة فى اخو جوزك و ابنه

فاطمة بلعت ريقها: انت هتشككنى فاللى مننا

انس: هو لو جوزك و ولادك الاتنين ماتو مين هيمسك مكانه الاملاك و الشغل التانى اللى انا و انتى فهمينه

فاطمة بحيرة : هو و ابنه

انس: و مين له مصلحة انه كمان يتخلص من الصالحيين

فاطمة : هو برضو

انس: يعنى متفقين

فاطمة: انت عاوز ايه

انس: انا هقنع الزعيم بطريقتى انى اتجوز بنتك

فاطمة بصدمة: وورد

انس: لو عاوزانى احميها لانها هتساعدنى احافظلك على ابنك

فاطمة بحزن: موافقة

انس : هتقنيعها تسيب جاسر

فاطمة: لو مقنعتهاش هجبرها دة لو هيحميها

عودة للحاضر

 

انس: متشلش هم انت و جهزلى موضوع جاسر بالكاميرات علشان يكون موثق و تاريخى

جمال: ماشى ربنا معانا

انس: ان شاء الله ربنا معانا

ورجع مرة اخرى و استقبل هو و ورد و نوارة فاطمة و بلال و بدأ يتكلم مع بلال اللى اعجب بشخصيته جداً و من حديثه االقصي معه استنتج انه ليس له علاقة بعمل والدة المشبوه اما فاطمة اتطمأنت على ابنتها و طبعاً ورد اخفت عنها كل ما يؤرقها لكى لا تحزن امها و بعد وقت

بلال: تصدق انت دمك خفيف جدا

انس و بص على ورد: الكل طمعان فيا رجالة و ستات

لتضحك كلا من فاطمة و نوارة و ورد كتمت ضحكتها

فاطمة: لا بجد احنا عمرنا ما ضحكنا كدة

نوارة: سى انس دمه زى الشربات و يخلى اى حد يضحك

انس: شكل ورد مش عاجبها

ورد: لا لا دمك فظيع

بلال: هو احنا ليه متصاحبناش من زمان والله انت فظيع بجد

انس: كل شئ بآوانه

ودر بزهق: انا تعبت و طالعة انام

فاطمة بقلق: دلوقتى؟

بلال: انا كمان تعبت و هنام تصبحوا على خير

نوارة: و انت من اهله انا جهوتلكم اوضكم تصبحوا على خير

ورد: يلا يا ماما

فاطمة: يلا ايه؟

ورد: هتنامى معايا

فاطمة برأتلها و بصت لانس: تصبح على خير يا ابنى

انس استأذن هو كمان و طلع اوضته

ورد و مامتها فى الاوضة بتاعة ورد

فاطمة: يعنى ايه تنامى معايا

ورد بمكر: وحشتينى يا ماما

فاطمة: جتك ماو الراجل هيقول علينا ايه

ورد: عادى يا ماما احنا اصلا كل واحد فى اوضة

فاطمة: يا وقعة سودة انتى بتهرجى انتى فى شهر عسلك

ورد بكدب: احنا قلنا كل كل واحد فى اوضة على ما نا ناخد على بعض يعع يعنى

فاطمة: قومى يا بت روحى عند اوضة جوزك

ورد بحزن: هو انا موحشتكيش

فاطمة: يا حبيبتى وحشتينى

وحضنتها: و كنت خايفة عليكى بس هو جوزك عيب ميصحش

ورد: يا ماما امتى كمان وحشتينى و عاوزة انام فى حضنك

فاطمة: يا بنتى انتى جوزك الله اكبر عليه طول بعرض بجمال بشياكة و وسامة و خفة دم ينفع اللى بتعمليه دة ميصحش عيب فى حقنا

ورد بيأس: يعنى ايه يا مامت

فاطمة: يعنى تملى عنيه من اولها كدة

ورد: لا اولها ولا اخرها

فاطمة بحزم: قومى يا بت نامى عند جوزك علشان الناس متكلش وشنا و علشان اخوكى اصلا خايف عليكى لوحده كدة هيشك ان فيه حاجة

ورد بيأس: حاضر

و توجهت للباب فاطمة: خدى هنا

ورد: اوووف نعم يا ماما

فاطمة: انتى هتروحى كدة تنامى فى حضن جوزك

ورد: يا ماما سعنى اعمل ايه

فاطمة فتحت دولابها: خدى دة البسيه و حزى روج كدة و برفيوم شيك يليق بجمالك

ورد بربشت عنيها: لا بجد انا مستحيل البس دة

فاطمة: وحياة امك لتلبسيه يا ورد

ورد بزهق: يا ماما ايه دة اصلا دة عريان و شفاف

فاطمة بحزم: البسيه و روحى اوضة جوزك يا ورد يا اما وربنا لامشى دلوقتى

ورد بيأس دخلت الحمام و لبست اللى امها قالت عليه و حطت برفيوم واو و لبست الروب و مشيت على اوضة انس

اول ما فتحت الباب لقت الدنيا مضلمة و تللللللللج

ورد برعشة: ايه التلاجة دى

انس كان مغمض عينه على السرير و سمعخا و ابتسم و فتح عينيه: جيالى بنفسك و قميص نوم كمان

ورد بغيظ: لا امى جبرتنى تانى

انس غمزلها: بس لو مكنش ليكى مزاج مكنتيش هتيجى

ورد: اتلم بقى

انس: تعالى بجل مانتى واقفة تتكتكى كدة

ورد: لا انت شايل البطاطين فين علشان هنام على الكنبه

انس عدل نفسه على السرير و ورد شافته نايم و صدره عارى فبرأت و شهقت

انس: فى ايه يا بنتى

ورد: انت جبلة و لا بارد ولا ايه

قام انس من على السرير و اتوجه ناحيه ورد و مسك ايديها: يلا

ورد: لا

قام لف و شالها: اوعى تنطقى

ورد سكتت و حطها فى السرير و غطاها و نام جنبها : هتنامى هنا مفيش ولا كنبة و لا كرسى لو روحتى على الكنبة هاجى انام معاكى على الكنبة

ورد: بارد و تلم و كمان لزقة

انس سمعها و ضحك و بلحظة قلعها الروب و خدها فى حضنه: انا هوريكى انا لزقة ازاى

ورد حاولت تبعد عنه لكن كان مكبلها بايديه و رجليه و حط راسه على كتفها و بدأ يتنفسها

انس باستمتاع عند عنقها: ريحتك تجنن

ورد و سرت القشعريرة فى سائر جسدها : عن اذنك ابعد

انس ضحك : عاوزة تحطى بينا فوطة

ورد ضحكت غصب عنها: ههههه لا بس ابعد

انس:لا مش باعد

ورد: ابعد بقى

انس: وانا جيت جنبك يا ست

ورد: هههههههه انت مجنون يا انس

انس رفع نفسه و حط دراعه فوق راسها و قرب عنيه من عنيها

انس بحنيه: ورد

ورد زوغت عنيها من عنيه: نعم يا انس

بدأ يلعب ايده فى شعرها و هو بيلمس رقبتها: الحظة دى اسعد لحظة فى حياتى

ورد بصت الناحية التانية و جت تتقلب: انا هنااا….

انس ثبتها مكانها: حطى عينك فى عينى

ورد و بتتهرب منه : لو سمحت

انس بيأس: لو سمحت انتى يا ورد

مسك ايها حطها على صدره ناحية قلبه و كلمها بحنية و بلطف ورقة: مش قادر يا ورد لو سمحت بادلينى شعورى الليلة دى بس لو سمحت

ورد زقته و بعدتته عنها و قامت و فضلت تتنفس تقريبا نفسها راح اما عنه اخدها من ضهرها فى حضنه و بدأ يهمس فى ودنها بصوت عذب: وحشتينى اوى اوى يا ورد

و بدأ يلمس رقبتها بشافيفه و يطبع علمات ملكيته و حبه و عشقه ليها: بحبك يا ورد

و اااااه اه لقد دابت ورد و بادلته لتلتف و تتلاقى شفاهم فى معزوفة طويلة من اللحن العذب

و بعد مدة ورد اديته ضهرها و بتعيط بحرقة و بتقول لنفسها: ازاى سلمتله كدة ازاى اسمحله يعمل كدة

اما عنه فكان فى غاية السعادة فطالما بادلته بتلك الطريقة يبقى فاضل على الحلو تكة

بعد مدة من بكاءها ضمها و برقة: ورد

ورد: أبعد عنى يا انس

انس ابتسم بخبث و ضمها: يا بنتى دة شئ طبيعى يحصل جيالى فى اوضتى بليل بقميص نوم يخبل و يقوم الميت من قبره و انا اصلا مشتقالك و كنت عاوز اعوضك عن غلطتى فى حقك

ورد: ممكن تسيبنى

انس كتم ضحكته و ولاها ضهره: انتى زعلانة علشان استلمتى

ورد : اخرررىس يا انس

انس بضحك: انا متقاومش يا بنتى

ورد لفت و ضربته فى ضهره: اسكت بقى

انس: والله يا ورد والله بكرة تجيلى ملط وانا اقولك بطلت

لتقع ورج فى الضحك: ايه اللى بتقوله دة

لفلها تانى و حط عينه فى عينها: انا بقولك بكرة هتجيلى ملط بس بصراحة مش هقدر اقولك بطلت

ورد عطته ضهرها و كتمت ضحكها و هو حضنها : اسكتى بقى و نامى

ورد :طب وسع شوية

انس: لا انا مرتاح كدة انا مبسوط كدة

ورد : اوووف بقى

انس: متتكلميش علشان مقومش عليكى تانى

ورد برأت عنيها ووسكتت و بعد مدة حس بثبات انفاسها و اتأكد انها نامت و شم شعرهت بعمق و دثرها فى حضنه و استسلم للنوم

اما فى الصباح ورد بتملل فى السرير و صحيت و لقت نفسها لسة فى حضنه فاتفزعت و قامت فزت من مكانها و هو قام مخضوض

انس: ايه فى حية لدعتك

ورد: لا لا بس

انس ابتسم لها : صباح الخير الاول

ورد ابتسمت و بعدين كشرت: صباح النور بعد اذنك

انس: رايحة فين

ورد: هروح اوضتى اخد شاور علشان الفطار

انس: استنى

قام وشالها و وداها الاوضة و هو شايلها

ورد بتعجب: بتعمل كدة ليه

انس: اومال حماتى تفكرنى عيل توتو

ورد: انت بتعمل كدة علشان ماما

انس: تقدري تقولى بستغل فرصى كويس

و اكمل بغمزة و اوصلها الاوضة و فاطمة كانت صاحية

فاطمة ابتسمت: بسم الله ماشاء الله يا ولاد

انس: صباح الخير يا طنط

و اتوجه للسرير و حط ورد بحنية و باسها من راسها و همس فى ودانها : شكرا يا حبيبتى

انس موجها الكلام لفاطمة: قضوا يومكم سوا انا ورايا مشاوير لو احتاجتم اى حاجة عزيز و الرجالة برا يروحوا يجبوها و ممكن اتأخر

ورد بتساؤل: رايح فين

انس بصلها : اما هرجع هقولك

فاطمة و حست انه شئ يخص تارهم سويا: فى رعاية الله يا ابنى

انس مشى و ورد قامت اخدت دش و نزلت هى و مامتها فطروا و بعد شوية فاطمة و نوارة اتوجهوا للمطبخ و تبقى بلال و ورد

بلال قرب لاخته و اخدها فى حضنه; مرتاحة يا ورد

ورد نزلت منها دمعتين : اه يا حبيبى

بلال: شكله بيحبك فعلاً و اقولك انا مرتاحله عكس ما توقعت

ورد: كلكم بتقولوا كدة

بلال بتساؤل و قلق: هو عملك حاجة

ورد: لا لا بس لو مش هو اللى قتل يونس مين اللى قتله

بلال: ان شاء الله هنعرف يا ورد

ورد: متدخلش نفسك فى الامور دى يا بلال

بلال: انا طول مانتى بخير مش هعمل اى حاجة يا ورد

ورد: ربنا يستر

و قضوا يومهم سويا و الجميع بيتسم و يتسامر و يتبادلوا الأحاديث الى ان اتى انس و قضوا بعض من الوقت و من ثم حدث شئ بالخارج

انس بخوف: خليكم انتو هنا محدش يخرج

جمال متوجه من الخارج لانس: محسن العربى برا و عامل دوشة

انس: هو مش ابنه رجعله

جمال : اه احنا راميناه قدام بيتهم

انس: طيب

خرج برا لمحسن العربى

انس بصرامة: عاوز ايه؟

محسن: اللى عملته فى ابنى مش هعديه

انس: وانا عملت حاجة دانا انقذته من واحدة لامؤاخذه

محسن رفع مسدسه: هقتلك يا انس

انس: لولايا ابنك كان هيجيله ايدز ولا حاجة من البت اللى شقطها و انا لحقته

محسن ضرب النار على انس فجمال زق محسن و الطلقة جت فى رجل انس ليعم الصمت على الجميع و يفر محسن هاربا

 

الجزء السابع من هنا👉

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى