حكاية غرام
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال .. أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه : وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده بألم ..مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى …أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ) .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى بألم شديد… حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه .. عند غرام خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر ..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى .. سمعت طرق الباب غرام : ادخل دخلت الجده محاسن محاسن : ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز نظرت لها غرام بحب غرام : اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها محاسن : مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن … اختارت لها طقم من الماس محاسن : دا هيكون شيك مع الدريس دا