غير مصنف

نافذة الأمل

أنه في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال.

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا

بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة

في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت..

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،

لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.

تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

 

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،

وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.

وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،

 

لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:

 

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.

وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .

 

 

والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .

 

وهناك آخرون

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى