حكاية غرام
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته … بدأت بفك رباط الحذاء ليمسكها فجأه من شعرها عاصم : كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى واياكى تكذبي ..
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم .. ما قولتش حاجه والله ..هى كانت بتوصينى عليك .. ترك عاصم شعرها ..طيب قومى تعالى نطلع فوق .. النهارده فى عشاء عمل ..طبعا واحده جاهلة زيك مش هتفهم كلامى … بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت ..بس حسك عينك تتحركى من جنبي … غرام : حاضر صعدا للأعلى ..وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها …بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغريه للغايه .. عاصم : لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا غرام باستغراب فهو من اختاره لها غرام : اللى تشوفه اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها .. عاصم فى نفسه : يخربيت جمالك .انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها … وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل واصبحت جاهزة ..
عاصم : ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال … اصبحت الساعه 8 مساءااا عاصم : يلا بينا ذهبا إلى مطعم على النيل كانت غرام منبهرة بالمكان .. جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له.. لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم : مين القمر اللى معاك دى .. عاصم : اخرس بدل ما اولع فيك .. لؤى : ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة عاصم بضيق : احترم نفسك دى مراتى لؤى بصدمه : مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله عاصم : وبعدين معاك لؤى : خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى .. كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بانبهار .. لاحظ ذلك عاصم عاصم بضيق هو فى ايه .. المترجم : بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسمها أكثر من رائع ..