كيف ما*ت نبي الله سليمان.. وماذا أصاب الجـ،ن عندما علموا بو.فاته
لا تخبروهم بموتي حتى يتموا بناء المسجد وكان بقي لإتمامه سنة..” قال أبو جعفر النحاس وهذا أحسن ما قيل في الآية ويدل على صحته الحديث المرفوع (وفيه) قول سليمان: اللهم عم عن الجن موتي حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب..انتهى منه بتصرف.
وقال الطاهر بن عاشور إن تلك المدة لم تطل كثيرا فقال في التحرير والتنوير:فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ ) إلى آخره. لا شك أن ذلك لم يطل وقته لأن مثله في عظمة ملكه لا بد أن يفتقده أتباعه.
وحسبنا أن نؤمن ونصدق بما أخبر القرآن به من تعمية موت سليمان عليه السلام لكشف أمر الجن للناس وعدم اطلاعهم على الغيب، والحجة في ذلك تقوم بساعة فأكثر.
وقد قامت عليهم سواء أكان مكث أسبوعا أو شهرا أو حولا، وعمي حاله على أهله لنفس العلة إما بما ذكر من تحنثه وتزوده لذلك فلا يدخل عليه أحد أو بطلبه من أهله ألا يكشفوا خبره أو غير ذلك بما ذكر من القصص..
والله أعلم.
السؤال
ما هي الفوائد والعبر من قراءة وسماع قصص الأنبياء في القرآن والسنة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن العبر المأخوذة من قصص الأنبياء كثيرة، ولا يمكن إحصاؤها، فقد قال تعالى: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {يوسف:111}. أي:
اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد.