قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه .. فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى . غرام بانكسار : حاضر هقوم اهوووو.. شاديه : قبل ما أهل العريس يجوا ياخدوكى تنضفى البيت وتحطى اكل للطيور .. وابقي خشي استحمى والبسي اللبس اللي أهله جابوهلك مع أنه خسارة فى جتتك بس يلا المهم تغورى من وشي .. غرام : حاضر يا مرات عمى .. اعرفكم بنفسي انا غرام 18 سنه متوسطه الطول شعرى بني وعيونى عسلى خلصت ثانويه عامه بمجموع عالى يدخلنى طب .بس مرات عمى رفضت .. مش كفايه كل اللى صرفناه عليكى عايزة كمان ادخلى كليه ..خلى عندك دم انا عندى اولاد هما اولى بالمصاريف دى … بابا توفى وماما حامل فيا ..وماما توفت وهى بتولدنى … اتربيت عند عمى حسن ومراته شاديه .. عمى كان بيعاملنى كويس بس مراته ديما كانت بتقسيه عليا وتتهمنى بالكدب انى سرقت وانى كسرت الاطباق وانى برد عليها ببجاحه ..حاجات كتير مش عايزه افتكرها ..كلها ايام صعبه عليا ..كان نفسي اكمل تعليمى زى بقيه البنات بس اعمل ايه حظى كدا فى الدنيا قومت نضفت البيت ومسحته وطلعت للطيور فوق السطوح اصلهم كانوا أصحابي اللى بحكى ليهم وافضفض معاهم ما انا ماليش حد غير ربنا .. بعد ما خلصت نزلت اخدت شاور ولبست الملابس اللى أهل العريس جابوها ليا كان فستان عروسه ابيض وجميل اى بنت تحلم بيه لكن أنا كان بالنسبه ليا كان الكفن …. عرفت أن أهل العريس دفعوا فيا كتير وحتى ما طلبوش جهاز وعفش ليا زى اى عروسه حتى شنطه هدومى رفضوا أن اجيبها ما اعرفش العريس حتى اسمه ايه مش هيفرق هخرج من سجن اروح سجن غيره مش هيفرق اسم السجان ايه … حسن : ايوا يا غرام جاهزة يا بنتى فاصل الصفحة غرام غرام : ايوا يا عمى حسن : البيت مفتوح ديما ليكى يا بنتى شاديه من وراءه : بيت ايه اللى مفتوح احنا ما صدقنا نخلص منها ونشوف عيالنا اللى محتاجين تربيتنا .. حسن : بس يا شاديه ما يصحش كدا غرام : مفيش حاجه يا عمى قولتها وانا قلبي موجوع من الدنيا كلها .. سمعت صوت العربيه بتقف أمام البيت وصلوا أهل العريس .. حضرت الجده : محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات اخذونى وركبت معاهم جلست انا والجده محاسن بالكنبه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته ..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا رخيصه وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابويا .. روحت فى النوم ما حسيتش بالوقت لقيت فجأة الجده محاسن : بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا .. نزلت ومشيت معاها .. والراجل عينه ما نزلتش من عليا .. اول ما دخلنا الفيلا الحقيقه مش فيلا تقدر تقول دا قصر ولا فى الاحلام ..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه … فجأة سمعت الراجل يلا يا غرام تعالى اطلعك اوضتك قولت فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى .. طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل … دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها .. وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل دخلت الأوضه وقعدت اعيط ..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل .. العريس :عاصم عاصم بصوت مخيف : انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده صغيرة .. عاصم وبصوت جهورى : مش عايز اسمع نفسك غرام : حاضر كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم ….ما حسيتش بالدنيا صحيت من النوم على صوت طرق الباب …يتبع فاصل الصفحة غرام_الأكابر بقلم #منال_عباس سكريبت 2 نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي … صحيت الصبح على صوت طرق الباب … لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته فجأة بيزعق ليا عاصم : ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام ..خوفت ارفع عينى وابص عليه يزعق ليا تانى ..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب غرام بشهقه : يالهووى ودا هلبسه ازاى .. لقيته بيستعجلنى عاصم : اخلصى واطلعى غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر .. خرجت وانا باصه فى الارض ..لقيت الجده محاسن واقفه معاه محاسن : بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها .. حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه غرام : الله يبارك فى حضرتك محاسن : قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول .. فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس .بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى .. الجده : أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم ..والفطار هيطلع ليكم ..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى ..ونزلت وتركتنى مع الوحش وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه .. عاصم : غورى البسي حاجه محتشمه شويه .. غرام : اصل انا ما جيبتش هدوم ليا ..ولم تكمل ليجذبها عاصم إليه فاصل الصفحة عاصم : طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع .. غرام ترجع خطوات للخلف .. أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه .. نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب … يقطع تفكيرها عاصم : انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها .خافت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها… اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي.. عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث .. تخرج غرام من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه .. نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار .. سمعت طرق الباب .. عاصم : ادخل فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله عاصم : حطى الصينيه وأخرجى الخادمه : امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت .. كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس .. ذهبت كى تأكل عاصم : انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه ج ا ه ل ه زيك غرام : آسفه وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره بدأ عاصم بتناول إفطاره . أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها ..تعانى الجوع والظلم .. انتهى عاصم من طعامه .. عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها ولكن لا رد منها عاصم بعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا .. ولكن لا رد .. جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ……يتبع فاصل الصفحة غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس . سكريبت 3 و، 4 و5و6و 7 ❤غرام ❤ اسف ع التاخبر نزلتلكم خمس أجزاء تعويض اهو جلس عاصم لتناول الإفطار وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار انتهى عاصم من تناول الطعام عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه .. استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها .. عاصم بضيق وعصبيه : قومى انتى هتمثلى عليا انا …ولكن لا رد منها جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى .. انقبض قلب عاصم عليها … حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للموت لعلها تجد راحتها فيه .. ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه ..هل ماتت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها .. غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه .. عاصم : خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ..ونظر لها نظرة غير مفهومه ..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى الصدر يرتدى برامودا فقط … رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها .. ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل … عاصم محدثا نفسه : مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه ..فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى ..دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس .. نزل للاسفل ليجد والده وجدته .. حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره فلاش باااك حكيم : اووومال فين حسن ؟ يسأل السواق حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه السائق : النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر حكيم : تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل .. بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام .. حسن : اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا .. السائق : كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك حسن بارتباك حاضر ذهب حسن للقاء حكيم باشا حكيم : بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه حسن : الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98.5 حكيم بانبهار : ماشاء الله عليها وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح .. حسن : دا كتير اوووى يا باشا .. حكيم : مش كتير ولا حاجه .ويلا يا راجل يا طيب وضب الجنينه علشان جاى ليا ضيوف مهمين النهارده … حسن : طيب يا باشا استاذنك بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه حكيم : هى فين حسن : قاعده فى الجنينه حكيم : طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها .. خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه وما أن رآها .حتى تسمر مكانه من شده جمالها حكيم فى نفسه : هى دى اللى بدور عليها … عودة من الفلاش محاسن : لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم .. عاصم : اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا ..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى .. فاصل الصفحة حكيم : انت شكلك اتجننت ازاى تكلم جدتك بالشكل دا .. محاسن بحزن : خلاص اللى تشوفه يا عاصم ..وتركتهم وذهبت لحجرتها عاصم بضيق فهو لا يستحمل حزن جدته طرق باب حجرتها ودخل عاصم : آسف يا جدتى غصب عني بس اللى حصل دا ..صعب انا يتفرض عليا واحده ..ج.ا.ه.ل.ة. و ف.ل.ا.حة ..كمان بالشكل دا محاسن : انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها .. عاصم : المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش محاسن : طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده ..حرام تسيبها يوم صباحيتها.البنت ملهاش ذنب .. عاصم وهو يحاول كتمان غضبه :..حاضر محاسن : النهارده عمك ومراته وأولاده جايين علشان يباركوا ليك انت والعروسه وهيتعشوا معانا عاصم : وايه المطلوب محاسن : تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي … عند غرام قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة .بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم .وجدت شيكولا النوتيلا ..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء .. وما أن انتهت من تناول الطعام انتبهت لوجهها الملئ بالشيكولا وملابسها قررت أن تدخل تأخذ شاور فملأت البانيو بالماء والشاور.. فرصه أن عاصم مش موجود ..فدائما ترى هذا فى الافلام وقررت أن تعيش التجربه جردت نفسها من الملابس ودخلت تغوص فى البانيو باستمتاع .. صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام ..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى ..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد …….يتبع فاصل الصفحة غرام_ا باسسكريبت 4 بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها ..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى .. فتح باب الحمام بسرعه .ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما .. خافت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل ..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى .. وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور .. ووقفت خائفه تفرك يديها .. اقترب عاصم منها خافت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها … استغرب عاصم رد فعلها هذا … عاصم : ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها.. نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى غضب عاصم : مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى .. غرام بتلعثم : انا ..انا… اسفه قالتها بخوف شديد .فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا .. عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال .. أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه عاصم محدثا لنفسه : وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده بألم ..مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى …أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ) .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى بألم شديد… حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه .. عند غرام خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر ..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى .. سمعت طرق الباب غرام : ادخل دخلت الجده محاسن محاسن : ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز نظرت لها غرام بحب غرام : اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها محاسن : مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن … اختارت لها طقم من الماس محاسن : دا هيكون شيك مع الدريس دا شكرتها غرام وقبلتها من جبينها .. محاسن : هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم .. جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية.. بدأت فى ارتداء طقم الماس ..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد .. عاصم دون أى كلمه اقترب منها …. فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده .. غرام : اسفه ما عرفش انك دخلت .. لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير … شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد .. عاصم : دقائق وتكونى جاهزة عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها .. غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها .طب انا علشان ماليش حد انت بقي ايه يخليك توافق قطع شرودها .. اخلصى ويالا ننزل غرام : حاضر نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات .. أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به .. رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه … رحب الجميع بالعروس اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن رفيعه اوووى عاصم بحده : دا زوقى وانا حر فيه وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج وجلس الجميع يتسامرون محاسن : يلا يا ولاد العشا جاهز ذهبوا جميعا إلى المائده وبدأوا فى تناول الطعام غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه .. لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه رامز : الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك … شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام .. عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره : اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له حكيم : وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم… غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسكينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع .. امسك عاصم يدها بقوة ..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ ذهبوا للصالون رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ابتسمت له غرام غرام : انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه وأخذها للأعلى ……..يتبع غرام_اسسكريبت 5 بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه .. ابتسمت له غرام غرام : انا ولم تكمل …لتجد من يجذبها بعنف من يدها فجأة عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى وما أن دخلوا حجرتهم قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه … عاصم بغضب : هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه … غرام ببكاء : حرام عليك انا ما عملتش حاجه.. عاصم : انتى ليكى عين تردى عليا …. وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم .. عاصم : لو سمعت صوتك هدفنك مكانك ..كنتى عايزة تقوليله ايه انك واحده فلاحه و جاهله رخيصه باعت نفسها علشان الفلوس … نظرت له نظره ألجمته عن غضبه ..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله .. غرام ببكاء : طلق*نى ارجوك .. عاصم : ومين قال انى عايزك فى حياتى ..انتى هنا مش اكتر من خدامه ..انتى فاهمه وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى ..هيبقي اخر يوم فى عمرك جلست غرام تنعى حظها ..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا .. عاصم : شعر أنه زاد من قسوته عليها ..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها … وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها.. عاصم : قومى غيرى الفستان دا ..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند .. اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم .. عاصم : بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ ولكنه تراجع ..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض … شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث فلاش باااك سما : حبيبي انت يا ظبوطى ..نتقابل النهارده عاصم : حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه ..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا .. سما : مأموريه اهم منى مخصماك عاصم : مقدرش ابدا حبيبتى سما : لا بتقدر اهو ..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك عاصم : النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه … سما : ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله عاصم : ودا يهمك في ايه حبيبتي سما : علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى.. ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه …ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه … وأمر الجميع بمغادرة الميناء .. وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه ..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة … عاصم : سما انتى هنا ازاى اسعد الشريف : سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه …بقلم منال عباس عودة من الفلاش تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده … علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى.. رن هاتفه ليستفيق من شروده ..ليجد رامز المتصل رامز : ازيك يا عاصم عاصم : كويس ..فى حاجه يا رامز ؟ رامز : ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت…. بتقول انها تعبانه .. عاصم والغيره تأكل قلبه : كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف.. على الطرف الآخر .. رامز متحدثا لنفسه : بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم ..عاصم اللى بيكره جنس حواء المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا … غرام ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى ..بيقولوا انى شبهك … كريمه : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه غرام : هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك .. تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه ..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش …وتبكى غرام : تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى .. عاصم : أهدى يا غرام واضح أنه كابوس … وأحضر كوب من الماء كى تشرب غرام من خوفها احتضنته : وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه … عاصم : شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة ..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا ..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله ..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر …. أتى الصباح على أبطالنا استيقظ عاصم ليجدها تدفن وجهها فى صدره عاصم : كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!! استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه .. قام ببطئ حتى لا تستيقظ .. وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل محاسن : صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله ..عندى اجتماع مهم ..بقلم منال عباس محاسن : يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو .. عاصم : حاضر ..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا محاسن : طب أفطر الاول عاصم : لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر عند عاصم فى الشركه لؤى شاب وسيم …صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله .. لؤى : اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته : اتجوزت لؤى : بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك … عاصم : اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده.. لؤى : انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ .. عاصم : بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه .. لؤى : امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا مبروك يا أبو الصحاب.. عاصم : انت بتقول ايه دا جواز مؤقت .. لؤى : باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى عند غرام تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة ..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها ..ثم تنزل للاسفل يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب حكيم : اهلا بيكى يا بنتى نورتينا غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها .. محاسن : كويس انك صحيتى .يلا الفطار جاهز ويذهبوا للمائده حكيم : انا مسافر العزبه النهارده ..عايزة حاجه من هناك يا غرام غرام : هو ينفع اكمل تعليمى .. محاسن باستغراب : هو انتى دخلتى مدارس !! غرام : انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت .. حكيم : انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه غرام : طب جامعه القاهرة محاسن بفرحه : ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى .. حكيم : هو المشكله فى عاصم ..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه محاسن : سيب الموضوع دا عليا …. شكرتهم غرام أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم … حكيم : أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل .. سافر حكيم إلى العزبه .. محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح .بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحميليه .. غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول ………يتبع سكريبت 6 بعد سفر حكيم إلى العزبه .. جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح ..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحمليه يا بنتى ..وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول .. غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم … وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه .. اقترب عاصم منها .بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمها إليه .كى تهدأ عاصم : اخبار جدتى ايه النهارده .. ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام. محاسن : كويسه يا حبيبي ..اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها ..وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى عاصم : تعالى قلعينى الجزمه … غرام : حاضر جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته … بدأت بفك رباط الحذاء ليمسكها فجأه من شعرها عاصم : كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى واياكى تكذبي .. غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم .. ما قولتش حاجه والله ..هى كانت بتوصينى عليك .. ترك عاصم شعرها ..طيب قومى تعالى نطلع فوق .. النهارده فى عشاء عمل ..طبعا واحده جاهلة زيك مش هتفهم كلامى … بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت ..بس حسك عينك تتحركى من جنبي … غرام : حاضر صعدا للأعلى ..وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها …بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغريه للغايه .. عاصم : لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا غرام باستغراب فهو من اختاره لها غرام : اللى تشوفه اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها .. عاصم فى نفسه : يخربيت جمالك .انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها … وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل واصبحت جاهزة .. عاصم : ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال … اصبحت الساعه 8 مساءااا عاصم : يلا بينا ذهبا إلى مطعم على النيل كانت غرام منبهرة بالمكان .. جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له.. لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم : مين القمر اللى معاك دى .. عاصم : اخرس بدل ما اولع فيك .. لؤى : ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة عاصم بضيق : احترم نفسك دى مراتى لؤى بصدمه : مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله عاصم : وبعدين معاك لؤى : خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى .. كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بانبهار .. لاحظ ذلك عاصم عاصم بضيق هو فى ايه .. المترجم : بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسمها أكثر من رائع .. عاصم بغضب : قوله الصفقه منتهيه ومفيش شغل بينا والانسه تبقي المدام .. المترجم : ترجم كلام عاصم إلى الألمانى رد الضيف الألمانى : بالاعتذار منه ..وأنه يريد إتمام الصفقه .. وبدأوا فى تحديد العموله ليترجم خطأ المترجم …….كل ذلك وغرام صامته إلى أن نطق المترجم كلام غير ما تحدث به الضيف الألمانى. لتنطق غرام فجأة باللغه الالمانيه وترد على أن نسبه العموله 60 فى المائه لشركه عاصم و40 فى المائه للشركه الالمانيه وليس العكس .. كل هذا فى ذهول من الجميع وخصوصا عاصم أعتذر المترجم عن خطأه فى الترجمه .. انتبهت غرام أنها فضحت نفسها أمام عاصم فهو يظن أنها جاهله … ولايدرى أنها متفوقه فى دراستها ..حيث أنها أخذت منحه مجانيه لدراسه كورسات باللغه الالمانيه بسبب تفوقها .. انتهوا من إبرام الصفقه بنجاح ..وبدأوا فى تناول العشاء …. استأذنت غرام لدخول الحمام .. ذهبت وكانت عينين عاصم عليها دخلت غرام الحمام واتصلت على الجده محاسن .. محاسن : ايوا يا غرام يا حبيبتي عامله ايه فى العزومه غرام : انا غلطت وخايفه من عاصم محاسن : حصل ايه احكيلى .. قصت عليها غرام ما حدث محاسن : ما تخافيش المفروض يشكرك كان الصفقه هتيجى عليه بخسارة وانتى انقذتيه … غرام : بس.. لتجد نمرة عاصم ترن عليها .. غرام : دا بيرن عليا محاسن : طب اقفلى وردى عليه ردت عليه غرام بصوت مرتعشة : الو عاصم : اتأخرتى ليه غرام : انا خلاص راجعه اهوو وأغلقت الهاتف وحمدت ربها أنه لم يلاحظ أنها كانت ويتنج عادت إليهم … وجلست معهم .. نظر لها عاصم ولاحظ ارتباكها فقد تعود أن يراها تفرك فى يديها عندما تخاف من شئ استاذنهم للمغادرة وطلب من لؤى استكمال الجلوس مع العميل الألمانى والمترجم .. أخذ يدها وغادرا…… وما أن استقلا سيارة عاصم لينظر لها عاصم بعيون لا تبشر بخير عاصم : انتى مين وازاى جاهل*ة وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ ال سكريبت 7 لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام …استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف وما أن استقلا سيارة عاصم لينظر لها بعيون لا تبشر بالخير عاصم انتى مين وازاى… جاهله وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم …؟!!!!!!! غرام وعيونها تملأها الدموع : انت اللى حكمت عليا بكلمه جاهلة من اول ما شوفتنى وانت بتهين فيا تفتكر اديتنى فرصه مرة واحده اتكلم .. انا ذنبي ايه في الدنيا اتولد يتيمه ..انت زيك زى مرات عمى بتعاقبنى على ذنب انا مش عارفه ايه هو … اتفرضت عليك !! انت كان عندك القدرة ترفض .لكن أنا كل شئ انجبرت عليه ..كل كلامك عنى انى رخيصه شوفت ايه منى علشان تقول كدا .. حرام عليكم .بجد حرام عليكم.. وأما اليتيم فلا تقهر …مش دا كلام ربنا من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله … ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت ..انى صححت كلام المترجم .. ذنبي اني خوفت على مصلحتك .. انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقدمت فى التنسيق ..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا .. لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح .رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف …وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه .. وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي ..ولا اعرف هتجوز مين ..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى ..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة ..متخيل الذل اللى حسيت بيه .. كلكم ظلمتونى ..وانهارت فى البكاء .. كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد ..شعر أنه مخطئ فى حقها ..حتى لو فرضت عليه .كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه .. ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها .. اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح دموعها بيديه .. ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد اقترب منها وأخذها بحضنه وبصوت مهزوز من شدة ألمه أنه السبب في حزنها عاصم : آسف . بجد آسف . . وطبع قبله على جبينها عاصم : قبلتى أسفى هزت راسها بالقبول ابتسم لها عاصم ابتسامته الساحرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه .. عاصم : ممكن نبتدى صفحه جديده غرام : تمام مد يده لها ليصافحها ..وقبلت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى وما أن أغلق الباب وجدها واقفه تفرك يديها ببعضها نظر لها بهدوء عاصم : مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى غرام : لا ابدا عاصم : ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه غرام بفرحه : ياريت اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء ..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم… اقترب عاصم منها وأخذها بحضنه دون أى مقاومه منها … عاصم : احكيلى كل حاجه عنك ..انسي انى موجود فضفضى .. بدأت تقص عليه شريط حياتها ..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن صدرها …. كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه … وما أن انتهت من سرد قصتها … نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه ..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال …ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره .. عاصم : ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه .. غير الحديث قوليلي بقي : دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الالمانيه غرام بضحك : لا طبعا ..كان فى منحه مجانيه لكل اللى اجتاز الاختبار وانا قدمت فيه واخدت كورسات كتير الحمد لله كلها كانت مجانيه ..غير كدا محدش كان هيوافق أخدها .. عاصم : ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى وجدها تغمض عينيها ببطئ وراحت فى النوم وهى بين يديه حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه …. على الطرف الاخر رامز هو واخته رامز : قوليلى يا شمس شمس : اخلص واتكلم بسرعه رامز : ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا ..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل شمس برفع حاجب : دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل ..اهو بسلى نفسي رامز : طب ايه رايك نتسلى سوا .. شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔 رامز : طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى .. شمس : هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جاهله رامز : طب اللى يساعدك ترجعيه تانى .. شمس بفرحه : والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح رامز : المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد وبدأ يشرح لها خطته ……..وكيفيه ايقاع غرام فى الأخطاء حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها …. شمس : من الصبح هبدأ التنفيذ …بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى … رامز بضحك : الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه …غرام دى ليا انا مش لعاصم …. شمس : زوقك بلدى ويع اووووى … رامز : هههههههه وماله شكلى حبيت البلدى دا وعايز اجربه ….. شمس : خلى بالك انت كدا هتلعب بالنار دا مش اى حد دا عاصم .. رامز : الايام بينا ولازم افوز بيها …يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس علقوا ب عشر ذكر لله.. وتسبيح.. واستغفار.. و ملصقات @الجميع غرامالاكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع. سكريبت 8 بعد أن عاد عاصم هو وغرام إلى حجرة نومهما غرام : عاصم عاصم : نعم يا روح عاصم غرام : انا خايفه اوووى ما افتحش وأشوف تانى عاصم : أن شاء الله هترجعى تشوفى انا واثق فى ربنا وانتى مؤمنه … غرام : طب انت ذنبك ايه تكمل حياتك مع واحدة عاميه … وضع عاصم إصبعه على شفتيها عاصم : هشششش …انتى مش زوجتى وبس يا غرام ..وما تقوليش كدا تانى انتى حياتى يا غرام وأخذها بحضنه كى تطمئن . غرام وهى تتنفس رائحه عاصم التى تعشقها … غرام : تعبتك معايا يا حب عمرى … عاصم : تعبك راحه حبيبتى ..يلا تعالى فى حضنى علشان ننام واغلق نور الاباجورة وأخذها فى حضنه وراح فى نوم عميق ….. عند أدهم نورين : انا مش مصدقه إن طنط غرام يحصل ليها كدا ادهم : ولا انا …ماما بتحاول تظهر متماسكه انا عارف وحاسس بيها اد ايه هى حزينه نورين : ربنا يشفيها يارب..انا اعرف دكتور محمود والد سها صاحبتى فاكرها من ايام الثانويه .. ادهم بتلعثم أيوة مالها نورين : بكلمك عن والدها دكتور محمود من اشهر الأطباء فى جراحه العيون …عايزين نعرض طنط غرام عليه ونشوف ممكن يكون في امل .. ادهم بتوهان : اه أن شاء الله وسرح فى الماضى فلاش باااااااك يوم نتيجه الثانويه العامه سها : ازيك يا ادهم عملت ايه فى النتيجه ادهم : الحمد لله نجحت بتفوق وانتى ايه الاخبار سها : زيك يا ادهم نجحت بتفوق ثم نظرت في عينيه واكملت ..ادهم انت مرتبط ادهم : مرتبط !؛ تقصدى ايه سها : معلش خد الجواب دا وانت تفهم كل حاجه فى رقم فونى ..بعد ما تقرأه منتظرة ردك …وتركت الخطاب فى يده وابتعدت بسرعه أخذ ادهم ذلك الخطاب ..وقرر عدم قراءته احتراما لنورين فهى حب حياته ويحترمها دائما ..امسك الخطاب وقام بتقطيعه دون أن يقرأ ما به وبعد مرور أكثر من شهر سمع نورين تحدث نورى ان سها حاولت الانتحار نورى : وايه السبب يا نورين نورين : اللى فهمته أنها كانت بتحب واحد من نفس الدفعه بتاعتنا وتقريبا خلى بيها انا مش عارفه تفاصيل … نورى : يا حرام …اكيد وعدها بوعود كتير ..دا اللى خلاها تفكر فى الانتحار عودة من الفلاش نورين : ادهم ..ادهم رحت فين بكلمك مش بترد عليا ادهم : آسف حبيبتى سرحت ..المهم كنتى بتقولى ايه .. نورين : بقولك يلا ننام فرصه أن عاصم نام هو كمان ادهم : اه صح ..تصبحى على خير فى صباح يوم جديد يستيقظ عاصم من نومه ويقرر أن يغمض عينيه ويحاول أن يتجول في الغرفه حتى يرى كيف الحال من أجل غرام .. اغمض عينيه وحاول الوصول إلى إلى الحمام فتعثر فى حافه الترابيزة الموجودة بالغرفه فقرر أن يعالج ذلك الأمر اكمل السير إلى الحمام فتعثر فى الرخام (العتبه ) أمام باب الحمام فقرر إزالته من اجل سلامه غرام نزل الى الاسفل ليحضر بعض الأدوات لازاله العتبه ووضع الكاوتش فى حافه الترابيزة كانت غرام فى ثبات عميق استيقظت على صوت الحركه بالغرفه غرام : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غرام وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس غرام : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها غرام بصوت عالى : من هنا ..من دخل عاد عاصم بسرعه ليجد غرام تنادى عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت غرام : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت على الصوت عاصم : مفيش حد …الكل لسه نايم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى غرام : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها .. عاصم : عندك حق فى ريحه فى الاوضه غريبه … كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم عاصم تعالى اقعدى وانا هشوف الموضوع دا ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشك أحد بها .. فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد .. عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد .. عاد عاصم إلى غرام وساعدها فى دخول الحمام ثم تركها كى تكون براحتها … عاصم : اول ما تخلصى نادى عليا وخرج ليزيل العتبه من أمام باب الحمام ثم وضع الكاوتش فى جميع حواف الترابيزة .. قررت غرام أن تساعد نفسها كى تتعود على هذا الوضع ..خوفا أن ترهق عاصم معها فتحت الباب وحاولت أن ترفع رجلها ولكنها لم تجد العتبه فابتسمت فهى تعلم جيدا أن عاصم يسعى دائما على راحتها عاصم : حبيبتى ليه ما نادتيش غرام : لازم اتعود اتحرك لوحدى ..وشكرا بجد على اللى عملته بقلم منال عباس عاصم : مفيش شكر يا حبيبتي ..احنا واحد يلا تعالى عايز افطرك فطار ملوكى هنزل أحضره انا بايديا … ضحكت غرام وقالت : لا والنبي أنا فاكرة اخر مرة فكرت تدخل فيها المطبخ كنت هتولع فى الفيلا عاصم : كدا يا غرام ..مش واثقه فى قدراتى غرام : واثقه يا حبيبي …بس تعالى بس وخلى الداده المرة دى تحضر الفطار وبالمرة نفطر كلنا مع بعض الاولاد وحشونى وكمان خالتو حسناء. .. يرن هاتف عاصم عاصم : الو مصطفى : صباح الخير يا عاصم عاصم : صباح الخير مصطفى : فى اى حاجه جديدة لاحظتها … عاصم : ايوا …هكتبلك على الواتس من الرقم اللي اتفقنا عليه مصطفى : كدا تمام ..يلا سلام عاصم : سلام واغلق الهاتف … يرن عاصم على الخادمه ويطلب منها تحضير الإفطار لجميع الموجودين بالفيلا ….ويطلب منها أن تخبر الجميع بالنزول لتناول الإفطار مع غرام عاصم : يلا حبيبتى تعالى وساعدها فى استبدال ملابسها وأخذها من يدها ونزلوا للاسفل ليجدوا الجميع فى انتظارهم استغرب عاصم تلك الفتاة الموجودة ونظر إليها سماح : ازيك يا استاذ عاصم ازيك يا غرام يا حبيبتي غرام : مين …اسفه مش واحدة بالى سماح : انا سماح بنت عمك ..مقدرتش استحمل لما عرفت اللى حصل ليكى وكمان اتعميتى يا حرام عاصم بحده : حسبي على كلامك غرام : شكرا يا سماح اتفضلى الفطار معانا حسناء : عامله ايه دلوقت يا حبيبتي غرام : انا الحمد لله يا خالتو حضرت نورين وادهم نورين : يلا يا عاصم يا صغير صبح على اجمل طنط غرام فى الدنيا غرام بفرحه لاقتراب خد الطفل منها ..صباح الخير يا حبيبي اسد : كدا انا اغير …كنت أصغر واحد هنا فى الفيلا ضحك الجميع على حديثه وبدأوا فى تناول الإفطار كان عاصم يطعم غرام كعادته بينما سماح تنظر إليه وتفكر كيف تجذبه إليها وهو يعشق غرام على هذا النحو … وبينما نورين تتحدث الى خالها عاصم وتخبره عز ذلك الطبيب محمود وكم هو مشهور فى جراحه العيون غرام : دكتور محمود غنى عن التعريف ..وانا فعلا قابلته وكمان بنته سها أصبحت طبيبه عيون هى كمان … ارتبك ادهم عند ذكر اسم سها ..لاحظ عاصم ذلك عاصم : تمام حبيبتى ..حاولى تجيبي رقم فونه وانا اتواصل معاه …واعتقد سها بنته كانت زميلتكم من ايام الدراسه ..مش كدا يا ادهم ادهم بارتباك أكثر : ايوا عاصم : خلاص اسيب الموضوع دا عليك يا ادهم ادهم : حاضر يا بابا…. يرن جرس الفيلا وكان القادم …….يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالاكابر بقلم #منالعباس الجزء الثانى _ سكريبت 9 بعد أن اطمئن كل من غرام وعاصم على أولادهم وكذلك يوسف ورغد وسما ولؤى يمضي الوقت ويأتى صباح يوم جديد على أبطالنا … فى تمام الساعه التاسعه صباحا تصل غرام إلى المستشفى كعادتها فى ميعادها بعد أن قام بايصالها عاصم كعادته … تذهب لحجرة احمد غرام : صباح الخير يا احمد …لا احنا كدا عال العال وممكن اكتبلك خروج بكرة احمد : الفضل ليكى يا دكتور .. غرام : الفضل لله …اومال فين خالتو احمد : نزلت الكافيتريا تجيب حاجه غرام : تمام وهمت أن تخرج احمد : غرام التفتت إليه غرام بتساؤل غرام : نعم … احمد : انتى مبسوطه فى جوازك … غرام : الحمد لله ..عقبالك يا احمد وتركته وخرجت احمد : انتى تستاهلى كل خير يا بنت خالتى … عند عاصم يتصل عليه مصطفى لاخباره أنه يريد مقابلته… عاصم : تمام ..بس مش فى الشركه وهحكيلك بعدين السبب .. وأخرج عاصم رقم جديد واتصل على مصطفى .. عاصم : دا رقمى كلمنى انت كمان من رقم غير رقمك واغلق الهاتف فهم مصطفى ..ان هناك ما يقلق عاصم وأحضر رقم جديد واتصل على رقم عاصم مصطفى : فى ايه يا عاصم عاصم : ……….. ……….. مصطفى : تمام كدا فهمتك نتقابل في …….. وأعطاه العنوان … عند رغد فى المستشفى دكتور رغد : تلتفت ورائها لتجدها سما .. رغد : ايه المفاجئه الحلوة دى .. سما : بما انى طلعت حامل ..قولت اجرب حظي واجى هنا اختار دكتورة نساء شاطرة اتابع الحمل معاها طبعا الدكتورة دى تبقي دكتورة اسمها رغد … رغد : المستشفى كلها تحت امرك يا سيمووو واخذتها لحجرة الكشف وقامت بعمل سونار لها رغد : معقول !! سما : فى ايه يا رغد قلقتينى … رغد بضحك : مبروك يا قمر سما : والنبي ايه طلعت حامل !! ما انا عارفه ايه الجديد … رغد : الجديد يا حلوة أنهم توأم … سما بذهول : توأم معقول .. رغد : مبروك يا قلبي ..هكتبلك على بعض المقويات وبعض التحاليل واشوفك مرة كل أسبوع .. قامت رغد وهى سعيده لهذا الخبر … احتضنت رغد ..وشكرتها وذهبت ..استقلت سيارتها …وهى تقود اتصلت على لؤى … لؤى : ايوا يا سيمو عملتى ايه طمنينى سما : الحمد لله ..كله تمام ..وعندى خبر حلو ليك لؤى : بسرعه قولى يا وش الخير … سما : انا ….ولم تكمل كلمتها ليعترض طريقها سيارة أخرى تحاول أن توقف السيارة بصعوبه سما بعصبيه : مش تفتح يا اعمى ..ولم تكمل حديثها ..لتتفاجئ أن من بالسيارة أسعد الشريف سما بخوف : أسعد أسعد بضحكه خبيثه : شوفتى بقي الدنيا صغيرة ازاى يا سما سما : انت رجعت امتى … أسعد : هتعرفي بعدين ..بس عايزك تجيلى ونرجع ايام زمان سما : انت بتقول ايه انا ست متزوجه . أسعد : هتلاقينى فى كل مكان وهتجيلى يعنى هتجيلى وأخذ سيارته وغادر كان لؤى على الهاتف وسمع كل شئ جلست سما تبكى حظها …. ونسيت ان لؤى كان على الخط .. وصلت إلى منزلها ..وصعدت إلى حجرتها …تبكى وتفكر ماذا تفعل ..هل تخبر لؤى ..ام لا فهى تخاف عليه من غدر اسعد … وصل لؤى وصعد لحجرتها ووجد عينيها متورمتان من البكاء اخذها لؤى فى حضنه ليهدئها لؤى : أهدى يا سما المرة دى انتى مش لوحدك ..والحقير دا مش هيقدر يلمس منك شعرة احتضنته أكثر ..انا خايفه يا لؤى دا شرير ويقدر يعمل اى حاجه ..بس انت عرفت ازاى لؤى : انتى نسيتى مش كنا بنتكلم فى الفون سما : اه صحيح ..منه لله قطع عليا فرحتى لؤى : انا جنبك ومعاكى ..ثم فرحينى كنتى هتقولى ايه سما : ربنا ما يحرمني منك ..كنت هقول انى حامل فى توأم ليحتضنها لؤى بفرحه لؤى : دا احلى خبر فى حياتى … عند يوسف يتصل على رغد رغد تتكلم بجديه : ايوا يا دكتور يوسف يوسف :دكتور رغد عايزك فى مكتبي ضرورى رغد : حاضر يا فندم وتذهب إلى يوسف فهو مدير المستشفى ويمتلكها أيضا .. تستأذن رغد بالدخول ..يسمح لها يوسف بالدخول … ويدعها تجلس أمامه. . يوسف : فى شكوى متقدمه ضدك يا دكتورة رغد رغد بقلق : شكوى منى انا !!! يوسف بجديه : ايوا وهتتحولى شئون قانونيه رغد وهى تحدق عينيها لما تسمعه ..فهى بارعه فى عملها ولم يصدر اى شكوى من قبل فى حقها طيله تلك السنين رغد بحزن : ينفع اعرف الشكوى عبارة عن ايه … يوسف : مش تعرفي مين مقدم الشكوى الاول رغد : مين !!!! يوسف بضحك : نورى ونورين رغد : نعااااااام يوسف : أهدى يا مناااار رغد : يا شيخ وقعت قلبي يوسف بحب : سلامه قلبك حبيبتي رغد : الحلوين بقي شكوتهم ايه يوسف : بكرة عيد ميلادهم ..وحضرتك لسه فى الشغل وما حضرتيش اى حاجه رغد وهى تخبط رأسها : اخ انا كنت نسيت طبعا حقهم ..ويلا سلام يا دكتور الحق انزل اشترى الهدايا وابدأ اعزم الضيوف .. يوسف : بقى هو كدا طب خودينى معاكى يا مفتريه .. رغد : تعالى وماله ما هو البيت بيتنا برضووو ليضحكا سويا ويغادرون المستشفى . يصل عاصم إلى العنوان كما اتفق مع مصطفى .. قص عاصم ما حدث معه ومع اولاده وبدأوا فى وضع الخطه للإيقاع ب أسعد الشريف … تتصل رغد ب غرام لتخبرها عن حفله عيد الميلاد .. كل سنه وهما طيبين القمرات أن شاء الله نحضر كلنا … رغد : هتصل كمان على هند واونكل حسن علشان يحضروا … غرام : كلك زوق يا حبيبتي رغد : فى حاجه كمان يا غرام غرام : اتفضلى حبيبتى خير رغد : اونكل مراد طلب منى كتير اصالح رامز على عاصم ….فانا هعزم رامز وشمس ويمكن ربنا يهدى الحال ويتصالحوا ..وما تنسيش أننا عيله واحده والشغل بين عاصم ورامز مستمر .. غرام : انا معنديش مانع وربنا يقدم اللى فيه الخير رغد : دا عشمى فيكى حبيبتى غرام : ممكن اعزم خالتو وابنها يا رغد رغد : انتى بتستأذنى دا بيتك واعزمى اللى يعجبك غرام : تسلميلى وأغلقت الهاتف.. غرام فى نفسها : دى الفرصه الوحيده علشان عمى حسن ..يقابل خالتو ويتصالحوا على اللى فات يمر الوقت ويعود عاصم إلى منزله لتخبره غرام عن موعد حفله عيد الميلاد عاصم : طيب كويس ننزل نشترى ليهم الهدايا غرام : تفتكر دا هيفوتنى اشتريت الهدايا خلاص يحتضنها عاصم عاصم : ديما ما بيفوتكيش حاجه يا غرامى .. ثم اقترب منها وهمس النهارده انا مش زى اختك ومشتقالك يا غرامى ويحملها إلى سريره …….. فى فيلا مراد السيوفى يصل دكتور باسم فى ميعاده ويقوم بعمل الجلسه ولكنه يجد شمس على غير عادتها فهى صامته ولا تنظر إليه كم تعود منها .. وما انتهى .. ذهب للمغادرة ومعه شمس باسم : ممكن أسألك مالك النهارده يا آنسه شمس .. شمس : لا ابدا …مفيش حاجه باسم : بس حاسس انك مشغوله بحاجه شمس : اصل اتقدملى عريس النهارده ..ومش عارفه الاقى فيه حاجه علشان لرفضه زي اللى قبله باسم بضيق : هو ممكن توافقى !! شمس : دا صديق رامز اخويا ورامز شايفه مناسب باسم : المهم انتى رايك ايه …هل فى حد تانى فى حياتك .. شمس بخجل ودق قلبها لهذه الكلمه : لتنظر للاسفل باسم : افهم من كدا أن فى ..طب ايه المانع أنه يتقدملك شمس : اصل شكله حب من طرف واحد ..ونظرت إليه بهيام … مما شجع باسم للقول باسم : تتجوزينى يا شمس …. يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع سكريبت 10 بعد خروج نورين من حجرتها لتطمئن على طفلها امسك ادهم رقم سها وقام بالاتصال سها : الووو ادهم : دكتور سها سها : معقول انت … ادهم : يعنى عرفتينى سها : فى حد ينسي حب عمره يا ادهم .. ارتبك ادهم لسماعه هذا .. ادهم : احم احم …انا كنت بتصل عليكى …لتقاطعه سها . سها : أنا سعيدة اووووى يا ادهم انك لسه فاكرنى ومحتفظ برقمى …انا عارفه انك تزوجت من نورين بنت عمتك …بس انا عمرى ما نسيتك لحظه … ادهم : دكتور سها ..انا بتصل علشان احجز ميعاد مع دكتور محمود ..بقلم منال عباس سها باحراج : اختار الوقت اللى يناسبك .. ادهم : لو ينفع بكرة بعد العصر سها : تمام فى انتظارك … ادهم : اشكرك …سلام واغلق الهاتف ادهم بتنهيدة : انا بحب نورين ..ومش عايز حاجه تبوظ علاقتنا ..الافضل اتجاهلها تماما … بينما سها جلست تفكر كيف تستعيد ادهم إليها .. سها : المرة دى يا ادهم عمرى ما هسيبك ..انا حاولت كتير انساك وما عرفتش …يبقي لازم تكون ليا بأى طريقه …. فى الصالون تتجمع العائله مع غرام وعاصم عاصم : اخيرا اتجمعنا بوجودك يا غرام ..ربنا ما يحرمنا من وجودك … غرام بابتسامه : ربنا يخليك لينا حبيبي .. نورين : الله الله …بجد يا خالو انت وطنط غرام مثال للزوجين النموزجيين …مش كدا يا ادهم ادهم : فعلا بابا وماما علاقتهم مع بعض مبنيه على الاحترام والحب .. نظرت نورين إليه واكملت : وكمان مفيش حد بيدارى حاجه عن التانى الوضوح أساس نجاح اى علاقه .. شعر ادهم أن نورين تبعث له رساله من وراء كلماتها … غرام : الحقيقه عاصم يستاهل كل الحب والاحترام .. عاصم : انتى ملاك يا غرام ..صحيح اخدتى علاجك غرام : صح انا نسيت .. عاصم : انا هطلع اجيبه ليكى … صعد عاصم إلى الأعلى لإحضار دواء غرام … ليسمع صوت بكاء يأتى من حجرة سماح .. اقترب من الباب وطرقه عدة طرقات سماح ببكاء : ادخل فتح الباب ليجد سماح تبكى بانهيار .. عاصم : مالك مدام سماح ..فى حد مزعلك نظرت إليه سماح وجريت إليه واحتضنته وهى تبكى بشده … عاصم وهو يحاول الابتعاد : ممكن تهدى وافهم فى ايه .. ولكن سماح تتشبث به سماح : اتحرمت من اسرتى …اولادى وحشونى … نفسي احس بالحب اللى شيفاه هنا دا ثم نظرت إلي عينيه … سماح : نفسي يكون عندى زوج مثلك يا عاصم واقتربت من شفتيه … ولكن عاصم ابتعد عنها وأكمل بصوت جاد عاصم : ربنا يعوضك يا مدام سماح وتركها وخرج بسرعه … بقلم منال عباس سماح : عارفه انك عمرك ما هتشوفنى …انا شكلى غلطت لما وافقت انفذ كلامهم …كنت عايشه فى حالى … دلوقتى شكلى هخسر كل حاجه …. ذهب عاصم إلى حجرته وهو متضايق من تصرف سماح ..فهو لا يريد أن يؤذى مشاعر غرام …ولكن وجود سماح معهم قد يخلق بعض المشاكل … أخذ عاصم دواء غرام ونزل بالاسفل ليجد رغد ويوسف و كلا من سما ولؤى وأولادهم معهم لوجى وزياد واياد وكذلك باسم وشمس وابنتهما قمر وكذلك احمد وهنا وابنتهما بيسان ورامز وهند وابنهما سيف ونورى وسامر ويحيي وشروق وكأن الجميع متفق على هذا الميعاد … عاصم : الله والله فرحتونى ما اتجمعناش كلنا كدا من يوم فرح الاولاد رغد : اولا فى سببين لتجمعنا كلنا الاول هو أن غرام رجعت بالسلامه اما التانى هو أن عاصم الصغير النهارده السبوع بتاعه وانا جهزت لحفله السبوع غرام : الله عليكى يا رغد …طول عمرك منظمه وواقفه فى ضهرى… احتضنت رغد غرام فهم نعم الاصدقاء الاوفياء لبعضهما البعض …. تبادل الجميع التهنئه والمباركات بهذا المولود الجديد … بدأ العمال فى تجهيز المكان لحفله السبوع جلس عاصم مع لؤى ويوسف ورامز و باسم ليتحدثوا عن بعض الأعمال ..وعن بعض الأمور الحياتية أما ادهم وسامر وأسد سامر : مبروك يا صاحبي … ادهم : الله يبارك فيك هانت كلها فترة صغيرة ونطمن على نورى ونبارك ليك سامر : يارب …قولى بقي احساسك ايه بعد ما بقيت أب … ادهم : حاسس انى متورط .. سامر : ايه !! ليه كدا ادهم : مش قصدى …فى موضوع شاغلنى كدا وبدأ يقص لهم عن سها وما حدث أسد بضحك : بالرغم انك كبير بس لسه لخمه مع الستات ….بقلم منال عباس ادهم : يعنى يا فالح كنت اتصرف ازاى … اسد : انا هقولك وابقي اشكرنى …………. عند غرام وصديقاتها رغد وسما و هند و شمس وشروق وهنا ….يلا يا غرام قومى علشان تغيرى هدومك علشان الحفله … نزلت سماح إليهم وسمعت حديثهم سماح : تعالى يا غرام اساعدك حسناء بقلق منها : لا استريحى انا هساعدها سماح بحزن فهى تشعر بالغربه ..: طيب اقتربت منها هند هند : مالك يا سماح شكلك حزين سماح : وانتى يهمك أمرى فى ايه ..كفايه عليكى غرام تهتمى بكل حاجه تخصها …. هند :انتى اختى يا سماح واحتضنتها فبكيت سماح بانكسار هند : ينفع تفتحى ليا قلبك وافهم ايه اللى مضايقك سماح : اولادى وحشونى هند : ربنا يرحمهم حبيبتى سماح : بس هما ليقاطعها ذلك الاتصال نظرت سماح إلى هاتفها وارتبكت وابتعدت عن هند لترد على الهاتف سماح : الو الشخص : شكلك نسيتى اولادك ولا ايه ..وسمعت صوت صريخ أحد ابنائها سماح : فى ايه ياسين بيصرخ ليه …حرام عليك الشخص : بقولك ايه…خلصى المهمه والا مش هتشوفى اولادك تانى … سماح : ارجوك …هعمل اللى انت عايزه بس ادينى اكلم ياسين الشخص : اخرك بكرة والا انسى انك تشوفيهم واغلق الهاتف …. عند غرام حسناء بعد أن ساعدت غرام فى استبدال ملابسها حسناء : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن فيما خلق…قمر يا غرام …واخدة نفس جمال والدتك الله يرحمها .. غرام : انتى الاجمل يا خالتو …بس انا خلاص كبرت وبقيت جده ضحكت حسناء واكملت : انتى اصغر جده اتجوزتى بدرى وخلفتى وكمان جوزتى ادهم وهو صغير ما شاء الله عليكى يا غرام …عمرك ما هتكبرى … غرام : وايه يفيد وانا بقيت عاميه حسناء : أن شاء الله هتخفى يا حبيبتي …وبكرة تقولى خالتو قالت غرام : يارب يا خالتو عند لوجى تنادى لوجى على أسد لوجى : أسد أسد وهو ينظر إلى ادهم وسامر …كدا بقى وقتكم خلص اشوف المزة بتاعتى وتركهم وهم يضحكون على حديثه … اسد : حبيبه قلبي ..ايه الجمال دا ..ما تجيبي بوسه لوجى : قليل الادب انت اسد : يالهوووى على الفراوله بموت فى خجلك لوجى : وبعدين معاك …بقولك ايه انا جيبت الكيك ليك … اسد : هو فين …هاتى بسرعه لوجى : مش هينفع هنا ..انا دخلته المطبخ ..ابقي خده وكل وقولى رأيك اسد : اكيد هيعجبنى ..زى ما انتى عجبانى كدا يا قلبي … تبدأ حفله السبوع الكل سعيد بقدوم ذلك الطفل رغد : من زمان ما غنيتيش يا غرام غرام : خلاص يا رغد راحت عليا عاصم : مين قال كدا ..يلا انتى تغنى واحنا هنغنى معاكى غرام بضحك : تمام غرام بصوت جميل .. حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك ويارب ياربنا تكبر وتبقي قدنا وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة تسرح وتبيع حكايات حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك سامر : انا عايزك تطلع واد مجدع وفي عز الشدة تكون اجدع من اي حد صوتك بيسمع ويلعلع اخلاق قوي قوي ورجولة ولازيك حد اسد : وانا عايزك تطلع شيك صحباتك بتموت فيك تهرب من دي وتسيب دي ولافارقه معاك رنات دي بتشكيلك ودي تحكيلك وانت مقضيها مسدات ادهم : اوعي تسمع كلام لدول دي عيال شقاوة وانا مش مسئؤل هيغرقوك وانا قلبي عليك وتبقي نمرة ويلعبوا بيك لؤى : قال ايه عايزينك تتروش تجي تتطلب من ابوك هيطنش كده يا عيد ماشي ياعيد نورين : لا ده حنين قوي ده طيب قوي مهما يعمل فيا بحبه قوي ويردد الجميع بفرحه …..يارب ياربنا تكبر وتبقي قدنا وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة وتشوف عيون امك وابوك فرحانة بيك حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك يصفق الجميع يرن هاتف عاصم المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه … يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع سكريبت 11 بعد أن غنى جميع الحاضرين فى جو ملئ بالبهجه اغنيه حلاقاتك برجالاتك فى سبوع المولود يأتى عاصم اتصال.. المتصل : خلاص كل حاجه تمت ومحدش حس بحاجه … عاصم : تمام اشكرك .. جلس الجميع يتناولون الحلوى ويتبادلون الأحاديث الشيقه …كانت غرام سعيدة بوجودهم ولكن ينقص فرحتها عدم رؤيتها …شعر عاصم بأن غرام جلست صامته …علم بأنها تفكر بما حدث لها … ذهب عاصم وشغل موسيقى هادئه …واقترب من غرام …. عاصم وهو يمسك بيدها : تسمحيلى بالرقصه دى غرام بابتسامه …اكيد حبيبي صفير من الحاضرين لهذا الكابلز الرائع … احتضنها عاصم وقربها الى صدره العريض عاصم : هما الناس دووول هيمشوا امتى ؟ غرام : مش عارفه.. ليه ؟ عاصم وهو يشدد من قربها أكثر …اصلك وحشتينى يا غرامى …. غرام : وطى صوتك …هيسمعونا … عاصم بضحك : ما يسمعونا …بقلم منال عباس عند اسد اسد : لوجى يومك هيكون ازاى بكرا لوجى : مفيش جديد …فى النادى كالعاده مع زياد واياد علشان التدريب بتاعهم … اسد : حلو خلاص نتغدى سوا بكره فى النادى لوجى : بجد …دا انا بطلب منك من زمان وانت بترفض اسد : حقك عليا عارف انى انشغلت عنك الفترة اللى فاتت… يمر الوقت و يبدأ الضيوف في الاستئذان للانصراف عند سماح سماح : لازم الاقى حل اولادى هيروحوا منى … تدخل سماح حجرة غرام ..وتعيد البحث مرة أخرى …لتجد فى الدولاب صندوق خشبي ..لم تراه من قبل …. تأخذ الصندوق وتفتحه بسرعه ….لتجد به بعض الاوراق ومفتاح …تصور بسرعه تلك الأوراق وتأخذ المفتاح معها …وتخرج بسرعه قبل أن يعود أحد ….. تستأذن حسناء للانصراف مع ابنها احمد وهنا حسناء : هبقي اطمن عليكى كل يوم يا غرام .. غرام : ما نحرمش منك يا خالتو . حسناء : فى حفظ الله يا حبيبتي وغادرت معهم … بعد انصراف الجميع عاصم : يلا يا غرامى نطلع نستريح …بكرة هنروح لدكتور محمود غرام : حاضر يا حبيبي …تفتكر يا عاصم هرجع اشوف من تانى … عاصم : باذن الله …عندى امل كبير …بس انتى قولى يارب غرام : يا رب …صعدت غرام معه إلى حجرتها … ولكن فى هذه المرة تشعر برائحه مختلفه …وهذه الرائحه تعرفها جيدا ….. غرام : بصوت منخفض .. عاصم ..ممكن تفتح ليا الدولاب وتجيب ليا الصندوق … عاصم : حاضر …وذهب وأحضره إليها فتحته غرام وبدأت تتحسس ما به غرام : انا لسه حاطه المفتاح هنا قبل ما انزل تحت …بقلم منال عباس عاصم : مفتاح ايه ؟؟ غرام : المفتاح دا مفتاح الخزنه اللى فيها كل الملفات اللى تثبت براءة الاختراع بتاعى …انت عارف انى مالحقتش اخلص كل الاوراق لاثبات حقوق الملكيه … عاصم : ايوا ..بس انا ماشوفتش الصندوق دا قبل كدا …هنا ..وانا وانتى بس اللى نعرف مكان الاوراق فين …يبقي ايه المفتاح دا .. غرام وهى تقترب أكثر من عاصم …همست فى أذنه أنها تشك بأن هناك من يراقبها وعملت ذلك المفتاح كفخ للإيقاع به عاصم : الله عليكى يا غرام …دا انتى مش دكتورة وبس ..دا انتى سياده اللواء غرام … غرام : من بعض ما عندكم يا حضرة الضابط …. عاصم : انتى عارفه انى تركت العمل دا من زمان ونسيته غرام : نسيت ايه …دا انت كل تصرفاتك تدل انك ضابط …المهم ..أن اللى اخد المفتاح هيبدأ يجرب ويشوف المفتاح هيفتح ايه عاصم :صحيح المفتاح بقي مفتاح ايه غرام دا مفتاح مكتبك … عاصم : اها كدا فهمت خطتك .. وطبعا حجرة المكتب متصله بجهاز اللاب توب بتاعى واى حركه فيها هتتسجل عندى …بجد برافووو عليكى …واحب اضيف ليكى أن اللى اخد المفتاح ..ممكن اعرفه دلوقتى غرام باستغراب : ازاى ؟؟ عاصم : هقولك انا……… عند رامز هند : انا قلقانه اووى على سماح ..وحاولت اخليها تيجى معايا ..بس هى رفضت رامز : الحقيقه اختك دى تصرفاتها غريبه ..ومش مفهومه … هند : عندك حق …سماح من واحنا صغيرين وهى حاسه انها عايشه حياة غير حياتها فاصل الصفحة فلاش باااااااك هند : هتسافرى وتتركينى يا سماح سماح :هو انا لقيت حياة احسن من كدا وما قعدتش هند : لسه يا سماح ما احنا عايشين كويسين اهووو وبابا : ديما بيخلى باله مننا .. سماح : بابا ..انتى نسيتى حياة الفقر إللى كنا عايشنها …ولما الست غرام اتجوزت ..عاصم من علينا بشويه فلوس …انتى فاهمه يعنى ايه ابونا كان خدام عند عاصم .. هند : عيب كدا …بابا كان جناينى …ثم إن الفقر مش عيب ..مادام بيشتغل شغل حلال … سماح : انا مش هعيش طول عمرى هنا …اللى اتجوزه ..يعايرنى بانى كنت بنت الجناينى ولا امى اللى كانت ….. …انا ما صدقت جاتلى الجوازة دى وهسافر السعوديه وابعد عن كل الماضى دا … هند : ربنا يهديلك حالك يا حبيبتي… عودة من الفلاش هند : تفتكر سماح مريضه نفسيه رامز : انا مش دكتور ..بس هى غيرك يا هند …هى مش قنوعه …عموما ربنا يهديها والفيلا طبعا تحت امرك وقت ما تحبي تجيبيها هنا شكرته هند وذهبت لاستبدال ملابسها …بقلم منال عباس عند نورين نورين : الحفله كانت حلوة اووى يا ادهم ادهم : فعلا يا حبيبتي وعمتو بجد عملت كل حاجه وطلعت تحفه … فاجئته نورين بهذا السؤال نورين : لسه بتحبنى يا ادهم زى الاول ؟ ادهم : طبعا يا نورين واكتر كمان … نورين : طب ليه حساك متغير ..وكأن فى حاجه شغلاك عنى … ادهم : لا ابدا حبيبتى …انا بس موضوع ماما …وكمان عاصم الصغير وتعبك .بسيبك تستريحى .. لكن انتى روح قلبي يا نورين ومفيش اى قوة ممكن تفرقنا وأخذها فى حضنه وقبلها قبله طويله اذابتها واذابت القلق بداخلها …. فاصل الصفحة عند سما بعد عودة لؤى وسما وأولادهم إلى منزلهم تدخل سما إلى حجرة الأبناء لتطمئن عليهم قبل أن تنام …تقبلهم وتخرج لتعود إلى حجرتها لتجد لؤى يجلس على الكنبه ولم يستبدل ملابسه سما : مالك يا حبيبي ..قاعد كدا ليه … لؤى : شوفتى يا سما غرام وصل بيها الحال لإيه وأولادنا هما السبب ومع ذلك قابلتنا بحب وترحاب زى ما اتعودنا منها .. سما : الحقيقه غرام دى ملاك …وأولادنا يا لؤى مالهمش ذنب دوول اطفال لؤى : غلط كلامك يا سما …المفروض تكونى مربيه اولادك افضل من كدا وتعلميهم ممنوع التعامل مع الناس الغريبه …محدش ضامن ايه ممكن يحصل سما : انت عايز تجيب الغلط عليا يا لؤى. . لؤى : انتى ليه مش حاسه ان اللى حصل ..دا مصيره كبيرة ..كان هيدفع تمنها غرام بسبب اولادك .. سما بحده : قول بقي انك رجعت حنيت للماضى كل كلامك غرام ..غرام …غرام ..ما بتشوفش حد كويس فى الدنيا غير غرام … لؤى : تانى يا سما ..هتعيدى كلامك دا ..ونظر إليها وتركها واغلق بالباب بشده سما : انا ايه اللى قولته … ونزلت بسرعه وراءه كى تصالحه …ولكنها لم. تجده بالاسفل وسمعت صوت سيارته فعرفت أنه قد غادر المكان ….. فى صباح يوم جديد على أبطالنا يستيقظ عاصم ليجد غرام جالسه بالسرير عاصم : صباح الخير حبيبتى …ايه مصحيكى بدرى كدا .. غرام : صباح الخير حبيبي ….ما عرفتش اناام من اللى عرفته دا …بقي معقول سماح تكون هى اللى ورا كل دا …ليه …انا عملت ليها ايه …اكيد فى سر ورا كل دا عاصم : انتى لسه هتدورى على مبرر ليها …انا لازم ابلغ عنها مصطفى …دى كانت السبب في موتك الخائن*ه ….. غرام : ارجوك يا عاصم انتظر …دى بنت عمى حسن الله يرحمه …اللى ربانى من بعد وفاة اسرتى وكمان دى اخت هند وانت عارف اد ايه بتحبنا هند عاصم : بس يا غرااام ..دى غيرهم …واكيد متورطه مع الناس اللى بتشتغل لحسابهم … غرام : علشان خاطرى يا عاصم …سيبنى اعرف ليه عملت كدا … عاصم :بس يا غرام انا مش معاكى فى كدا … غرام : ادينى فرصه واحدة بس اتعامل معاها وبعد كدا …اعمل اللى انت عايزه …. عاصم : حاضر يا غرام …ليقاطعهم طرق على الباب يتبع فاصل الصفحة غرام_الأكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر بقلم #منالعباس. الجزء الرابع سكريبت 12 بعد أن تأكد كلا من عاصم وغرام بأن سماح متورطه فيما حدث لغرام …طلبت غرام برجاء من زوجها ان يترك لها فرصه اخيره كى تتعامل مع سماح ..يقاطعهم طرق على الباب …. يفتح عاصم الباب ليجد سماح تقف أمامه … سماح والدموع تملأ عينيها .. سماح : الحقينى يا غرام ..ولادى هيضيعوا منى غرام باستغراب : ولادك !!! انتى مش قولتى أنهم ماتوا فى حادثه سماح : انا عارفه انى غلطانه …بس ارجوكى ساعديني .. جلسوا جميعا وبدأت سماح تقص عليهم فلاش باااااااك سماح : بقى أنت يا حمدى تتجوز عليا …انا اللى تركت اهلى واتغربت معاك واستحملت كل حاجه فى الاخر عايز تتجوز عليا حمدى : انا بقولك اهووو الست دى هترفعنى رفعه لفوق ..دى من الأثرياء هنا ..عايزانى اعيش معاكى فى الفقر ديما …ثم انى مش هطلقك ..هتفضلى على ذمتى … سماح : وانا مش موافقه يا حمدى لا انا لا هى اختار حمدى : مش بمزاجك …يا بنت الجناينى ..احمدى ربنا على العيشه اللى معيشها ليكى …ولا انتى نسيتى اصلك …بقلم منال عباس وتركها وخرج جلست سماح تبكى وفكرت فى اخذ ابنائها والهروب والعودة إلى مصر …بحثت كثيرا على الباسبور ولكنها لم تجده … جلست تبكى وتفكر ماذا تفعل ….حتى مضى وقت طويل ..ليدخل حمدى حمدى : يلا يا حلوة هنروح نعيش في القصر بتاع العروسه الجديدة ..وحسك عينك تقولى حاجه هناك تضايقها … سماح : حرام عليك …انت بتعمل فيا ليه كدا … حمدى : انا بعمل لمصلحتك يا عبيطه. انتى والاولاد عايزين نقب على وش الدنيا شايفه مصطفى واحمد دووول لما يكبروا هيلعبوا بالفلوس لعب …ويلا مش عايز كلام هاتى العيال .. فاصل الصفحة تكمل سماح من كسرة نفسي اخدت الاولاد وسمعت كلامه ..وفعلا روحنا لقيت قصر عمرى ما شوفت فى جماله …وهناك قابلت ست اجنبيه وانا اللى كنت مفكرة أنه هيتجوز واحده من السعوديه .. طلعت ست ألمانيه …لقيتها بتتكلم عربي مكسر وقالت انى هتعيشنى ملكه لو نفذت اللى هتطلبه منى ….بصيت ليها باستغراب …بقلم منال عباس الست دى اسمها هيلين هيلين : فى حاجه عند غرام بنت عمك ..لو جيبتيها لينا اعتبري نفسك صاحبه القصر دا …وهنحط ليكى رصيد فى البنك يعيشك ملكه … استغربت كلامها ..وايه علاقتها بغرام وتعرفها منين هيلين : عارفه انك بتسألى اعرف غرام منين الجواب : أن غرام دى اسوء انسانه ممكن تعرفيها واخترعت نوع من أنواع السموم ممكن يبيد البشريه كلها ….أو يعيشهم معاقين بأى اعاقه مطلوب منك توصلى ليها وتجيبي لينا الملفات دى لاننا حاولنا نوصل ليها بس هى وزوجها حرصين جدا ومش بيدخلوا حد عندهم غريب … وهما اللى وضعوا ليا خطه أن أقول إن زوجى واولادى عملوا حادثه ….وكمان ….اخدوا منى الاولاد ..ومش هعرف اشوفهم الا لما اوصل الملفات دى ليهم …. عودة من الفلاش سماح : ارجوكى يا غرام … ساعديني ..واستهدى بالله ليه عايزة تدمرى البشريه . غرام : انا يا سماح هعمل كدا ..طب ليه ما حكيتيش ليا من اول ما شوفتك .. عاصم : واحنا ايه يضمن لنا أنك مش بتكذبي علينا سماح : كلهم حذرونى منك ..وانك تقدرى تعملى اى حاجه من غير ما حد يشك فيكى ..بس انا لما عيشت معاكوا وشوفت اد ايه الكل مرتبط بيكى حتى هند اختى بتحبك وبتهتم بيكى . فاصل الصفحة وهما دلوقتى بيهددونى بقت*ل اولادى ارجوكى يا غرام ..انا عارفه انى غلطانه وانى طمعت فى الفلوس اللى حطوها فى حسابي … ومش عارفه ..اتصرف ازاى … غرام : عندك صور ل هيلين دى سماح : ايوا صورتها صورة من غير ما تاخد بالها عاصم : بتفكرى فى ايه يا غرام غرام : المسؤوله عنى لما كنت فى ألمانيا اسمها هيلين …وانا وهى متصورين على الفون بتاعى عاصم : تقصدى أنها ممكن تكون نفس الشخص غرام : مش عارفه فتح عاصم هاتف غرام وبحث فى الصور وأخرجت سماح صورة هيلين من على هاتفها ليجد عاصم أن الصورة لنفس الشخص… عاصم : الكلام دا لازم يوصل ل مصطفى ( الضابط ) اتصل عاصم على مصطفى وأخبره بما حدث وطلب منه أن يفكر معه كيف سيتصرفون … مصطفى : كدا بدأنا نجمع أطراف جديده للقضيه.. المهم خلوا بالكم من سماح وانا هجي ليكم النهارده واغلق الهاتف معه عند أدهم يستيقظ ادهم ولم يجد نورين بجانبه يذهب إلى سرير الطفل ليطمئن عليه …ويبحث على نورين ليجدها بالحمام فاصل الصفحة ادهم : حبيبتى صباح الخير نورين : صباح الخير حبيبي … ادهم : يلا ننزل علشان الفطار الكل منتظرنا نورين : طب اسبقنى وانا هجيب عاصم وانزل وراك نزل ادهم وألقى التحيه على والده ووالدته وسماح جهزت نورين الطفل وهمت أن تخرج من الحجرة لتجد رنين صوت رساله على هاتف ادهم اقتربت من الهاتف لتاخذه معها لتعطيه لادهم لتجد مكتوب على الشاشه وحشتنى يا دوووومى نورين : بحزن مين دى اخذت الرقم واتصلت عليه لتجده مغلق ….قررت أن تعرف من تلك الفتاة وهل ادهم على علاقه بها ام لا …. نزلت لهم نورين واعطت ادهم الفون وجلسوا لتناول الإفطار...وبينما ادهم يتناول الإفطار يرن هاتفه مرة أخرى برساله ما تتأخرش عليا منتظراك على احر من الجمر ... ادهم : بقلق عندما رأى الرساله قام بسرعه حتى لا تلاحظ نورين وأخذ الفون وذهب الى التويلت… ادهم : ايه الكلام دا ومين بعتته واتصل على ذلك الرقم ولكنه مغلق …. عند سما تجلس سما ويبدو عليها الإرهاق فهى لم تنام وكانت تنتظر عودة لؤى …فعاد فى الصباح دخل لؤى حجرته وجدها تجلس ويبدو عليها الحزن لم يتحدث إليها وأخذ من الدولاب بدله وقميص ودخل الحمام لاستبدال ملابسه …بعد اخذ شاور واستبدل ملابسه خرج ليجد سما تقف فى انتظاره فاصل الصفحة سما : لؤى …كنت فين لؤى : لو سمحتى كدا هتأخر عن شغلى سما : لؤى انا ما نمتش طول الليل ..وبتصل عليك فونك مغلق … لؤى : ليه ..عايزة حاجه سما : انا اسفه يا لؤى . لؤى : خلاص يا سما ما بقاش ينفع الاعتذار … سما : ارجوك يا لؤى …انا بحبك وعارفه أنى غلطانه لؤى : غلطانه !! لما تشكى فيا كل شويه …تسمى دا غلط وبس وعايزانى اتعامل عادى …وكمان مع مين مع غرام اللى بتعتبرك اختها .. سما : انا بغير عليك يا لؤى …ثم انى كنت خايفه على اولادنا … لؤى : غيرتك عميتك …أن غرام بسبب اولادنا بقيت عاميه …ويا عالم كان ممكن يحصل ليها ايه … سما : خلاص يا لؤى ..انا معترفه بغلطى …ارجوك ما تزعلش منى … لؤى : ربنا يسهل سما وهى تحاول أن تكسب وده مرة أخرى تقترب منه لتقبله بحب وتحتضنه وتبكى … رق قلب لؤى لسماعه بكائها لؤى وهو يملس على شعرها : خلاص يا سما حصل خير …..بقلم منال عباس عند عاصم يلا يا ادهم اجهز علشان ميعاد الدكتور قرب .. ادهم : حاضر يا بابا يقترب اسد من أخيه : ما تنساش تنفذ اللى قولت ليك عليه ادهم : ربنا يستر … تجلس نورين بحجرتها مع طفلها وهى تفكر فى تلك الرسائل …وقررت أن تراقب ادهم وتراقب فونه دون أن يعلم … يساعد ادهم غرام كى تجهز …. وينزلوا الى الاسفل ليذهبوا مع ادهم إلى عيادة دكتور محمود …..يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر. بقلم #منالعباس الجزء الرابع. سكريبت 13 بعد أن استقل ادهم سيارته ومعه غرام وعاصم … ادهم : أن شاء الله هتكونى كويسه وتحفة بسرعه غرام : أن شاء الله عاصم :مالك يا غرام فين غرام القويه اللى بتقدر تتخطى كل الصعاب … غرام :خايفه يا عاصم عاصم : ما تخافيش ابدا طول ما انا عايش ادهم : آسف ياماما عارف انك تعبانه بس فى موضوع كدا عايز اتكلم فيه قبل ما نطلع للدكتور غرام بانتباه : اتفضل يا حبيبي سمعاك ادهم : الحقيقه من كام يوم لما اتكلمنا عن دكتور محمود وبنته سها … غرام : ايوا مالهم ادهم : الحقيقه سها …لما كلمتها وقص عليهم كل ما حدث … عاصم : كويس انك عرفتنا قبل ما نوصل عندهم غرام : المفروض سها عارفه انك تزوجت وكمان من بنت عمتك …ومادام كلمتك بالشكل دا والرسائل دى يبقي قاصده توقع بينك وبين نورين … عاصم : صح كلامك يا غرام ادهم : طب اتصرف ازاى انا مش عايز اى حاجه تبوظ علاقتى بنورين غرام : الوضوح اقرب طريق لحل اى مشكله البنت دى اعمل ليها بلوك ….ومش بس كدا تروح تحكى كل حاجه ل نورين يا ادهم انا علاقتى بابا عاصم مبنيه على الوضوح مفيش فرصه للشك بأى صورة وبالنسبه للكشف خلاص انا مش عايزة اكمل عاصم : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام غرام : علشان خاطرى يا عاصم عايزة ارجع البيت عاصم : بس يا غرام ..بقلم منال عباس غرام : ارجوك ..انا مش مهيئه نفسيا … ادهم : خلاص يا بابا سيب ماما على راحتها واكيد فى دكاترة تانيه كويسه … عاصم : خلاص اللى تشوفوه … قاد ادهم السيارة للعودة إلى الفيلا … عند نورى نورى : سامر ..انت مشغول سامر : لا يا حبيبتي …معاكى نورى : شكلى هولد انا كمان على السابع سامر بذهول : ازاى ..انتى بتتكلمى جد نورى : مش عارفه ..بس حاسه بتعب غريب من اول ما صحيت … سامر : وساكته ليه وقام بسرعه بالاتصال على والدتها رغد : الو ..ازيك يا سامر يا ابنى سامر : الحمد لله يا طنط …كنت عايزك بس تيجى تشوفى نورى رغد بخضه : مالها نورى سامر : بتقول تعبانه من الصبح رغد : طب اقفل انا جايه ليها فى الطريق نورى : ليه كلمتها …دا شويه تعب سامر : بس يا بنتى مفيش حاجه اسمها شويه ثم اقعدى بقي استريحى لحد ما طنط توصل .. نورى بألم : حاضر… وبدأت تتوجع أكثر فأكثر عند يحيي وشروق شروق : بقولك ايه يا يحيي ايه رايك نروح نزور سامر ونورى يحيي : بنت حلال يا شروق …كنت بفكر نفس التفكير … شروق : على خيرة الله …يلا نطلب غدا جاهز وناخده ونروح ليهم …… فى فيلا عاصم تصرخ بشده وتحاول أن تهرب منهم سماح بصراخ : الحقونى ….الحقونى … يجرى اسد على حجرتها وما أن رأه ذلك الشخص ضرب اسد بطلقه ناريه فى كتفه وفر هاربا ….. سماح بصراخ : أسد ذهبت نورين على صوت صراخ سماح لتجد اسد واقع على الأرض … نورين وهى تبكى وترتعش …اسد : رد عليا حصل ايه ..ومين عمل فيك كدا … على دخول عاصم وغرام وادهم ليسمعوا صراخ ياتى من الاعلى جرى كلا من عاصم وادهم بسرعه إلى الأعلى ليجدوا اسد مرمى على الأرض وتحاول نورين وسماح افاقته …والدماء تملأ ملابسه عاصم : ايه دا مين عمل فيك كدا … ادهم : مفيش وقت يا بابا لازم نروح المستشفى كويس أننا رجعنا دلوقتى..وحمل أخاه بسرعه للنزول به ..بقلم منال عباس كانت غرام بالاسفل تستند على الحائط كى تصعد على السلم إلى الاعلى ..فقلبها منقبض وتشعر أن هناك سوء قد أصاب أحد عائلتها … بينما ينزل ادهم بسرعه وهو حامل أخيه يصتدم بوالدته لتقع غرام على السلم لم يستطع ادهم أن يساعدها فهو يحمل أخاه لتدحرج غرام على درجات السلم لتقع بالاسفل مغشيا عليها رأى عاصم ذلك جرى عاصم عليها ليحملها هو الآخر وذهبوا جميعا إلى المستشفى الخاصه بدكتور غرام … عاصم : بسرعه ترولى ل غرام و اسد وبالفعل أخذ فريق التمريض دكتور غرام وأسد إلى حجرة العمليات وقف عاصم وادهم مذهولين مما حدث … عاصم : كأنك يا غرام راجعه لقدرك .. ادهم : انا آسف يا بابا ..كنت نازل بسرعه مالحقتش اتافدى ماما عاصم بعيون دامعة : فاهم يا ادهم ..بس ايه اللى حصل لاسد ومين عمل فيه كدا اتصلت نورين على والدتها واخبرتها ما حدث رغد : يا حبيبي يا ابنى ..مين عمل فيه كدا انا فى طريقي ل نورى أصلها تعبانه اوووى ربنا يجيب العواقب سليمه …هطمن عليها واروح ليهم المستشفى.. اتصلت سماح على هند وهى تبكى سماح وهى ترتعش من الخوف : ايوا يا هند هند : مالك حبيبتى ..مال صوتك سماح : كانوا هيموتونى … هند : هما مين دووول سماح : مش عارفه…بس الطلقه جات فى اسد وانا خايفه اوي عليه هو مش ذنبه حاجه … هند : يا ساتر يارب ..هما فين دلوقتي سماح : فى المستشفى بتاعت غرام دا اللى عرفته كمان غرام وقعت من على السلم هى كمان هند بحزن : استر يارب …هكلم رامز واروح ليهم وانتى اقفلى على نفسك سماح : حاضر وأغلقت الهاتف.. انتشر الخبر بسرعه حيث أخبرت رغد زوجها يوسف ..وبالتالى أخبر يوسف لؤى وسما وما أن عرفت لوجى بخبر أسد حتى انهارت من البكاء أخذ لؤى سما ولوجى إلى المستشفى وطلب من الدادة رعايه زياد واياد إلى حين عودتهم… يصل الجميع إلى المستشفى والكل ينتظر فى حاله من القلق يجلس عاصم على ركبتيه ويسجد لله وهو يبكى ويدعوه أن ينجى ابنه وزوجته … تخرج الممرضه فجأة من حجرة العمليات الممرضه : المريض فقد دم كتير وعايز نقل دم مين فضيلته O ادهم : انا فصيلة دمى نفس فصيله دم اسد ويدخل ادهم للتبرع بالدم لأخيه فقد احسنت غرام فى تربيه أبنائها وجعلتهم على قلب رجل واحد … لوجى : انا خايفه اوووى يا ماما ..اسد لو حصل ليه حاجه ..انا هموت نفسي ..دا كان لسه بيقولى هيجى يتغدى معايا فى النادى ..ايه حصله ..ومين عمل كدا … لؤى : أهدى يا حبيبتي ..أن شاء الله يكون بخير … عند ..غرام التف مجموعه من الأطباء حولها لمعالجتها ومن بينهم دكتور باسم زوج شمس باسم : انا لاحظت أن دكتور غرام حركت عينيها وقالت دكتور باسم وفقدت الوعى تانى أحد الأطباء : انت بتقول ايه ..انت ناسي أنها فقدت بصرها … باسم : الافضل نجيب دكتور عيون يفحصها … واتصل على الريسبشن كى يبعث له اخصائي عيون بسرعه …. بدأت غرام تستفيق رويدا رويدا …. غرام وهى مغمضه العينين : انا فين …مين بيصرخ حصل ايه ….حد يرد عليا باسم : أهدى يا دكتور غرام …انتى فى المستشفى بتاعتك … غرام : ليه ؟ باسم : اصلك وقعتى ولم يكمل لدخول اخصائي العيون الطبيب : ممكن تفتحى عينك يا دكتور غرام بدأت غرام تفتح عينها شيئا ف شيئا غرام بذهول : انا شيفاكم باسم بفرحه : الحمد لله ….فحصها الطبيب وأكد أن رؤيتها قد عادت من جديد … خرج باسم بسرعه ليخبر عاصم عاصم والدموع تسيل من عينيه : احمدك يارب وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره ……يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع سكريبت 14 خرج باسم مسرعا ليخبر عاصم بأن غرام عاد بصرها …عاصم والدموع تملأ عينيه :احمدك يارب وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره رغد بأن نورى ستقوم بنقلها للمستشفى يوسف : ليه مالها نورى ايه حصل رغد : اطمن شكلها هتعمل زى نورين يوسف : تقصدى ولاده رغد : ايوا … يوسف : طب انتم لوحدكم ؟ رغد : لا يا حبيبي معانا يحيي وشروق وسامر …المهم طمنى اسد عامل ايه وغرام يوسف : الحمد لله غرام بخير وكمان عاد نظرها لكن اسد لسه فى العمليات رغد : اللهم لك الحمد …سلم عليهم .. احنا خلاص وصلنا المستشفى .. يوسف : فى حفظ الله …بقلم منال عباس عند غرام يدخل عاصم عند غرام غرام : عاصم حبيبي وتقوم بسرعه ليجرى عليها عاصم هو الآخر ويحتضنها عاصم : الف حمد وشكر لله على سلامتك يا غرامى غرام : الله يسلمك يارب…عايزة اعرف ايه اللى حصل ..وليه جينا هنا المستشفى عاصم بحزن : للاسف اسد حد ضربه بالمسدس غرام بصدمه : اسد ..هو فين ..وصلنى ليه وبدأت فى البكاء عاصم : ارجوكى أهدى يا غرام …هو فى العمليات دلوقتى … غرام : طب يلا نروح عنده عاصم : بس انتى محتاجه ترتاحى غرام : اطمن انا كويسه … وخرجوا وانتظروا أمام حجرة العمليات هند : الحمد لله انك بقيتى بخير يا غرام غرام : تسلمى يا حبيبتي سما : غرام الواحد مش عارف يفرح لسلامتك ولا يزعل على أسد لؤى : سما ان شاء الله اسد هيقوم بالسلامه يخرج الطبيب من حجرة العمليات يجرى الجميع إليه الطبيب : الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه من كتفه غرام : هو عامل ايه دلوقت يا دكتور الطبيب : اطمنى يا دكتور غرام ابنك بطل شكرته غرام … اكمل الطبيب ..بس انتى عارفه أن حاله زى دى لازم نبلغ الشرطه غرام : اكيد يا دكتور اعمل اللازم عاصم : الحمد لله …أن اسد بخير لوجى : ينفع ادخل اشوفه ؟ غرام : أن شاء الله يا حبيبتي …بس يخرج من العمليات للحجرة بتاعته وابقي ادخلى شوفيه اتصل : عاصم بمصطفى وقص له كل شئ مصطفى : انا هبعت فريق للفيلا يشوفوا الكاميرات والف سلامه على أسد عاصم : الله يسلمك …بقلم منال عباس عند نورى بعد وقت طويل من الآلام …وطلق الولادة تضع نورى طفله جميله تشبهها سامر بفرحه : ما شاء الله البنت زى القمر رغد : هه ناويين تسموها ايه … سامر وهو ينظر إلى والديه يحيي : الحقيقه احنا كلنا متفقين على اسم ليها رغد : يا ترى ايه شروق : غرام …عمرنا ما هنسي الفضل لدكتور غرام مع يحيي هى وعاصم بيه يحيي : فرصه أن نورين سمت ابنها عاصم …يبقي نورى بنتها غرام … نورى : وانا بحب طنط غرام اووووى واسمها اسم جميل اوووى رغد : بجد انا فرحانه اوووى وغرام هتفرح اكتر ربنا يفك كربهم الجميع باستغراب ليه فى ايه رغد : للاسف اسد حد أطلق عليه الرصاص… سامر : لا حول ولا قوه الا بالله يحيي : مين عمل كدا …عاصم وأولاده ناس محترمين ..حسبي الله ونعم الوكيل… بعد مضى ساعه يخرج اسد من حجرة العمليات …ليدخل حجرة أخرى تستأذن لوجى للدخول له غرام : ادخلى حبيبتي بس خمس دقائق بس ..علشان نعرف ندخل احنا كمان نطمن عليه … لوجى وهى تبكى : اسد حبيبي طمنى عليك …مين عمل فيك كدا … اسد : انا كويس اطمنى ..ومش عايز اشوف الدموع دى فى عينيكى لوجى : كنت هموت من القلق الحمد لله انك خرجت بالسلامه اسد : الله يسلمك ..عارف انك زعلانه علشان موافيتش وعدى زى كل مرة … لوجى : وعد ايه اسد : أننا نتغدى فى النادى لوجى بضحك مختلط بالدموع : يا شيخ انت فى ايه ولا ايه .. تطرق الباب غرام هى وعاصم ويدخلا سويا تشكر لوجى غرام بأنها تركتها تطمئن على أسد لوجى : هجيلك بكرة أن شاء الله … اسد : منتظرك غرام وهى تمسك بيد اسد وتقبلها : حمدالله على سلامتك يا حبيبي اسد : الله يسلمك يا ماما ..معلش تعبتكم معايا وانتى تعبانه غرام : الحمد لله انك بخير .. عاصم : حاول ما تتعبش نفسك بالكلام … واستريح يا اسد اسد : اومال فين ادهم عاصم : هو بس عنده هبوط شويه ويكون معانا وعلى. فكرة ادهم هو اللى اتبرع ليك بالدم اسد : طول عمره ادهم اخويا الكبير وصاحب الفضل عليا …. يطرق الباب ادهم غرام وهى تقوم إليه طمنى عليك يا ادهم عامل ايه دلوقت اسد وادهم باستغراب فى نفس واحد ماما انتى بتشوفى ؟؟؟ غرام : ايوا الحمدلله ربنا رد اليا بصرى…. يفرح الجميع من أجل غرام وسلامه اسد يدخل كلا من لؤى وسما للاطمئنان على أسد وكذلك دكتور يوسف دكتور يوسف : الحمد لله انكم بخير وحمدالله على السلامه عاصم : الله يسلمك يا دكتور يوسف يوسف : عندى خبر حلو ليكم انتبه الجميع له يوسف : نورى وضعت بنت الحمد لله غرام : الف مبروك وحمدالله على سلامتها عاصم : كبرنا وبقينا اجداد يا يوسف ونظر إلى لؤى ..عقبال ما نفرح بأولاد اسد ولوجى لؤى : أن شاء الله يا صاحبي يوسف : عارفين هيسموا البنت ايه عاصم : اكيد اسم غريب من اسماء الاولاد بتوع اليومين دووول … يوسف : لا خالص …هيسموها غرام غرام بفرحه : بجد …ربنا ما يحرمني منكم يا اغلى ناس ليا … تدخل هند هى ورامز رامز : احنا انتظرنا دورنا ..بس لما اتأخرتوا ..قولنا ندخل ونطمن احنا كمان عاصم : دا ابنك يا رامز وتدخل طبعا براحتك رامز : اكيد يا عاصم ربنا يعلم معزتكم عندى وأولادك هما اولادى … ياتى الطبيب ويطالبهم بالخروج حتى يستريح المريض …… تصل الشرطه إلى فيلا عاصم ويقوموا بأخذ اقوال سماح ونورين ..ومسح البصمات داخل غرفه سماح ...وقاموا بأخذ فيديوهات كاميرات المراقبه سماح : انا عايزة اعترف بكل حاجه الضابط : تعترفي بايه …..يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالاكابر بقلم #منالعباس بعتذر عن التأخير ..بس غصب عنى الظروف مش سامحه انى اكتب مع امتحانات اولادى وشغلى … الجزء الرابع سكريبت 15 فى فيلا عاصم بعد أن أخذت الشرطة اقوال سماح ونورين سماح :انا عايزة اعترف بكل حاجه… الضابط : تعترفى بايه قصت سماح لهم كل شئ وكم هى نادمه على ما فعلت ..فاليوم أتى لها زوجها واراد أن يقتلها لولا تدخل اسد لكانت. …..وجلست تبكى الضابط : هنبعت قوه تحرس الفيلا واى جديد اتصلوا عليا ….. عند اسد فى المستشفى تطلب غرام من ابنها أن يستريح ويخرج الجميع ادهم : بابا بعد اذنك خد ماما وروحوا ماما محتاجه تستريح …. عاصم : ما ينفعش نترك اسد لوحده فى الظروف دى ادهم : اطمن يا بابا انا هكون معاه … شكره عاصم وغادر الجميع عاصم وغرام فى السيارة عاصم : انا فرحان اوووى ان رجع ليكى بصرك وربنا نجى اسد الحمد لله غرام : ربنا كريم وفضله كبير علينا … يرن هاتف عاصم نورين : الو ازيك يا خالووو طمنى عملتوا ايه عاصم : كله تمام واحنا راجعين فى الطريق … نورين : الحمد لله …طب وأسد وادهم معاكم عاصم : لا للاسف الصبح هنروح ليهم .. بعد مدة وصل ادهم ومعه غرام إلى الفيلا … غرام وهى متشوقه لرؤية حفيدها : نورين حبيبتى هاتيلى عاصم الصغير اشوفه .. نورين بفرحه : حضرتك رجعتى تشوفى انا فر حانه اوووووى غرام : تسلميلي حبيبتي احضرت نورين الطفل وكان يبدو جميل غرام : بيفكرنى بادهم وهو صغير ….حملت الطفل وهى سعيدة به … حضرت سماح إليها … سماح : غرام … طمنينى على أسد غرام : الحمد لله …هو كويس ….قوليلى تعرفى مين عمل كدا .. سماح : للاسف دا زوجى ..منه لله كان عايز يموتنى علشان ….بقلم منال عباس فلاش باااااااك يرن هاتف سماح حمدى ( زوج سماح ) : هه عملتى ايه … سماح : بقولك ايه يا حمدى غرام غير ما انت فاكر دى طلعت طيبه والكل هنا بيحبها مستحيل تكون هتأذى حد …انا عايزة امشي من هنا وعايزة اولادى وان كان على الفلوس اللى حولتوها ليا ..انا خلاص مش عايزاها … حمدى : نعم ياروح امك ..دا انا اقتلك واشرب من دم*ك سماح : حرام عليك يا حمدى …انا مش عايزة اى حاجه غير اولادى …هشتغل واصرف عليهم وسبنى فى حالى حمدى : دا اخر كلام عندك يا سماح سماح : ايوا يا حمدى …انا خلاص عرفت غلطى …انا عايزة اعيش فى امان انا واولادى عودة من الفلاش سماح : قفلت معاه وماكنتش عارفه أنه بيدبر لق*تلى ما تخيلتش أنه بالبشاعه دى … ساعديني يا غرام عايزة اولادى يرجعوا لحضنى انا اعترفت للضابط على كل حاجه وراضيه بأى عقاب ..بس نفسي اولادى يرجعولى… غرام : أهدى يا سماح وربنا يقدم اللى فيه الخير عاصم : غرام تعالى بقي علشان تستريحى غرام : حاضر يا عاصم …استأذنت منهم واعطت نورين الطفل وصعدت إلى الاعلى عاصم : مش عايزك تنخدعى فيها يا غرام الله اعلم تكون بتدبر لايه تانى غرام : لا يا عاصم شكلها ندمانه على اللى عملته فعلا …واطمن الشرطه عارفه كل حاجه دلوقتى… عند رغد تجلس رغد هى ويوسف ويحيي وشروق بشقه نورى يوسف : الحمد لله اسد كويس ..وبفضل ربنا عاد نظر غرام من جديد … شروق : غرام ..تستاهل كل خير والحمد لله أن ربنا نجاها هى وابنها يحيي : طب ما عرفتوش مين وراء الحادثه دى يوسف : الحقيقه ما اعرفش..بس اللى سمعت من خلال كلامهم ..أن حد كان بيتهجم على سماح وأسد هو اللى وقف ليه … رغد : يا حبيبي يا أسد ..راجل زى أبوه ربنا يحرسه يحيي وشروق : نستاذن احنا علشان نسيبكم تستريحوا اليوم كان عصب عليكم …والحمد لله على سلامه نورى …بقلم منال عباس اوصلهم يوسف إلى الباب وعاد إلى رغد يوسف : ماتيجى نروح احنا كمان … رغد : ازاى بس ونترك نورى فى الظروف دى .. يوسف : ما زوجها معاها جوا … يلا نمشي رغد : البنت لسه ما تعرفش ازاى تتعامل مع الطفل … يوسف : طب انا تعبان وعايز استريح … خرج سامر إليهم سامر : اونكل هنا اوضه الضيوف جاهزة اتفضل استريح فيها انت وطنط رغد : لا يا حبيبي …اتفضل انت واونكل فيها انا هنام مع بنتى علشان البيبي نظر سامر الى يوسف باستسلام سامر : امرك يا طنط ….. يمر الوقت ويذهب أبطالنا إلى النوم …. عند أدهم فقد أخذ غرفه مجاورة لأخيه كى يطمئن عليه يجلس يقلب فى الفون حتى يأتيه النوم لتأتيه رساله على الواتس آب يفتح الرساله ليجدها من سها سها : فينك يا ادهم وليه ما حضرتش النهارده انتظرتك كتير …وحشتنى .. فكر ادهم فى الرد ولكنه تذكر طلب والدته بأن يعمل لها بلوك وبالفعل وضعها فى القائمه المحظورة .. واتصل على نورين … قامت نورين من النوم على صوت رنين الهاتف نورين بخضه : الو ..ادهم ..حبيبي فيك حاجه ادهم : أهدى حبيبتى ..انا كويس نورين : وأسد ؟ ادهم : احنا بخير .. نورين : الحمد لله …اصل الوقت متاخر خوفت .. ادهم : اطمنى يا نورين …انا بس حبيت اسمع صوتك..واقولك انك وحشتينى نورين : وانت كمان يا قلبي ادهم : عايزك تكونى واثقه أن مفيش فى قلبي غيرك …وعمرى ما افكر فى لحظه انى اخون ثقتك فيا ..أبدا ..يا حب عمرى نورين : ليه بتقول كدا يا ادهم ادهم : لان فى واحده فكرت أن ممكن تاخدنى منك لكن انا ما بشوفش حد غيرك يا نورين ..والحمد لله قدرت اقفل عليها الباب دا نورين بفرحه : ربنا ما يحرمني منك ابدا … ادهم : خلى بالك من نفسك نورين : وانت كمان حبيبي ادهم : تصبحى على خير نورين : وانت من اهل الخير…. أغلقت الهاتف وهى تقبل صورة ادهم التى بجانبها فقد زادت ثقتها به ..فكم هى تعشقه من كل قلبها .. عند اقتراب آذان الفجر تستيقظ غرام مفزوعه من نومها ... عاصم : غرام …أهدى …هى الكوابيس رجعت ليكى تانى .. غرام : انا ..انا ليرن هاتفها فى هذه اللحظه من رقم غريب غرام وهى تنظر بفزع إلى الفون ..من ستصل بها فى هذه اللحظه … عاصم : أهدى حبيبتى وأمسك الفون وفتح المكالمه عاصم : الووو ليأتيه صوت …….يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالاكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع سكريبت 16 قبل الاخير بعد أن قامت غرام مفزوعه من نومها …قام عاصم بتهدئتها يرن هاتفها من رقم غريب .. يأخذ عاصم الفون ليرد عاصم : الوووو ليأتيه صوت من الطرف الاخر : امامك خمس دقائق تنزلى حالا الجنينه ومعاكى الملف كامل والا اقرائى الفاتحه على اولادك الاتنين عاصم بقلق : انت مين …واولادى ايه دخلهم الطرف الاخر : سلمنا الملف هتستلم اولادك …هما معانا فى السيارة ..واى تلاعب او اتصال بالشرطه يبقي انت اللى اختارت النهايه …وعلى فكرة كل الحرس أمام الفيلا نائم بالمنوم والبركه فى ست الحسن سماح قدرت تساعدنا …بقلم منال عباس غرام بحزن : سماح!!! يا خسارة عاصم : وانا ايه يضمنلى أن اولادى معاك وبخير الطرف الاخر : هسمعك صوتهم ادهم وأسد بصوت حزين: احنا هنا يا بابا أمام الفيلا …ومش خايفين منهم يشد المتصل الهاتف منه بعد أن لكمه فى وجهه ليسمع عاصم صوت تألم ادهم … المتصل : خمس دقائق …سلام ..ويغلق الهاتف .. غرام : اولادى يا عاصم …كل شئ يهون الا اولادى عاصم فى حيرة : اتصل بمصطفى ؟؟ غرام : لا يا عاصم مش هيلحق والاولاد فى خطر انا مش مستعده اخسر اولادى وارتدت إسدال الصلاه بسرعه ونزلت مع عاصم إلى مكتبه …واحضرت الملف خرجت غرام وعاصم إلى الجنينه لتجد كل الحرس نائم ومغيب عن الوعى … وجدوا سيارة جيب نزل منها هيلين وحمدى غرام : حمدى …ليه كل دا يا حمدى حمدى : بقولك ايه اخلصى …هاتى الملف واستلمى اولادك … نظر عاصم فى. السيارة وجد أولاده مكتفين عاصم : خرج الاولاد الاول من السياره .. حمدى : تمام ..بس اى حركه غدر ..هنخلص عليكم كلكم …وطلب من السائق انزال ادهم وأسد من السيارة .. غرام : اولادى وجريت عليهم لتحتضنهم ..ليمنعها حمدى حمدى : الملف الاول أعطى عاصم حمدى الملف فتحت هيلين الاوراق الاولى لنتأكد من أنه هو هيلين : تمام … حمدى : أولادكم معاكم ..وقبل ما امشي ..بلغ سماح سلامى وقولها انتى طالق ..وأخذ هيلين بسرعه إلى السيارة وغادرا احتضنت غرام ابنائها والدموع تنهمر من عينيها عاصم بحزن : آسفين يا اولاد انكم اتعرضتوا لكل دا بسببنا …بقلم منال عباس اسد : ما تقولش كدا يا بابا ..اولادك رجاله … عاصم : انتم كنزى فى الدنيا وأخذ أولاده وغرام إلى الداخل … غرام : مش قادرة اصدق أن سماح بعد ما امنت ليها تخونى …. عاصم : أهدى يا غرام ..وهى هتاخد عقابها واللى عملته معانا هتتدم عليه …وصعد عاصم بسرعه إلى حجرة سماح ليجدها عاصم : انتى لسه هنا ..وكمان اولادك معاكى ورجعوا يا بجاحتك .مش عارف اقول ايه على واحده خاينه زيك سماح : ما تظلمنيش يا عاصم بيه كلم مصطفى بيه وهو هيعرفك كل حاجه عاصم : وانتى تعرفى مصطفى منين تدخل غرام واولادها على الصوت العالى سماح : حمدالله على سلامتكم يا اولاد غرام : وانتى يهمك سلامتهم يا سماح ..مش قادرة اصدق انك تخونى ثقتى .. سماح : لا يا غرام …بعد ما عرفتك وعيشت معاكى ندمت على أفعالى ..وندمت اكتر لما اسد دافع عنى واخد الرصاصه بدل منى ..وكان لازم ….ارد ليكم الجميل …. عاصم : برافو …قصه جديده هتدخلى علينا بيها الاول اولادك ماتوا وبعدين طلعوا عايشين ..وتحكى انك ندمانه وفى الاخر بتبيعى غرام ..وتعرضي اولادنا للقتل ودلوقتي منتظرة نصدقك تانى … انتى مكانك السجن ..مع أن الموت نفسه مش هيشفى غلى منك سماح : عارفه أن غلطى كبير …بس ربنا بيسامح وانتى يا غرام قلبك ابيض… واطمنى الملف بتاعك كامل موجود .ما نقص منه اى ورقه غرام باستغراب : ازاى دا .. سماح هحكيلك كل حاجه …بقلم منال عباس فلاش بااااااااااك سماح : كنت عايز تموتنى يا حمدى بعد العشرة اللى بينا حمدى : انتى اللى هبله وعايزة تخسرينا الملايين سماح : دى بنت عمى ..ومش زى ما قالوا عنها يا حمدى حمدى : بقولك ايه سيبك من الكلام دا …عايزة اولادك ..هبعتهم ليكى بس بشرط ..تسلمينا الملف سماح : انت عارف ان الفيلا متراقبه …والملف مفتاح المكتب مع عاصم بس .. حمدى :اتصرفى بالنسبه للحرس هبعت ليكى دليفرى بيتزا عليها منوم ..مطلوب منك انك تقدميها ليهم على انك اللى طلبتيها ليهم ….وبعد كدا احنا على الفجر هنكون عندك … سماح : وانا ايه يضمن ليا ..انك صادق وهتسلمنى اولادى . حمدى : لانى هسافر ..انتى وش فقر …عليكى بس تنيمى الحرس واتركى موضوع الملف احنا لينا طريقتنا نخلى غرام بنفسها تسلمه لينا … وأولادك اول ما ارن عليكى تنزلى تاخديهم وتدخلى بس ماليش دعوة بيكم ولا باللى هيحصل معاكى لما يعرفوا انك شاركتى فى تسليم الملف .. سماح : حاضر ..موافقة …وهنفذ كل كلمه قلتها ..المهم اولادى يرجعوا لحضنى.. عودة من الفلاش سماح : وقتها كنت بين نارين. .نار أن اولادى ترجعلى ونار أن دين غرام وأسد اللى فى رقبتى .. اتصلت بالضابط اللى جه حقق معايا هنا ..كان ترك ليا رقمه علشان لو حصل جديد .. وهو اللى حولنى لمصطفى بيه … مصطفى : زى الفل …برافو عليكي يا سماح …نفذى كلامه ..علشان ما يشك فيكى وخلى الحرس ياكل البيتزا ..وبالنسبه للملف ..انا معايا كوبي منه وقدرنا نعمل ملف زيه بالضبط بتعديل معادلات بحيث ماحدش يقدر يوصل للتركيبه غير دكتور غرام بس هى اللى تقدر تحل الشفرة الملف التانى دا هتلاقيه عندك في اوضتك كان الهدف ..انك تلاقيه وتسلميه ليهم ..بس انتى ما دورتيش فى اوضتك وكنتى بتدورى فى حجرة غرام … عموما انزلى بدلى الملفات …. سماح : طب مفتاح المكتب فين مصطفى : هتلاقيه فى حجرة عاصم …اتصرفى بسرعه وعرفينى وصلتى لايه …قبل ما عاصم يرجع هو وغرام سماح : حاضر وفعلا نفذت كل حرف والملف بتاعك اهو يا غرام مش ناقص اى ورقه ..ودا اقل واجب اقدر أقدمه ليكى .. غرام وهى تحتضنها : فعلا الدم عمره ما يبقي مياه … يرن هاتف عاصم عاصم : مصطفى مصطفى : حمدالله على سلامه اولادك يا عاصم واطمن تم القبض على حمدى وهيلين تم عاصم : مش عارف اشكرك ازاي. ..انت اكفأ ضابط شرطة.. مصطفى : تلميذك يا صاحبي …. شكره عاصم بامتنان واغلق الهاتف سماح : عارفه انى تقلت عليكم …ادونى يومين بس ادور على شغل علشان اعرف اصرف على اولادى واعرف اجيب سكن … عاصم : شغلك موجود فى مصنعنا يا سماح وبالنسبه للسكن شقه والدك الله يرحمه لسه موجوده سماح : انا عارفه أن الشقه دى ملك حضرتك عاصم : وانا متنازل عنها ليكى انتى وأولادك شكرته سماح على هذا المعروف غرام : اسفه أنى هبلغك أن حمدى طلقك سماح : اللهم ما لك الحمد .. غرام : ربنا يكفيكى شره …يلا يا اولاد كل واحد يروح اوضته ..ونترك طنط تستريح أخذ عاصم غرام إلى حجرتهم عاصم :ياااه يا غرام اخيرا الكابوس دا عدى غرام : الحمد لله ..بوجودك حبيبي…. عارف يا عاصم …انت بالنسبه ليا الهواء اللى بتنفسه … عاصم : ياااه يا غرام …كلامك بيدوبنى …انتى انثى على حق ..ذكيه وجميله كل حاجه فيكى حلوة غرام بدلع الانثى : يعنى ما زهقتش منى بعد السنين دى كلها … عاصم : ازهق !! ازاى وانا بتمنى قربك كل لحظه فى حياتى وياخذها فى حضنه ليعيشا الحب والغرام …. عند أدهم نورين : حبيبى .انت رجعت .. حمدالله على السلامه ادهم : الله يسلمك حبيبتي .. طمنينى عليكى وعلى عاصم الجميل دا نورين : عاصم بيسلم عليك وبيقولك انا مسهر مامى طول الليل وبصحى طول النهار ..ومامى نفسها تنام شويه … ادهم بحب وحنيه على حبيبته …تمام يا عمرى وصلت الرساله …اتفضلى نامى وانا هقعد مع عاصم الشقى وقبلها فى جبينها .. نورين : ربنا ما يحرمني منك يا دومى ….وأعطته عاصم وراحت فى نوم عميق…. عند اسد يتصل اسد على لوجى لوجى بنعاس : ايوا يا واد انت صاحى بدرى ليه اسد : علشان اعرفك أنى رجعت ..ولما تصحى كلمينى … لوجى : بجد رجعت ..يعنى انت خفيت اسد : مش بالظبط كدا …اعتبرينى خفيت …ولا اقولك انا لسه تعبان ..تعالى زورينى اصلك وحشانى لوجى : وانت اكتر يا اسد …هستاذن بابي لما يصحى هو ومامى وأجى ازورك اسد : تنورينى يا قلبي يلا تصبحى على خير لوجى : وانت كل الخير …. عند هند تتصل عليها سماح وتخبرها بكل ما حدث هند : يا حبيبتي يا سماح ..كل دى ضغوط اتعرضتى ليها …المهم أن الحمد لله اولادك بخير ومعاكى …وربنا يعوضك خير… سماح : الحمد لله …اولادى هما العوض … هند : ربنا يفرح قلبك بيهم …رامز بس يصحى وهنيجى ناخدك انتى والاولاد ..الفيلا هنا كبيرة مفيش داعى تقعدوا لوحدكم سماح : بس ما ينفعش ..انا حابه اعيش في شقه بابا الله يرحمه …واكيد هنيجى نزورك من وقت للتانى … هند : خلاص المهم راحتك حبيبتى خلى بالك من نفسك..وأغلقت معها الهاتف يستيقظ رامز رامز : حبيبتى بتكلمى مين هند : دى سماح اختى ..وفجأة بدأت تشعر بالدوار …..يتبع غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس غرامالأكابر بقلم #منالعباس الجزء الرابع سكريبت 17 الاخير يستيقظ رامز من نومه رامز : حبيبتى بتكلمى مين هند : دى سماح اختى وفجأة تشعر بالدوار ليجرى عليها رامز يمسكها قبل أن تقع في الأرض رامز بقلق : مالك يا هند حاسه بايه هند : مفيش ..شويه دوخه بس ..اطمن يلا روح خد شاور على ما احضر ليك الفطار .. رامز : فطار ايه بس …هخلى الدادة تحضره وانتى ارتاحى فى السرير … تمر الايام بدون احداث جديده... اليوم يوم سبوع المولودة ابنه نورى تتجمع العائله مرة أخرى للاحتفال معهم نورين : خلى بالك يا غرام يا صغيرة عاصم هو الكبير ولازم تسمعى كلامه .. نورى بضحك : طب بس تسمع كلامى انا الاول … سامر : هتسمع كلامك طبعا اذا كان انا نفسي بسمع كلامك …يضحك الجميع لحديثهم غرام بحب : عارف يا عاصم نورى ونورين دوول بناتى اللى ما خلفتهمش …وبجد فرحونى لما سموا اسماء أولادهم على أسامينا …مع أن منتشر اسماء حديثه كتير حلوة بس فعلا هما ولاد اصول … شروق : انتى يا دكتور غرام وعاصم بيه اللى يعرفكم بجد يعتز بمعرفتكم ..ودا اقل حاجه ممكن الاولاد يقدموها ليكم …. رغد : يلا غرام ..بصوتك الجميل عايزين نفرح تبدأ غرام بأغنيه السبوع ويردد الجميع ورائها فى جو ملئ بالفرحه والسرور … تجلس سما بجانب لؤى سما : انا بجد محظوظه انى بقيت فرد من العائلة دى …بقلم منال عباس لؤى : انتى طيبه يا حبيبتي …وتستاهلى كل خير سما : يعنى انت خلاص مش زعلان من اى كلمه ضايقتك بيها يا لؤى .. لؤى : انا ماليش غيرك…ومش بزعل انا بس باخد على خاطرى انك مش واثقه فيا سما : انت عندك حق …وعد مش هتتكرر تجلس هند بجانب رامز وتشعر ببعض الانقباضات فى معدتها يشعر بها رامز رامز : مالك يا هند حاسه بحاجه هند : مش عارفه حاسه ان معدتى بتوجعنى رامز : طب ثوانى اشوف رغد أو غرام يطمنوا عليكى هند : مفيش داعى تقلقهم رامز : ثوانى بس ..وذهب إلى رغد وطلب منها معاينه هند رغد : تعالى حبيبتى واخذتها إلى حجرة الضيوف وقامت بالكشف عليها رغد بابتسامه : قوليلى يا هند عايزة ولد ولا بنت هند باستغراب : تقصدى انا .حامل رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك وفى الشهر التانى كمان … هند بفرحه : يعنى سيف هيبقي ليه اخ او اخت احمدك يارب …فكرت انى كبرت ومش هعرف اخلف تانى وسيف يعيش وحيد … تخرج رغد لتخبر الجميع بهذا الخبر السار ليفرح الجميع …لهم رامز بفرحه وهو يمسك بيد هند : مبروك علينا حبيبتى ….ويقبل يدها بحب هند : الله يبارك فيك حبيبي … سماح بفرحه لأختها : الف مبروك يا هند ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي هند : الله يسلمك حبيبتي تنتهى الحفله ويغادر الجميع بعد عدة أشهر تعود نورى ونورين إلى عملهم بالشركه مع سامر وادهم ...فى الشركه ......ت أتى إليهم سها وتطلب من السكرتاريه مقابله ادهم سها : اخيرا لقيتك يا ادهم …ليه بتتهرب منى ادهم : لو سمحتى يا آنسه سها هنا مكان شغل وانا بحب مراتى سها : بس انا بحبك يا ادهم ادهم : ما عنديش كلام تانى ممكن أقوله ليكى ..غير ربنا يوفقك وتلاقى ابن الحلال سها بحزن : ربنا يوفقك انت كمان وأخذت حقيبتها وغادرت … كانت نورين تستمع الى حديثهم وفرحت برد ادهم ..فهى تثق به وتعلم جيدا كم هو مخلص لها طرقت نورين الباب ودخلت لادهم نورين : ادهم حبيبي ادهم : حبيبتى …تعالى كنت بفكر فيكى نورين : طب يلا بقي كفايه شغل انت ناسي أن بكرة حفله زفاف اسد ولوجى عايزين نروح نجهز معاهم ادهم : انتى تؤمرى يا عمرى وارتدي جاكت البدله وأخذها وخرج سامر : انتظروا احنا جايين معاكم ادهم : يلا بينا ….بقلم منال عباس فى فيلا عاصم بن الأكابر يجلس عاصم ويشاهد غرام وهى تعطى العمال التعليمات فى تزيين الفيلا ينظر لها بحب ويتذكر تلك الفتاة الصغيره ..التى حولت حياته بوجودها وجمالها ورقه مشاعرها الى جنه …أصبحت الحياة لها معنى بأسرته الصغيرة وكم هى محبه للآخرين ولمت شمل جميع أفراد العائله ببساطتها … قام واقترب منها .. عاصم : اللى يشوفك يا غرام يقول انتى العروسه غرام بضحك : عروسه ايه بقي انا بقيت جده عاصم : تؤتؤ كل ما تكبرى تحلوى اكتر يا غرامى غرام طب يلا تعالى ساعدنى عاصم : اساعدك ازاى غرام بضحك أحضرت البيبى رونه وأعطته عاصم الصغير …اتفضل رضعه عاصم بضحك : دى اخرتها ….بس انتى تؤمرى وجلس ليطعم الصغير وجلست غرام بجانبه وهى تشاهده بحب …. غرام : اللى يشوفك يا عاصم دلوقتى ما يصدقش ابدا انك عاصم اللى قابلته اول مرة عاصم : عارف انى كنت مخيف غرام : مخيف بس قمر …اول ما شوفتك قلب دق اوووى …وعرفت الحب على ايديك تأتى إليهم رغد رغد : يا سلام على الرومانسيه تعالى شوف يا سي يوسف واتعلم يوسف : تقصدى انى مش رومانسي رغد : انا قولت كدا ..دا انت رومانسي رومانسي يوسف : ايوا كدا اتعدلى … يضحك الجميع عليهم … يوم زفاف كل من أسد ولوجى لوجى : مامى ..تفتكرى هعجب اسد سما : اكيد حبيبتى انتى زى القمر وأسد بيحبك اسد : ادهم الكرافت مظبوط ولا ايه رايك ادهم : يا ابنى قولت ليك انت فل الفل ..يلا بقي المعازيم كلهم وصلوا … اسد : طيب متأكد أن شكلى مش ناقصه حاجه ادهم : اه ناقصه اسد : انا كنت حاسس قولى ناقص ايه ادهم بضحك : ناقص انك تعقل وتخرج علشان المعازيم .. اسد : خلاص يلا بينا فى هوول الفيلا يقف جميع الضيوف ويستقبلهم كلا من عاصم و يوسف و غرام ورغد يقف ادهم وأسد بجانب والديهم فى انتظار نزول العروس بعد دقائق تنزل لوجى وهى فى أبهى صورها بصحبه والدها … لؤى والدموع تنزل من عينيه : مش هوصيك على بنت عمرى يا اسد اسد : دى فى عنيا يا اونكل تبدأ الزغاريد فى كل مكان … سماح بفرحه شديدة فقد شعرت بمعامله غرام لها الطيبه أنها فرد من أفراد العائلة الكريمه لتجد من يقف ورائها : تسمحيلى بالرقصه دى تلتف سماح خلفها لتجد أحد الأشخاص فقد سمعت هذا الصوت من قبل ولكنها لا تعرف من يكون سماح : حضرتك مين … الشخص : انا مصطفى …الضابط مصطفى صديق عاصم وصديق العائله انا عارف انك ما تعرفنيش ..بس انا اللى كلمتيه سماح بتذكر : اه صح اهلا بحضرتك مصطفى : ما جاوبتيش سماح : على ايه مصطفى : تسمحيلى بالرقصه دى سماح بخجل : ايوا اتفضل مصطفى وهو يراقصها كان يتمعن النظر إليها كم هى جميله شعرت سماح بالحرج من نظراته مصطفى : فين اختك سماح باستغراب : ليه مصطفى : انا الحقيقه متابعك من يوم القضيه والحمد لله عرفت أن العدة بتاعتك انتهت وعايز اطلب ايدك سماح : انا !! مصطفى : ايوا انتى انا فاتحت عاصم وغرام وهو منتظرين ردك وعايز اطلب ايدك رسمى من اختك وزوج اختك قولتى ايه … تقترب منها غرام غرام : مصطفى ابن حلال …وزوجته توفيت من خمس سنين … سماح : اللى تشوفيه يا غرام انا بثق فى رأيك مصطفى بفرحه يبقى اكلم اختك ونقرا الفاتحه كانت حفله مليئه بالبهجه والسرور فى حضور كوكبه من كبار المسؤولين في الدولة ازدادت الفرحه بخطوبه سماح هى الأخرى …. مرت الايام على أولاد الأكابر فى سعادة واليوم يوم تكريم دكتور غرام من الدوله ..على براءة الاختراع… غرام : احب اشكر الله اولا والجميع على مساعدتى واخص بالشكر والتقدير لزوجى ورفيق دربي اللى ساعدنى طول حياتى وكان السبب فى وقوفى وسطكم دلوقتى …. صفق الجميع لها ونزلت غرام من على منصه التكريم لتعطى الجائزة إلى عاصم زوجها وحبيبها عاصم : دى حقك انتى يا غرام …انتى كافحتى كل الظروف وتفوقتى على كل تحدى قابلتيه … ويحتضنها أمام الجميع ليصفر كل من ادهم وأسد بفرحه … وهنا غرام الأكابر. تنتهى وليس لكل نهايه نهايه فلكل نهايه بدايه أخرى … نعيشها فى خيالنا لتبدأ روايه اخرى للطفلين عاصم وغرام وعشق الأكابر. الذى لا ينتهى … رايكم يهمني. .......تمت غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس