حكاية غرام
كانت غرام فى ثبات عميق استيقظت على صوت الحركه بالغرفه غرام : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غرام وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس غرام : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها غرام بصوت عالى : من هنا ..من دخل عاد عاصم بسرعه ليجد غرام تنادى عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت غرام : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت على الصوت عاصم : مفيش حد …الكل لسه نايم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى غرام : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها .. عاصم : عندك حق فى ريحه فى الاوضه غريبه … كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم عاصم تعالى اقعدى وانا هشوف الموضوع دا ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشك أحد بها .. فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد .. عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد ..