غير مصنف

قصة توصيلة نص الليل الجزء الثالث

وكان كل ما حد يكلمني ويلاغيني عليها انه عايزها ساعة تغني في حفلة خصوصي وممكن يدفع قصاد الليلة اي فلوس كنت برفض لاني فاهم كويس المقصود من الحفلة الخصوصي دي،، كنت معين نفسي حارس ليها،،

في الاول كنت بعمل كده عشان خايف على اللي هتروح عنده وخايف على سمعة الفرقة انما بعد كدة بقيت حاسس اني خايف عليها هي على الرغم من اني عارف اللي مصاحبها او يمكن كنت بحس انها خسارة في اي حد من الناس دي او يمكن انا نفسي مكبرها في عينيا ومعجب بيها،،

لغاية ما كنا في فرح في قرية في المنوفية وجالي واحد من رجالة اكبر راس في البلد وخدني في شقة ابو العريس ولما بقينا لوحدنا رما ادامي باكو ب عشر الاف جنيه وقال لي ليك زيهم بعد الليلة،،

عشان الكبير عايز الفنانه امل تغنيله في الاستراحه بتاعته على انفراد،، وطبعا رفضت فالواد قل ادبه وقعد يغلط ويزعق ويقول_انت اصلا ماتسواش تلاته تعريفه لا انت ولا فرقتك وراح ماسكني من هدومي لما الناس دخلت تسلكني منه،،

كنت ماسك اعصابي جدا وماغلطتش فيه لاني كنت حاسس انه عايز يقلبها خناقه معايا لسبب انا مش قادر افسره،، لكن فسرته واحنا مروحين،،

لان بمجرد ما طلعنا من البلد وكنا ماشيين على طريق زراعي ضيق وضلمة،، لقينا الطريق اتقطع علينا بعربيتين طلعوا فجأة من وسط ارض زراعية ونزل 8 رجالة من العربيتين بالسلاح وماكانش فيهم الشاب اللي جالي الفرح ،،
وفتحوا الميكروباص ونزلونا كلنا واخدوا تليفوناتنا وكتفونا،،

وشدوا امل من الميكروباص،، ساعتها فهمت انه كان عايز يعملها مشاجرة قدام الناس عشان لما ييجي هنا ينفذ خطته ويخطفوا أمل ويخدوها للكبير بتاعهم تبقى مشاجره وخلاص مش خطف واغتمصاب واهل البلد يشهدوا ان كان بينا خناقة ساعة الفرح وتطبخ وتعدي بشوية شهادات زور على شوية علاقات،، واحنا فرقة شعبي وشوية آلاتيه وبيتقال عننا كتير وقليل،،

فساعتها كنت بحاول انتفض من ايد اللي ماسكيني،، خاصة وانا شايف امل بتبص ناحيتي وبتستنجد بيا وهما ساحبينها ناحية عربياتهم وبتقول_الحقني يا سيف

كانت اول مره تقولي يا سيف من غير استاذ وكانت اول مره احس اني عاجز قدامها،، واول مره اتمنى ان اللي جواها يطلع،،وكانوا خلاص سحبوها ناحية العربيات بتاعتهم،،

لما حسيت في الضلمه على نور العربيات التلاته ان في خيالات جايه من بعيد وبتقرب علينا، كانت طايرة على ارتفاع متر تقريبا من الارض وكانوا اربع خيالات ،، فابتسمت،،

­ لان كان واضح انه مش جاي لوحده المرة دي ولما الخيالات دي وصلت عندنا بدأت تلف حوالينا وحوالين العربيات التلاته،، ماكانش حد تقريبا واخد باله منهم الا انا،، لان على انوار العربيات الطوليه في منطقة ضلمه مقطوعه ورجاله كتير بتتحرك ممكن اي حد يشوف اي خيالات،،

لكن انا الوحيد اللي كنت منتظر وصولهم ،، لكن الغريب ان الخيالات فجأة اختفت بعد ما حامت شويه حوالينا،،

كانت اول مره تقولي يا سيف من غير استاذ وكانت اول مره احس اني عاجز قدامها،، واول مره اتمنى ان اللي جواها يطلع،،وكانوا خلاص سحبوها ناحية العربيات بتاعتهم،،

لما حسيت في الضلمه على نور العربيات التلاته ان في خيالات جايه من بعيد وبتقرب علينا، كانت طايرة على ارتفاع متر تقريبا من الارض وكانوا اربع خيالات ،، فابتسمت،،­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
­

­لان كان واضح انه مش جاي لوحده المرة دي،،

ولما الخيالات دي وصلت عندنا بدأت تلف حوالينا وحوالين العربيات التلاته،، ماكانش حد تقريبا واخد باله منهم الا انا،، لان على انوار العربيات الطوليه في منطقة ضلمه مقطوعه ورجاله كتير بتتحرك ممكن اي حد يشوف اي خيالات،،
لكن انا الوحيد اللي كنت منتظر وصولهم ،،

لكن الغريب ان الخيالات فجأة اختفت بعد ما حامت شويه حوالينا،،

وكانوا الرجاله سحبوا امل ودخلوها في الكنبه الخلفيه في العربيه اللي ورا من الاتنين بتوعهم،،

وقعد جنبها من كل ناحية راجل وركب اتنين قدام،،

اما العربيه الاولى فكان ركبها اتنين وفضل اتنين ركبونا الميكروباص تاني ووقفوا معانا يحرسونا بالسلاح مش عارف بقا هل لغاية ما امل ترجع ولا هياخدونا بعربيتنا وراهم،،

بعدها كانت العربية الاولى اللي مش فيها أمل عدلت وضعها وبدأت تاخد طريقها،، وكنت خلاص هفقد الامل لكن حسيت بصوت صريخ جوه العربيه دي،، بيتسرب من ازازها الفامية الاسود المقفول،،
بعدها بدأت العربية حركتها تضطرب،،

كانت عماله تروح يمين وشمال بانحرافات حادة مع زيادة فجائية في سرعتها،، ومع واحدة من الانحرافات دي ومع السرعة العالية العربية اتقلبت في الارض الزراعية اللي على شمال الطريق كام قلبه متتاليه،، والغريب ان ماطلعش منها حد،، اما العربية اللي فيها امل فماكانتش اتحركت لسه لكن الغريب

ان كان فيها سكون مريب،، مافيش اي صوت طالع من ناحيتها ومافيش اي حد من رجالتها نزل يشوف ايه اللي حصل لعربيتهم التانية،، لما فجأة دماغ واحد من اللي قاعدين جنب امل لقيناها بتكسر ازاز باب العربيه ودماغه بتطلع من الازاز وعينيه مبرقه وبيقول الحقونااااا،، وكان واضح ان قطعة ازاز استقرت في رقبته وبدأت تنزف بغزارة،،، ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

والراجل اللي جنبها من الناحية التانية نزل من العربية وفضل يجري وهو مفزوع وبيبص وراه كل كام خطوة لغاية ما انكفى على وشه،، فقعد يزحف وهو بيبص وراه برعب لغاية ما وقف وبطل زحف وكان واضح ان في حاجه بتخنقه من رقبته لانه اتقلب على ضهره وكان مش لاقط نفسه وعمال يخبط بايديه في الهوا قدامه وقتها الاتنين

اللي كانوا مثبتينا طلعوا يجروا بعيد،، فجريت ساعتها على امل فلقيتها مرجعه راسها لورا وسانده مؤخرة راسها على الكرسي وعينيها مبرقة وكأنها غايبه عن الوعي والاتنين اللي كانوا في العربيه من قدام،،

السواق رقبته بتنزف زي ما يكون حد قطم حنجرته واللي جنبه…يتبع

الجزء الرابع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى