غير مصنف

عشقت انسية

وضع جلجامش السيف وراء ظهره مظهرا عين الذئب كانت الرماح حين تقترب من جلجامش تنفر منه وتسقط على جانبي الجسر بفضل قطب المغناطيس والجنود متعجبون ممايحدث أمامهم أخيرًا خرجت كتيبة من ألفي جندي بسيوفهم ودروعهم وأسلحتهم منهم من يركض ومنهم من يطير ومنهم من يزحف مسرعين لمجابهة جلجامش والقضاء عليه
استل جلجامش سيفه مرة أخرى وفصل النابان عن بعضهما وأخذ يلوح بهما في الجو بسرعة رهيبة ثم بقوة وجههما تجاه الجنود فانطلق من وسط السيفين زوبعة قوية (تحمل سيوف الكتيبة التي قام الأجهش بقتلها حين كان يلحق بجلجامش وتحمل هذه السيوف تيارات هوائية متشكلة بشكل جنود من قوة الزوبعة)
والتحمت الزوبعة بالكتيبة حتى احتوت الكتيبة كلها وصوت قرع السيوف كان قويًا جدًا مصاحبًا لصراخ الجنود الذي بدا وكأنه هلع من عذاب مظلم داخل الزوبعة يهز كيان كل من ينظر لتلك القوة الجبارة
إلى أن انجلت الزوبعة وجنود الكتيبة تتساقط ميتة من تحت الجسر ودمائها تتناثر في الهواء
انهزم جنود عيقم هاربين لداخل القلعة وراء عيقم وعيقم يتفرج مذهولا من هول هذه القوة المفزعة
عيقم: هذا هو سيف يارخ إذًا.. ياله من سلاح فتاك سيسعدني أن امتلكه وأضمه لمجموعتي
في هذه الأثناء كانت عشتار تسقط في سماء ليست سماء لونها بنفسجي يميل للصفرة اخذت عشتار تنظر وهي تسقط كانت تعلم أنها دخلت لعالم الجن كانت تبحث عن شيء أو وسيلة ما كانت تؤمن أنه في هذا العالم وفي أي عالم مهما زادت الصعاب والمخاطر لابد من وسيلة ما للخروج والنجاة فقط عليها أن تدع الخوف جانبا.. وتفكر

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى