حكاية غرام
جرى عاصم عليها ليحملها هو الآخر وذهبوا جميعا إلى المستشفى الخاصه بدكتور غرام … عاصم : بسرعه ترولى ل غرام و اسد وبالفعل أخذ فريق التمريض دكتور غرام وأسد إلى حجرة العمليات وقف عاصم وادهم مذهولين مما حدث … عاصم : كأنك يا غرام راجعه لقدرك .. ادهم : انا آسف يا بابا ..كنت نازل بسرعه مالحقتش اتافدى ماما عاصم بعيون دامعة : فاهم يا ادهم ..بس ايه اللى حصل لاسد ومين عمل فيه كدا اتصلت نورين على والدتها واخبرتها ما حدث رغد : يا حبيبي يا ابنى ..مين عمل فيه كدا انا فى طريقي ل نورى أصلها تعبانه اوووى ربنا يجيب العواقب سليمه …هطمن عليها واروح ليهم المستشفى..
اتصلت سماح على هند وهى تبكى
سماح وهى ترتعش من الخوف : ايوا يا هند هند : مالك حبيبتى ..مال صوتك سماح : كانوا هيموتونى … هند : هما مين دووول سماح : مش عارفه…بس الطلقه جات فى اسد وانا خايفه اوي عليه هو مش ذنبه حاجه … هند : يا ساتر يارب ..هما فين دلوقتي سماح : فى المستشفى بتاعت غرام دا اللى عرفته كمان غرام وقعت من على السلم هى كمان هند بحزن : استر يارب …هكلم رامز واروح ليهم وانتى اقفلى على نفسك سماح : حاضر وأغلقت الهاتف..
انتشر الخبر بسرعه حيث أخبرت رغد زوجها يوسف ..وبالتالى أخبر يوسف لؤى وسما وما أن عرفت لوجى بخبر أسد حتى انهارت من البكاء أخذ لؤى سما ولوجى إلى المستشفى وطلب من الدادة رعايه زياد واياد إلى حين عودتهم…