نقاط إستراتيجية ومستوطنات منذ النكبة.. ما المواقع التي استهدفها “طوفان الأقصى”؟
مستوطنة إسرائيلية تأسست عام 1954، وتبعد عن قطاع غزة 45 كيلومترا قرب قريتي “الفالوجة” و”عراق المنشية” الفلسطينيتين المهجرتين في النكبة.
سكنها عدد كبير من المستوطنين بعد الهجرة الروسية إلى إسرائيل عام 1991، وبحسب المصادر الإسرائيلية يسكنها حاليا قرابة 60 ألف مستوطن، وفيها مصنع إلكترونيات متطور.
كريات ملاخي
تأسست عام 1951 على أراضي بلدة “قسطينة” الواقعة على الطريق العام بين مدينة المجدل وطريق القدس- يافا، والتي هُجّرت ودُمرت على يد كتيبة “جفعاتي” الإسرائيلية عام 1948.
معبر بيت حانون “إيرز”
بثت كتائب القسام مشاهد من سيطرتها على المعبر الواقع شمال قطاع غزة، وظهر فيها الجنود الإسرائيليون بين قتيل وأسير، وهو معبر مخصص للمشاة، ويُستخدم لنقل المرضى والمصابين للعلاج في الأردن أو إسرائيل أو الضفة الغربية، ويعبر من خلاله الدبلوماسيون والبعثات الأجنبية والصحفيون والعمال والتجار الفلسطينيون، وغيرهم ممن يملكون تصاريح للعبور إلى إسرائيل.
زيكيم وأوفاكيم
مستوطنة “زيكيم” واحدة من أبرز مستوطنات “غلاف غزة”، وتقع على الحدود الشمالية للقطاع، وتضم قاعدة عسكرية مطلة على الشاطئ، تعتبر من أكثر القواعد التي تتمتع بتحصينات أمنية مشددة، لاحتوائها على مصفاة للنفط ومحطة توليد تمد جنوب إسرائيل بالكهرباء.
كما استهدفت المقاومة خلال عملية “طوفان الأقصى” مستوطنة “أوفاكيم”، وهي من المستوطنات التي تعتبر خارج “غلاف غزة”، وتبعد 16 كيلومترا عن القطاع. ورغم ذلك، تمكّن 10 مقاومين من اقتحامها واحتجاز رهائن من المستوطنين فيها، وأسر عدد منهم.